طرقت يونهى باب غرفة المكتب بخوف و توتر ، لم تكن تعلم بالفعل لما قد طلبها الملك ، الأمر كله كان مثل تم القبض عليها من قِبل حراس الملك لكن لم يعلمها أى منهم معلومة او خبر عن السبب."لتدخل!"
نفذت ما طلبه منها ، انحنت له بشكل كامل ثم استقامت بظهرها و ما تزال مطأطأة رأسها.
تحدث الملك بهدوء
"لقد أمرت حراسى بإحضاركِ حتى تعملين ضمن خدم القصر"
انحنت مجدداً بخفة و اجابته بتوتر بينما تقبض على ردائها بيد مرتعشة
"أنا ممتنة لجلالتك أيها الملك العظيم!"
"اذا لا بأس يمكنك الذهاب و البدء فى العمل"
رفعت رأسها بفرح دون وعى منها
"حقاً!"
لكنها وعت ما فعلت و أخفضت رأسها مجدداً
"اعتذر لجلالتك لم أقصد"
اقترب منها الملك بصمت و ثبات ، وضع انامله اسفل رأسها ليجعلها تنظر له ثم تحدث
"عندما تحادثينى ارفعى رأسكِ حتى يتسنى لى رؤية عيناكِ!"
اومأت بإيجاب و طاعة ، ليبتسم لها بخفة و يشير لها بيده حتى تذهب الى عملها.
مر شهر تقريباً و كان يسترق النظر لها بين الحين و الآخر عندما جعلها خادمته الشخصية حتى تكون فرصته أكبر فى مغازلتها.
لم تسلم منه رغم محاولات إبعاده ، لم تكن الفتاة التى تستسلم لصاحب الجاه حتى لو كان الملك ، لكن هذا ما جذبه بها عن بقية جواريه الخاضعات بسبب نظرة فقط منه حتى ينالوا رضا الملك.
فى مطلع الشهر الآخر قد تزوج الملك لكن لازال عقله و قلبه يطاردان يونهى بجشع مُحب ، لقد وقع لها و أصبح يبعدها عن أى رجل أو يقوم برميه بعيداً.
و فى أحد الأيام قد فقد الملك صبره لغيابها عن القصر ثلاثة أيام حتى تزور عائلتها بالرغم انها اعلمته و قام بالموافقة لكنه شعر بخطئه عندما اشتاق لها.
زوجته الملكة لم تكن لتتأثر بالأساس فهى لا تبادله الحب ، لا يوجد حب بالأصل حتى يتبادلاه ، فقط مهمتهما انجاب ولى عهد و العيش فى سلام و هدوء للحفاظ على المملكة.
YOU ARE READING
إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)
Фанфикعندما يقع امبراطور جوسون لفتاة أجنبية أشعلت حبه مع الحرب. "الفتاة ضعوها فى الغرفة المجاورة لى" "ساحرة ألقت علىّ لعنة أتلذذ بها كل يوم ، مع كل قبلة ، و كل عناق" "ألمسيه" رواية تحتوى على 7 شخصيات لا تمت للواقع. !! تحتوى على مشاهد عنيفة و جريئة +18.