ذهب الجميع الي الفندق و ناموا حتى حل عليهم الليل .
سيلينا : هيا فالنذهب الي جنوب النوبة
ديانا : لا اصدق حقاً ! سوف تزداد الحرارة .
بيتر : نعم اظن كذلك
رامي و هو ينظر الي بيتر مع ابتسامة : اعتقد ذلك ايضا .
منى : هيا كي لا نضيع الوقت .
كريم : نعم اريد ان ارجع قبل مبراة الكويدتش
منى : من سيلعب
كريم : الا تعرفين ! دليفيا ستلعب ضد كيميتا انها مباراة القرن .
سيلينا : هيا هيا فالنذهب
و بالفعل ذهب الجميع الي الجنوب و يبحثون عن رافل
حتى دخلوا الي حانة تسمى حانة السموم ، و سألوا النادل انهم يبحثون عن شخص يسمى (رافل) .
فقال النادل : انه يأتي بعد منتصف الليل عليكم الانتظار .
انتظر الجميع حتى الساعه الواحده فجراً .
حتى دخل ولد اسود العينان و اسود الشعر يرتدي بدلة سوداء .
جاء اليهم النادل ثم قال هذا هو (رافل) .
فقالت سيلينا للفريق انتظروا هنا يوف اذهب انا فقال لها (بيتر) لا تذهبي لوحدك نحن لا نعرف ماذا سيفعله .
فقال له (سيلينا) لاتقلق استطيع التعامل معه
و بالفعل ذهبت سيلينا لرافل و قالت له اهلا بك انا سيلينا
فنظر اليها رافل في صمت و قالت له سيلينا اريد ان احدثك في شئ مهم .
فقال ببرود : وما هو هذا الشئ المهم
فقالت له : اريد ان احدثك عن والدك (المُهيمن)
ففجأة و بدون توقع اخرج رافل جناحه و ضرب به سيلينا و هرب ، كان جناحه شاهق الطول لونه اسود قاتم .
فجرى اصدقاء سيلينا اليها و تسائلوا هل هي بخير ؟ هل تسطيع المشي ؟ ماذا حدث ؟ اسئلة كثيرة و كثيرة تدور في كل مكان.
-------------------------------------------
استيقظت سيلينا في مستشفى المدرسة بعد عدة ايام و هي تفتح عيناها ظهرت لها المديرة واقفه امامها و سألتها بحزم من فعل بك ذلك .
فقالت سيلينا بتردد : لا اعرف لقد اغمى علي
المديرة : حقا ! هل تريني حمقاء ؟! و ماذا عن الكدمة التي في خديك .
سيلينا : انها لا شئ .
المديرة : حسناً حسناً ٥٠ نقطه تخصم من كيميتا لتهورهم و كذبهم ..
سيلينا : لكن....
المديرة : لا اريد ان اسمع شئ .
و خرجت المديرة و دخل اصدقاء سيلينا
ديانا : هل انتي بخير ؟ هل تشعرين بتحسن
كريم : هذا الاحمق ان رأيته سوف اقتله .
منى : اهدأ
بيتر : كيف ذلك لقد كاد يتسبب في قتل صديقتنا .
رامي : اهدأ يا بيتر انها بخير الا ترى .
سيلينا : هيا هيا انا بخير و لكن ..
قاطعتهم الممرضة و هي تقول لسيلينا هيا انها سوف تخرج اليوم ..
قالت لها سيلينا حسنا ..
و ذهبوا جميعا الا البهو ليرحبوا بالطالب الجديد الذي نقل من مدرسة المهمشون لغير البشر .
أنت تقرأ
SILENA&CLESSES
Viễn tưởngفي بعض الاحيان يكون الاستسلام هو الفوز ، و ما كان الحب دائما سوى وهم في عقول العشاق المتلهفين ، لم يتوقف حبهما بل نحن من توقفنا عن سرد حكايتهما ..❤️