مرت ساعة لتجد هاتفها يرن و المتصل هو عمها أسر أجابت بهدوء
وعد : ايوة يا عمو
أسر: وعد هو انتي في أنهى عرفة
ظلت وعد صامتة بضع دقائق من السؤال لتفهم انهم قد جاؤا الي المستشفى تنهدت من قلقهم لتجيب بهدوء
وعد : الاوضى ١٣٠ الطابق الثانى
همهم أسر ليشكرها ثم يغلق الخط و يعلم أخيه و العائلة توجه الجميع تاس مكان الاوضى
في الوقت ده بدأ الشاب يستيقظ لتنظر له وعد ثم الي الحارس بجانبها امرة ايه
وعد : اذهب و اخبر الطبيب انه استيقظ
اومأ لها الحارس ليذهب بدون نقاش بينما هي بقت تنظر لذلك الذي ينظر حوله بحيرة لتتوقف نظراته عليها بقى ينظر لها دقائق ليقول بهزيان و تشوش
الشاب : هل مت لكن إذا مت أليس علي الذهاب الجهنم و ليس الجنة
لترفع وعد حاجتها فهي مهمت ما قاله باللغة الألمانية تنهدت نتظر له لتتحدث بهدوء
وعد : هذا ليس جنة او جهنم إنما أنت في المستشفى لقد قمت بحادث و استطعت اخراجك قبل انفجار سيارتك لذي اذا استطعت اخبرني من تكون لاستطيع التواصل مه احد افراد عائلتك
نظر لها بتفاجأ ثم ضيق عينيه عليها ينظر بتدقيق شديد بينما يتمتم بهمس
بينما وعد تجاهلته لتقف حالما استمعت الي أصوات أقدام يقترب من الباب لتكون ما هي سوى دقيقه فقط ليتم اقتحام الغرفة من قبل الثنائي المجنون كما لقيته وعد
يوسف و سيلا الذان نظرت لها و لي الشاب المفزوع خلفها بينما يضع يده علي قلبه ليقول بفزعة
الشاب : يا الهى هؤلاء المجانين كدت اموت بسكتة قلبية بسببهم
نظرت وعد لهم بملل لينظر لها كلا من يوسف و سيلا ببلاهة كالعادة بينما هي نظرت للذين خلفهم لتقول
وعد : ايلان ارجوك خد الاتنين دول برة بدال والله مش هيفلتوا من أيدي النهاردة
ثم نظرت الي كلا من سيلا و يوسف بضيق قائلة بحنقة و غضب دفين لا يبدوا علي وجهها و لكنه واضح في نبرة صوتها
وعد : ايه يا شوية متخلفين دخلين دخلة بوليس الآداب دي ليه دخلين شقة مفروشة و لا وقر عصابة بدهموهم الله يكون في عون اللي هيتبلي واحد منكم
لتعترض سيلا بعبوس و طفولتها بينما يوسف يأيدها بهز راسه علي كل ما تقوله
سيلا : بس انت متخافيش ذي الأخ ده و كمان ايه يتبلى بيا دي انا نسمة يا وعد و الف من يتمناني بس انا اللي حبة اكمل تعليمي
قاطعها يوسف بسرعة باعتراض
يوسف : نسمة مين يا ماما انتي اللي يعد معكي ساعة بيخرج بمرض يا السكر او شلل او ضغط او اي حاجة و بعدين يا ست وعد يعني واحد بوسمتي و انقتى مين دي اللي هترفضني
