قصه جديده
طبعا فاكرين اني كنت بنيك حماتي ومراتي سوا, ومراتي يومها بعد حفلة النيك سألتني انت كنت تتمني ولا تتخيل انك تنيك اتنين مع بعض ؟ وكمان مش اي اتنين دي مراتك وحماتك ؟ قولتلها بصراحة كنت بتمني انيك سميرة اختك معاكم , مراتي قالت احا يا كسمك !! وحماتي قالت متجوز اتنين قمرات ومش شبعان والجنان بيلعب في دماغ كسمك وعاوز تنيكني في وجود بناتي كلهم !!! انت راجل ابن متناكة مجنون نيك وبتجنن كسمي انا بجنانك ده . مراتي قالتلها ياماما ده في النيك مجنون فعلا وبيتخيل الممنوعات كلها وياما اتخيلنا انا وهو ومثلنا افلام سوا , بس بصراحة كل أفكاره بتكون حلوة وبتهيج وتمتع اوي . ردت حماتي قالت آه فعلا , بس موضوع سميرة ده صعب طيب انت عاوز تنيكها ليه ؟؟؟ هي احلي مننا ؟ قولتلها هتغيري من بنتك يالبوتي ؟ قالت لا بجد قول . قولتلها كل ست في الدنيا فيها حاجة تميزها عن التانية , وبعدين دي مجرد فكرة تهيجنا زيادة ولو جات فرصة وحصلت هيكون يوم السعد علينا كلنا .
كل الكلام ده تمهيد للقصة الجديدة .
واستمرينا انا وحماتي ومراتي في علاقتنا ’ وفي يوم كنا احنا التلاتة سوا ومراتي لقيتها بتكلمني بنفس الاسلوب اللي بتكلمني بيه سميرة اختها , وانا اخدت بالي انها بتتقمص شخصية اختها , وانا قولتلها اهو انتي كدا سميرة كأسلوب إنما الشكل والجسم لا طبعا . بس بصراحه عرفت تهيجني ونيكتها نيكة جامدة وحماتي بتتفرج وقالت يامجانين ده لولا الشكل انا كنت صدقت انك بتنيك سميرة من الاندماج اللي كنتوا فيه . وضحكنا علي كلامها .
ومرت الايام والشهور , وجوز سميرة جاله عقد عمل في السعودية . وقبل السفر بيوم كلنا كنا عنده عشان نودعه وقال : انت يا هيما من بكرة مسؤول عن سميرة تخلي بالك منها وانت مكاني يعني متروحش مكان ولا تعمل حاجة غير لما تستأذنك . وردت سميرة قالت هيما ده اخونا الكبير ومن غير كلامك ده انا دايما باخد رأيه فى كل حاجة . وتاني يوم روحت وصلته المطار انا وسميرة وانا مش بحب لحظات الوداع بس كان لازم اروح . وبعد ما سلمنا عليه ومشي سميرة عيطت على فراق جوزها خصوصا انها مخلفتش ’ يعني مفيش طفل يشغلها وصعبت عليا وهي بتعيط , فخدتها في حضني كدا على خفيف لقيتها هي اللي حضنتني جامد وانهارت في العياط , وانا عملت مجهود معاها عشان اهديها وفعلا نجحت وقولتلها : ايه رأيك نتمشي شوية ونقعد في أي مكان قالت : أنا مش عاوزة اروح دلوقتي , واتصلت بحماتي قولتلها : متقلقيش على سميرة انا همشيها شوية عشان تهدي لأنها بتعيط جامد .وحماتي قالت : طيب خدها في حضنك وضحكت .قولتلها : اكيد طبعا . قالت :يابن المحظوظة الظروف بتخدمك . قولتلها : طيب جهزي اكل عشان اكيد هنرجع جعانين , وقفلت مع سلمى حماتي ,واتمشينا شوية انا وسميرة واحنا ماسكين ايد بعض وفضلت اهزر و هي بدأت تضحك وماسك أيدها ونجري شوية ونمشي شوية وقولتلها اللي يشوفنا يقول اننا اتنين حبيبة . ولقيتها سرحت واتنهدت قولتلها : حرقتي قلبي بالتنهيدة دي يا قلبي .قالت: يااااه يا هيما هو لو بيتصرف معايا نص اللي بتعمله انت مع مني أو مع ماما أو معانا كلنا انا كنت هكون اسعد واحدة في الدنيا . قولتلها : ماهو ده اللي استغربته ازاي كانت المشاكل بينكم كتير وكل كام يوم انتي تشتكيلي أو هو يشتكي . واتفاجئت انك بتعيطي كنت متخيل انك هتكوني هادية مش هقول مبسوطة أنه سافر عشان الأمور تهدي بينكم .قالت: كلامك صح بس بردو العشرة وبعدين اهو راجل بترمي في حضنه اخر اليوم ومتنساش اني كنت متجوزة قبله ومش بخلف عشان كدا مستحملاه . إنما مكدبش عليك احيانا بحس اني محتاجة الحنان والحب وهو ولا بيعرف الحنان ولا مقتنع بالحب . وانا حبيت اضحكها قولتلها اه منك يا خاينة عاوزة حب من حد غيري؟؟ وفعلا ضحكت اوي وقالت: انت الوحيد اللي بتكلم معاه براحتي ومن غير خوف لاني متأكدة أن كلامي معاك في بير وانت الوحيد اللي عارف كل مشاكلي معاه وانت اللي بتصالحنا وبتصبرني. قولتلها: يابت انا اخوكي حبيبك قالت: طبعا .
وبعدين رجعنا البيت عند حماتي واتغديت هناك بس كنت حريص اني اكون حنين اوي مع سميرة واحطلها الاكل في بؤها بأيدي وحماتي تقول ايه الدلع ده كله وردت عليها سميرة قالت وايه الغريب طول عمره حنين معانا كلنا وبيدلعنا وانتي اولنا. قولتلها: هي متغاظة عشان مش بأكلها بايدي وضحكنا. وقومت عشان امشي وقولتلها : بصي بقا انتي تقعدي مع امك هنا وتروحي شقتك يوم تباتي هناك وتاني يوم تيجي بس مش ايام ثابتة يعني كل اسبوع نغير اليوم عشان محدش يحس أن الشقة فاضية ’أو بتروحي في يوم محدد. قالت: حاضر وسلمت عليها واخدتها في حضني وبوستها من جبينها وهي حضنتني وقالت: متتأخرش علينا قولتلها :طيب اسألي امك انا يوميا هنا وحماتي بتبصلي اوي قولت لسميرة :امك غيرانة عشان حضنتك وهي لا تعالي يا سلمتي حضنك انتي الأساس وحضنتها وبوستها ومشيت.
