دخل خالد إلي الشقة وجلس على الأريكة الموجودة بداخل غرفة المعيشة وجلست بجانبه رقية وتحدثت بعد ان تركتهم والدتها لتكمل تحضير الطعام :- يومك كان عامل ازاي
نظر لها خالد وأبتسم وأقترب منها وقبل جبهتها وتحدث:- أكيد كان وحش من غيرك روكا
تحدثت رقية وفي عينيها الحزن:- هو انا مهمة أوي كدا عندك
أتسعت إبتسامة خالد أكثر وتحدث:- إذا مكنتيش انتي مهمة يارقية أمال مين إللي هايكون مهم بالنسبالي سبتي البيت ليه يا رقية
أبتسمت رقية إبتسامة تظهر بها مدى حزنها وتحدثت:-و أنت ليه لسة متمسك بيا لغايت دلوقتي
خالد:-هي السمكة تقدر تعيش من غير البحر يا رقية
نظرت له رقية بإستغراب من سؤاله وبرغم ذلك أجابته:- أكيد لا
خالد:-بالظبط كدا وأنتِ جوايا يا رقية في قلبي و روحي لو خرجتي أموت زي السمكة كدا مرتبطة بالبحر لأنه بالنسبة ليها الحياة زي ما انتي بالنسبالي الحياة يا رقية عمري ما شوفتك ناقصة وهافضل متمسك بيكي لأخر لحظة لغايت ما انتي تقولي أنا تعبت من صبرك دا وأنك أنتِ إللي عايزة تبعدي عارف أد ايه أنتِ قوية وبتحاربي نفسك وإللي حوالينا عشان يفضل جوازنا زي ما هو ميتأثرش بس مش لازم نبوص دايما على العالم يا رقية في بعض الأوقات بنحتاج أننا نعزل نفسنا عن العالم عشان منتجرحش أو عشان حياتنا متدمرش أهم حاجة خالد ورقية عايزين أيه مش الناس عايزة أيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
تنهيدات
Ficción General"لا نحتاج للحديث أحيانا تنهيدة واحده تكفي بل و الكثير من التنهيدات." «تنهيدات» {لا أسمح بأي اقتباس كلى أو جزئى من روايتى ولا فى الأفكار ولا الأقوال ولا حتى المضمون}