يوم غير متوقع 3

30 2 0
                                    


"عندما تدرك انها النهاية لا تموت جباناً"

ذهبت لين إلى شقتها لكي تحزم اغراضها وما مهم لديها لكي تسافر او تهرب إلى كاليفورنيا
عندما فتحت لين باب شقتها فزعت فزع شديد .........

لين بفزع واستغراب : ماذا لما الشقة بهاذا الحال ولما دولاب الملابس مكسور ولما الملابس مبعثرة على السرير ولما هذه الفوضى اين حاسوبي ؟ وكيف شخص دخل إلى هنا رغم أني اقفلت الباب ! .....

ركضت في اتجاه السرير لتتأكد ان نقودها الموجودة اسفل السرير ما زال موجودة ولم تسرق

نضرت لين اسفل السرير و وجدت النقود كما كانت فهي لم تسرق

لين : هوه يا أللهي ضننت انهن انسرقن ......... ولكن لما الاشياء الثمينة ما تزال موجودة ؟ على سبيل المثال ساعتي و التلفاز و الجواهر هل انا محضوضة انه سرق الحاسوب فقط ؟

رمت نفسها على السرير وهي مطمئنة ان كل شيء لا يزال موجود عدا الحاسوب فيمكنها شراء واحد اخر

...........................  لحضة ادراك .............................

بصراخ لين : انه لم يكن سطو او سرقة بل يحاولون العثور على الفيديو !

اخرجت هاتفها بسرعة  واتصلت على سيل .....

لين بمحاولة الهدوء : لدي شيء مهم اخبرك به !

سيل : ماذا هل تقدم رجل العصابات الوسيم إلى خطبتك بدلا من قتلك ؟

لين : لا لكن يبدو انه سيفعل .

سيل : يخطبك !؟

لين : لا يقتلني . او يقتلنا

سيل بقلق : ماذا أكشفك بهذه السرعة؟ 

لين : نعم لأن هناك شخص ما دخل إلى بيتي وجعله فوضوي كأنه يبحث عن شيء رغم ذالك لم يأخذ الاشياء الثمينة سوى الحاسوب .

سيل : لما الحاسوب ؟

لين : لأنه ضن انه قد يكون شيء فيه ويتأكد أني لم ارسل الفيديو لأحد .

سيل : ............. لكني رأيته

لين : لهاذا انتي متورطة معي ......

لين : لما لا تتكلمين هل انقطع الخط ؟

سيل  : ........ لقد انتهيت من جمع اغراضي ارجوك فلتستعجلي انتي فبدأت اهلوس من وجودهم حولي 

لين : هيهيهيهي انتهبي قد تأتيك طلقة في منتصف رقبتك لا تعلمين من اين

سيل وهي تنضر حولها : اللعنة عليك وعلى ذالك الرجل الذي لا يعرف الرحمة

"Your Majesty,  You  Are  My  Story"🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن