ستُمنح الحياة
ستُمنح العرش
ستُمنح الحرية
ستُمنح الشرف
ستُمنح الثروة
ستُمنح اسمًا أيضًا
وما المقابل ؟..
ما المقابل لما تشتهيه شهوت البشر هُنا ؟
يبقى السؤال في البداية
ولقُيانُ الاجابةِ النهاية .
علاقة مُحرمة بين إنسية و عفريت
لم تكن من اجل الحب او اي دافع مما قد يبادر عقولنا البشرية .
بل لرغبة حاكمٍ إشتهى دوام حكمه الى الابد .
حتى وان لم يكن هو
فما دام مدماه يسير في عروق الحاكم القادم فهو بكافي له
اُجبر سحرة القصر بالقيامِ بطقوسٍ تجعل آين او ما يسمى بالهجين يتكون داخل ابنته .
اي ان ابنته أصبحت حاملًا بـ آين عن طريق طقوسٍ قاسية
و الاقسى هو ان الاميرة ستعتني بشيء بفضله هي هالكة .
شيء داخل احشائها و يتكون هناك رويدًا .
الامومة شيء لا يستهان به .
الـ آين سيجعل والدتهُ تبيد .
رغم هذا لم تقصر الاميرة بالاعتناء بطفلها ، حتى بعد رحيلها ، فذاكرتها المتبقية لهُ كانت تلاطفه دائمًا .
———
زقزقة الطيور في غابة ذات اشجارً تكاد تحكي قصصًا عما مر بها المارون من امامها .
بالتزامن من سقوط جذع من شجيرة كان مصيرها الاشتعال اثر الحربِ بين الشعوب .
بدات يداه الصغيرتان بضربِ شيءٍ سائل يناسب من اسفل الكثير من الاجسادِ امامه ، لربما ادرك كلانا ما هو صحيح ؟
"انا لستُ ملكًا ، لستُ من تسببَ بهذا ، لستُ ملكًا لستُ ملكًا "
بدا بالجلجلة في ارضِ الجثث الجدباء .
هو وحيد
لا شخص بجانبه
لا احد بجانبه للمساعدة .
طفلٌُ لا حول له ولا قوة ، فلماذا يتوسط منطقة هي للحروب حاضنة .
وما بال اقواله عن المُلكِ تلك .
اترغبين مني ان اُشبع فضولكِ ؟
ان اتلو احداث ما جعلت الصغير يتوسد أرضًا فراشها الدماء و الحانها اسصطكاك السيوف و دروع الموتى ؟
همم لكِ هذا إذًا .
———
إيكو ، هذا الاسم الذي يتردد بذهن الفتاة مرارًا .
هي للأسم عالمة ، لكن لصاحبه لا .
شقراءُ الشعرِ لم تبلغ من العمر سوى
السابعة عشر .
تفضل الانعزال عن اقرانها بالرغمِ من رغبة جميع من حولها بملازمتها .
تبدا يومها الدراسي بتكاسل و تنهيه كما البداية .
بالرغم من نومها المستمر اثناء الحصص و الامتحانات ، فهي من تحرز اعلى الدرجات دائمًا .
أ هي نابغة ؟ ، ام انهُ مجردُ حظٍ هي مكتسبةُُ له .
واقع الامر ان اناملها الرقيقة لم تلمس قلم الرصاص يومًا.
لم تستذكر دروسها يومًا ، و لم تسهر في المنزل لآخر الليالي تحل واجباتها او حتى تقرا عنوان أيًا من كتبها .
