part _7_

636 89 27
                                    

قبل أن تبدأ القراءة ، أضفني و لا تنسى الضغط على زر النجمة ، شكرا لك ، قراءة ممتعة للجميع ✨✨🤗

재미 🌸

______________________

صوت صراخ ملئ المنزل
تحطيم ..
بكاء ..
كانت هذه حالة ليسا في كل مرة
يدخل أحد غرفتها
لم تعد تريد أي تواصل
مع العالم الخارجي
أصبحت منعزلة ..

يقف تاي أمام باب الغرفة ،
يسمع صراخها المؤلم لقلبه ..
و بكائها المدمي ..
تنهد تنهيدة طويلة ،
يستعد لدخول معركة ..
لا خاسر و لا رابح بها

تغير حال الشقراء كثيرا ،
تجلس و هي تضم رجليها لصدرها
وجهها النقي ..
أصبح ملجأً للجروح
جسدها الحلبي ..
أصبح مزرقا بالكدمات و الجروح
كل ما حولها مدمَّر

أشاح نظره عنها
لينقله لأرجاء الغرفة ،
الغرفة التي جهزها من أجلها ..
من أجل صنع ذكريات جديدة فيها معها
الرسومات الطُّفوليَّة ..
التي علقت على جدرانها
ذكريات طفولتهم كلها
تدمرت

لقد دمَّرت كل شيء
زجاج متناثر
رسومات ممزقة ..

" لم أعد أتحمل "

نبس بعصبية
لترفع رأسها تناظره بحقد
و قفت ..
تقدمت نحوه ببطئ
و الزجاج يجرح قدميها

" ما الذي لم تعد تتحمله "

تاي بعد تنهيدة طويلة :
- كل ما تفعلينه ،
كلك ..
مسح وجهه بيده يحاول كتم غضبه
أنت لم تعودي ليسا التي أعرفها

قهقهة الأخرى بصخب من كلماته
لتردف بسخرية :
- ما الذي تعرفه بالأصل عني ؟؟
هاه ،
أجبني
ناظرت الغرفة الملونة بالزهري
و الرسومات الممزقة على الأرض
أنت حتى لا تعلم ..
ما هو لوني المفضل

اقترب منها لتبتعد
و تكمل بحدة :
- أنت ما الذي تعرفه أصلا ،
لم يعد لك الحق بالحديث معي
من تظن نفسك لكي تحادثني هكذا
أو فقط ..
لأن أوني أصرت على البقاء في منزلك

تاي بحدة :
- أنت تعلمين جيدا ،
أنني أملك كل الحق في الحديث هكذا
لأنني شقي...

قاطعته ليسا بصفعة :
- تلك الكلمة أكبر منك

و هنا لم يعد يستطيع كبت غضبه
ليشد على يدها
مكلما إِياها بسخرية رغم غضبه
حاول ألا يرفع صوته عليها :
- بصراحة ،
أنتي حقا أصبحتِ مستفزة
أكثر مما كنت عليه ..
ليكمل بضحكة ساخرة
كأن ما حدث لك ،
هو نهاية للعالم

Lo siento...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن