وُاحِد

106 6 10
                                    

تجلس امام النافذه مدندنه لحنها المفضل ثم تطرق الساعه معلنه وصولها لأثنى عشر ليلا لتقف بتردد وتذهب للنافذه الذي تطل على مدخل القارب والذي يعد منزلها لترى زوجه ابيها ويأتي ورائها رجل يعطيها الجاكت الخاص بها ويقبلها لتغمى عينيها مبتعده عن النافذه
اسرعت بالدخول لغرفتها لكن زوجه ابيها دخلت ف اختبأت خلف الحائط ممسكه بعقدها الذي انقطع و وقع ارضا ليفضحها

فترى زوجه ابيها خرز اللؤلؤ يملئ الارضيه لتذهب للغرفه وتجدها واقفه مختبئه

"لما مستيقظه حتى هذا الوقت؟"
"اجبيني!"

لم تتلقى رد لتنظر زوجه ابيها الى النافذه الذي كانت تنظر اليها
ثم تذهب عند النافذه وتلتفت اليها بأبتسامه جانبيه

"تتجسسين علي؟ اليس كذالك؟"
عندما لم تتلقى منها رد مره اخرى ذهبت لها بغضب

"تكلمي وتوقفى عن النظر لي بهذه الطريقه حتى لا افقدكِ بصرك!!"

"ليتكِ تفعليها"

"هه..حقا"

"حقا ليتكِ تفعليها ، على الاقل لم اكن لأرى ما رأيته ، وابى والذى هو زوجك لم يفت على موته ثلاثِ اشهر حتى!"

قالتها وهي تنظر للأرض لا تتجرأ على النظر بعينيها
لترد عليها بعصبيه وهي تضربها على كتفها

"اسمعيني! ابيكِ الذي تحسبينه علي زوج هذا كان عمره خمسه وستون سنه يوم ما تزوجته ، تفهمين ما معنى خمسه وستون سنه!! ، تعني انه كان يجب علي التعاسه ويوم موته كان يحب ان احتفل ،تفهمين!!"
نظرت اليها بعصبيه

"وما الذي اغصبك للتزوجينه!"

"هه ضحك علي!"

"حقا ، ابي هو من ضحكَ عليكِ؟"

"نعم ، نعم ضحك علي ، ضحك علي بنقوده ، كان يوم مشؤوم عندما ذهبت لعيادته لأتعالج ، شفيت من مرضى وابتليت بـوبائه!"
"ابيكِ عـدانى بعجزه وتخريفه، ظللت محبوسه فى هذه العوامه لسنين ويكفى لهنا!"

اخذت نفس لتلتف لها بغضب وتقول

"اسمعي ،ابتدائاً من الغد ستذهبى وتبحثى عن عملٍ وتصرفى به على نفسكِ ، لديكِ شهاده امتياز فى التمريض ، لماذا لا تعملين ممرضه فى اي مكان؟ ، او بائعه جرائد او مدرسه! ، بدلاً من ان تطلعي علي تخريف الذي تقرأينه فى كتب الشعرِ والأدب الذي تملئ القارب!"

قالتها لتمسك بالكتب وترميهم ارضاً لتنظر لها بحسره وتقول

"أفترضى اني أعمل ، هذا سيمنع ما رأته عيناي مع هذا الرجل الذي رأيته معكِ؟"

"اسمعى!! اذا كنتِ تريدي العيش معي هنا فيجب عليكِ اغلاق عيناكِ وسد اذنكِ وكتم فمكِ ، انا حره افعل ما اريد فعله ، واذا لم يعجبك امامكِ باب قاربى يرحل منه الف واحد!"

اقتربت منها بأستغراب واردفت
"قاربكِ؟"

"نعم قاربى ابيكِ قبل موته كتبها بأسمي انا!"

"كاذبه!"

"هه يا قلبي امامكِ المحاكم اذهبِ وقولي ما شأتِ ، الحق علي اني لم اطردك من هنا يوم وفاه ابيكِ كان يجب ان ترحلي من هنا انت وهذه الذي تدعى مينجونغ ، وهذا ما سأفعله اذا نطقتي بحرف بعد الان!"

نظرت الى صوره ابيها المعلقه نظره ندم وكسره ولم يهون عليها الانتظار للصباح
اخذت اغراضها وذهبت لمينجونغ
مينجونغ هي مربيتها لأن امها توفت من صغرها
طرقت الباب طرقتين لتستغرب مينجونغ لتذهب لباب وتقول

"من؟"

"انا ليلى يا امى"

لتسرع مينجونغ فى فتح الباب خائفه

"ليلى!"
.
.
حياتي سوداء وشموعي سوداء وكلانا يحترق

حياتي سوداء وشموعي سوداء وكلانا يحترق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
BʟᴀCᴋ CᴀɴDʟᴇ[ 𝗝.𝗝𝗞]Where stories live. Discover now