واقفنا المرة اللى فاتت لما :
بعدها ركبوا سيارة استأجرها زياد لمدة إقامتهم.
ريم : أما أنت جى ليه يا أدهم يعنى ما رجعتش مصر و جيت على أمريكا.
زياد : هقولك أنا هو جى علشان..
قطعه أدهم : ركز انت فالسواقة و أنا هقولها بصى يا حبيبة اخوكى أنا بحب نور و عايز اتجوزها بس عايزاها تحبنى الأول أو الكلمة صح تعترف أنها بتحبنى.
ريم : نور مين قصدك اخت حازم ثم أنت عرفت ازاى انها هنا؟
ادهم : اه هى، اخوكى مش أى حد يا بنتى ثم نظر لها ببعض الغرور و ضحك المهم عايز اتجوز بسرعة.
ريم : أخيراً هتتجوز و اخلص منك ربنا يعينك يا نور من دلوقتى على اخويا.
رفع أدهم حاجبه : ده ليه إن شاء الله هو أنا بعملك حاجه ده مفيش منى اتنين.
زياد و هو يوقف السيارة : من ناحية اتنين فالحمدلله أن مفيش أدهم تانى زيك و ياله وصلنا عايز اكل و انام.
نزلوا من السيارة و اقتربوا من البناية تحدثت ريم : ما وصلتنيش الأول ليه.
ادهم : نوصلك ايه انتى هتقعدى معايا و بكرة اجازة اصلا نبقى نروح نجيب حاجاتك كلها.
ريم : طيب .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى غرفة مظلمة تجلس صاحبتها على الفراش تضم ساقيها لها جالسة تفكر فى من وقعت بأسر حبه ادمنت تفاصيله و اهتمامه بها و حبه لعمله جديته و مرحه الذى لا تراه إلا نادراً،
تدرك مدى الفاصل الذى بينها و بينه لن تكن نهاية قصتها سعيدة فهى الناقصة كما يقولون، تؤمن بأن هذا قضاء الله و هى لا تعترض لكن المجتمع هو من يعترض حتى و أن لم تكن تهتم بهذه الخزوبعلات لكن أيضاً يؤلم مهما أنكرت أو أثبتت عكس ذلك للجميع.فى الجانب الآخر
كان حازم جالساً يفكر ما الخطوة القادمة أى يصارح بحبه أم يتقدم لها أولا ويحدث شقيقها ولكن ماذا أن رفضته؟!
وخصوصا أنه لا يشعر منها بالقبول أو ما شابه.
حيره الموضوع وأربكه وجعله يفكر فى أن يكتم مشاعره نهائيًا وأنها يمكن أن تذهب مع مرور الوقت، وصل لهذه النقطة وقرر أن ينام حتى يقف عن التفكير فقد أوجعه رأسه، وقبل أن يغلق عينيه لينام سمع رنين هاتفه يصدر صوتًا يخترق هدوء الليل فأجاب مستغربًا فالرقم ليس مسجلًا لديه.
حازم : ألو مين؟
ادهم : أنا ادهم الضباط اللى اشتغلت مع نور واخو ريم.
حازم وهو يضرب رأسه بيديه، قائلًا بداخله" هو أنا بحاول أنساها علشان ألقى أخوها بيكلمنى هى ديه إشارة ولا ايه": ايوة عرفتك، ازيك.
ادهم : أنا بخير الحمدلله، كنت عايز أقابلك ضرورى بكرة.
حازم : ماشى بس هو انت هنا فأمريكا.
ادهم : اها جيت من كام ساعة، ابقى ابعتلى اللوكيشن لأى كافيه ونتقابل فيه فى اى وقت يناسبك بكرة.
حازم : خلاص تمام، بس هو فى حاجه مهمة؟
ادهم : هى مهمة بس متقلقش خير.
حازم: إن شاء الله.
ادهم بهزار: مسألتنيش يعنى معايا رقمك ازاى.
ضحك حازم: يعنى ضابط وكده اكيد الحوار سهل عليك.
ادهم بضحك: حصل، تصبح على خير.
حازم: وأنت من أهل خير.
ادهم متذاكرًا قبل أن يغلق: متقولش حاجه لنور ولا أن كلمتك وهقابلك.
حازم باستغراب: وده ليه.
ادهم: اسمع منى وهبقى افهمك كل حاجه.
حازم: طيب، سلام وأغلق الخط مستغربًا ووضع الهاتف على الطاولة المجاورة للفراش وتقلب يفكر فى سبب المكالمة وطلب ادهم منه أن يراه ودون علم نور أنقطع تفكيره عندما غط فى نوم عميق.

أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romanceتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.