في الغد..في أحد أكثر السجون المنيعة في العالم الموجود في اليابان، هو نفسه الذي توجد فيه زنزانة لويس المحصنة بحيث لا يمكنه الهرب ولا يمكن لأحد الدخول إلا بطرق خاصة لا يعرفها الا ثلاثة..من بناها ومسؤول السجن وهيبي..
لكن من توقع أنه السجن الذي سيُرسل إليه لوكاس لأنه قتل شخصا واحدا؟ أو أُتهم بذلك فقط..
كان يتعايش مع ثاني أخطر البشر في اليابان..لأن أخطرهم مع لويس في الزنزانات المحصنة تلك...
عندما أتى كيوشي لتفقده كل ما كان يقوم بفعله هو التذمر عن مدى فضاعة المجرمين..
وكيوشي لطيبة قلبه يتظاهر بأنه يسمع كل شيء
وختم الأشقر هذا التذمر والتسخط: ليتني مت مكان والداي فقط..
ليقول كيوشي بإنزعاج: ومن سيدير الشركة معي ها؟ الأشباح على الارجح..
قال لوكاس بإنزعاج: أنت صديق مصالح...
وتعرض المنزعج الثاني للكمة على بطنه من قبل صديقه: اذا لا أملك سبب لإنزعاج نفسي والقدوم صحيح؟ أنا المخطئ لأنني أتيت
أخرج لوكاس لسانه رغبة في الإستفزاز: لا تتوقع مني أن أقول أنني كنت أمزح وأنك صديق جيد لأنك لست كذلك..
إستدار النامورا متجها نحو الباب وقال: إبحث عن صديق آخر ليتحملك..
لينفعل لوكاس: لحظة عد إلى هنا كيوشي! كنت أمزح عد وحررني!
كان كيوشي أخرج هاتفه وبدأ بالعبث به بالفعل وقال: القائد منع كل من دون الحالات الخاصة من الخروج من المقر تم نقل الكل إليه..فيما عدا تاتيانا هي لاتزال في البيت...و وضع ياميكو معها
سأله لوكاس مستغربا: ولماذا إستثناهما؟
صمت كيوشي للحظات وأجاب: على ما يبدو هناك أمر خطأ بياميكو جعله يرفض دخوله المقر مطلقا..
لم يجب لوكاس على هذا لأنه لا يعرف شيئا بعد عن الموضوع وبالحكم على الوضع الحالي عليه أن يسرع في الخروج من هنا لكي يبقى مع أخويه مرتاح البال
في تلك اللحظة سقط الهاتف من يد كيوشي أرضا وتصنم هو بمكانه ولا أحد يعلم سبب ذلك..
أسرع صديقه وإلتقط الهاتف ليعرف ما يحدث ليجده يفتح صفحة مقال عنوانها 'نامورا كيوشي، وصمة عار على الساموراي السود؟ وهل نامورا ريتا تستغل أختها نامورا أكيكو للتهرب من العدالة؟ أم أن أختها أكيكو متواطئة أيضا؟'
تفاجأ لوكاس من هذا العنوان ليقرأ فحوى المقال تحديدا قراءة هيكله ليتفاجأ بوجود مكافأة ضخمة لمن يقبض على واحد منهم ويسلمه للشرطة..
رفع رأسه محدقا بكيوشي الذي لا يزال متسمرا في مكانه، هزه بقلق وهي يقول: هاي ما بك..هل تعاني من خطب ما؟
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...