♡الفصل الاول♡

20 5 7
                                    

ظلم، قسوة، كئابة، ألم، ومشاكل... الى ماذا سيستمر هذا الامر على هذه الحال.. لقد نلت ما استحقه من الم يكتفو بتعذيبي نفسيا...هل استحق ذلك فعلا.... ام ان شريط حياة امي ينطبق علي مثلها....لا يهمني مدام هناك امل وعدت امي بان اكون قوية.

خرجت اثير من حمام الفتيات متجهة الى فصلها لقد كانت تعاني بسبب صديقاتها اللواتي يتنمرن عليها بدون سبب لقد كانت فاتنة الجمال حيث كانو يغرن منها لانهها كانت تملك شعبية كبيرة بسبب جمالها.

حتى بدأت الحصة دخلت الى القاعة وبينما كانت تود الجلوس تفاجأت بالكتابات على طاولتها«غبية، فلتذهبي الى الجحيم، لا احد يحبك،، موتي فحسب» اعتادت على السخرية والكتابت التي كانت تتلقاه في طاولتها لاكنها لم تضهر حزنها مع انها كانت تكبح دموعها داخلها
جلست على مقعدها وبعد انتهاء الحصة سمعت نداء بإسمها في نفسها ( هاقد بدأ، سيتنمرن علي بلا شك.... لاباس سأتحمل ككل مرة)

نطقت احد الفتيات:
_اووي... انتي يا حشرة تعالي الى هنا.
لم تشأ اثير ان تنصت لهم لقد اكملت طريقها حتى ركضت احد الفتيات بأتجاهها وحاولت ضربها تفادت اثير تلك الضربة مما جعل الفتيات في حيرة من امرهن

_كيف لها ان تتفادى تلك الضربة.. هل تتضاهر بالضعف...

_كانها قرأت افكار سايا عندما حاولت ضربها
_يبدو انها تشجعت...

_لا تقلقن سايا اقوى منها ستبرحها ضربا شاهدن وحسب

عندما حاولت سايا توجيه ضربت اخرى لكينو تفادتها هءه المرة ايضا وقامت بركل سايا حيث سقطت ارضا اندهش الجميع من سرعت بديهتها
_بنبرة برود اثير :
_هل تظنيني اني سأتساهل معك فلتنصرفي ايتها العاهرة في الحال قبل ان اكسر جمجمتك... بسرعة!!!!
نهضت سايا وكان جميع الطلاب قد اندهشو من كينو لانها لم يتوقعو ان تكن بتلك القوة حيث ذهبت سايا وصديقاتها يركضن الى مكان ما.
لقد كان من بين الطلاب فتى معجب بكينو لاكنه لم يتجرأ ان يحادثها خاف ان تقوم برفضه كباقي الفتيان لقد كان وسيما كان يملك شعرا اسود وعيون سوداء لم يزح نظره عنها ابدا

توجهت الى المكتبة بينما كان يراقبها مايكي بنظرات حب لم تلحظه لانه كان يراقبها سرا دخلت الى المكتبة فلقد كانت خالية من الطلاب توجهت لاحد الكتب وبعدها جلست على احد المقاعد بينما كانت تقرأ رواية رومانسية وبعد بضع دقائق سمعت صوت الباب ينفتح حتى دخل مايكي الى المكتبة توجه اليها
_اوه اثير انكي هنا مرحبا..
_مرحبا مايكي كيف حالك
_انا بخير... هل يمكنني الجلوس؟
_بالطبع تفضل
بعدما جلس وكان احدهما الاخر متوترا حتى قالت اثير بنبرة هادئة:
_هل تحب القراءة يا مايكي؟
_في الواقع احبها قليلا نادرا ما ادخل للمكتبة وانتي؟
اومأت برأسها على الموافقة
سكت كلاهما بينما سمعت اثير صوت انفاس مايكي يتسارع نظرت اليه بإستغراب:
_مابك منذ ان دخلت وانت لم تتفوه بشيء هل هناك امر ما.؟؟
شعر بخجل خفيف بينما تسارعت نبضات قلبه
_لا لاشيء مما سبق.... اعتذر ان كنت قد سببت لكي الازعاج..

الماضي المؤلم {مايكي} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن