أتجه نحوها يسحبها إلي صدره بتملك يُظهر بجميع من بالقصر لمن تنتمي هيلتنظر له بطرف عين ساخرة مما يفعل ليهمس لها بخبث
"مُـحـاولة فاشـلـة"لتقول بنفس نبرته مُضيفة بعض الاستفزاز فى طريقتها
"جـعلـتهـا تـليـق بـمقـامـك"لينظر لها بغضب جَم لتنظر له باعين مُتسعة بريئة و تُنزل شفتها السُفلية بعبوس
ليتحاشى النظر لها و يردف
"لا تجعلينى افقد السـيـطرة عليكِ ماري"لتُقرب وجهها من اذنه هامسة بخفوت
"أحُـبـكَ عـنـدمـا تـفـقـدهـا"لتعض شحمة اذنه فى نهاية كلامها مُرسلة له الكثير من الافكار القذرة معها
و كل هذا كان امام عائلتها و عائلته
لتُوجه نظرها لهم و كانها لم تفعل شئ
"ماذا؟"ليُمسك خصرها بقوة و يشدها له اكثر و يسحبها خارجاً من المكان مُتوجه لقصره الخاص
ليُركبها السيارة و يُغلق الباب خلفها و يجلس بمقعد السائق
لتردف "إلى أين؟"
ليقول بخبث "للمتعة"
لتتحسس القذارة فى نبرته لتقول له بنبرة خبيثة
"هل حددتَ موعد؟"لينظر لها بينما يعجد حاجبيه ليقول داخله
"اللعنة هل تبيع جسدها الان"لتُلاحظ شروده لتقول باستفزاز اعتاد عليه
"بماذا تُفكر ايها القذر هيا قُد للشَرِكة لدينا الكثير من العمل"ليضرب المُقود بغضب ليقول
"يبدو أن عليّ ان اقص لسانك هذا لاحقاً"لترفع تنورتها و تُخرج سكين كانت تربطه على اعلى فخذها
و تُوجهه ناحية أعلى بنطال الاخر تحديداً على ذُكريته و تقول له بخبث
"افعلها و سوف أُقصيه"لينظر فى اعيُنها البنية ببرود ليردف بدرامية
"حبيبتى هل تتخلين عن حلم الامومة الان" لتبتسم له بسخرية لتُبعد السكين عنه و تضعه مكانهلتقول له "لا تُغضبنى و لن اغضبكَ"
لتُمد يدها له نية فى مصافحته "اتفقنا"
بينما نظره مُرتكز على باطن يدها ليبتلع ما فى جوفه ليقول داخله
"اذا كانت هذه يدها فما الذى تحت ملابسها" ليُصافحها بهدوء و اعينه تُراقب الطريق و هى...
أنت تقرأ
ماريا || 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐀
Random-الرواية الأولى من مجموعة سلاسل روايات آكليّ لحوم البشر بعنوان ماريا "الجزار" مُستلقية على سريرها بهدوء تُناظر ذلك الذى يشتعل امامها من الغضب و الغيرة ليرفع مسدسه لجبينها ناويًا التخلص من لعنتها لتقول له باستفزاز بينما تنفث سم سجائرها فى الهواء "أت...