10

1.1K 103 14
                                    




**بيكون في ذكر للدم ومشاهد عنيفه**



مرت الايام ليعلن شهر ديسمبر قدومه

لقد اقترب عيد رأس سنه، ويليها عيد ميلادك بفتره
كم كان هذا يسعدك!

ليس كل ما يرغب به المرىء يحصل علي، فهناك ماقد تحلمين به، فقط كحلمٍ ليس واقعاً

قد نُشر خبر وغز القلوب حوفها ورهبا
في كل مره.. ويوم.. يتم إجاد جثه مرميه، مفتوحه من الجذع، مخرج منها كل ما بداخلها
دماء تغطي المكان، كلما تدخلت الشرطه لا اثر لقاتل او مجرم
لا بصمات او دلائل
دائما ما كان يوجد هذا في الازقه الضيقه، فور ما يرى اي احد الجثه يلذ بالفرار هاربا













كثرة الضحايا، ليتكاثر معها قلق السكان على ارواحهم واحبائهم

قد احبطك هذا، قد اقترب رأس السنه، وعليكم التخلص من الامر بسرعه
قبل فقدان ارواح أُناسٍ لم يرتكبوا خطاء، غير انهم قد كانوا لوحدهم بعد مغيب الشمس
















"رفاق.. غدا سيكون علينا التوجه للبحث عنه.. انتبهوا من البقاء وحدكم!
عندما افكر ان هناك من قد يموت الغد.. او قريبا.. هذا يقشعر جسدي"

اردفتِ عابسه
"ومن ترانا؟ بالطبع لن نموت، كم قاتلنا من اشرار، اسيقتلنا هذا؟"

"بجديه! يومي! أرأيتي كم من روحٍ أخذت بسببه؟!"

"اوليس هناك فرقٌ بين عاجز وقادر؟!"

صمتٌ قد كسى المكان لوهله، للتنهدي قائله

"سنكون بخير.. فقط توقف عن التفكير والقلق.. وإا لن تكون قادراً على القتال بسبب تواجد جسدك لا عقلك، اخلد إلى النوم الان.."

ابتسمتي بخفه لتهدئة اعصابه، ليتنهد واضعا من رأسه على وسادته، مغلقاً لعينه ومستسلما للنوم

اراحك هذا لتقومي بالمثل

لا تقلق لا تقلق لا تقلق
وانتي اكثر من ينتابه القلق والخوف عليهم..

.

.

.

استيقظتي بوجه شاحب مرعوبٍ خائف
كابوس قاد دار في ذهنك اثناء نومك، لتحاولي التقاط انفاسك التي تناثرت عندما استيقظتي بإنفاس سريعه

تنفستي بهدوء... لتسمعي صوت تغريد الطيور ورفرفتها تعلو في مسامعك
قد بدأت الشمس بالظهور مفتتحه صباح يوم جديد
نهضتي من مكانك لشرب بعض الماء، والاستعداد لعملية البحث عنه، التي ستدوم لثالثه ايام او اكثر في الغالب
كان الجميع نائم سواك
شعرتي بالملل لتخرجي لتتحسس رائحة اشراق الشمس، التي تنبت بداخلك زهور تبث الراحه والاطمئنان، وايضا..
سؤال طُرح في ذهنك، جاعلاً منك في حيرة، متسائلةً بحاجة لتفسير او جواب

الْأَعينْ الْبيضآء||white eyes ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن