في صباح اليوم التالي
على سفرة الطعام
ايرين :امي
كارلا : نعم
ايرين : أين أبي؟
كارلا : لقد سافر
ايرين بإستغراي : ولما؟
كارلا : قال أن لديه رحلة عمل و لا أعلم متى سوف يعود
ايرين بحزن :مرة اخرة
كارلا بابتسامة : هيا لا وقت للحزن لقد تاخرت عن المدرسة
ايرين : حسنآ
كارلا : لا تنسى ان تأخذ ارمين معك
ايرين : لا تقلقي لن انسى
بعد بضع دقائق انتهى ايرين من تناول الطعام و توجه لمنزل ارمين
دق الباب اكثر من مرة الى ان فتحه جده
الجدي: اوه ايرين كيف حالك
ايرين : يخير و انت
الجد : انا بخير شكرآ لك.. ماذا هناك؟
ايرين : أتيت لأخذ أرمين معي للمدرسة
ابجد : اوه ارمين لن يذهب اليوم
ايرين : لماذا
الجد : انه مريض تعرف مناعته ضعيفة
ايرين بحزن: كنت متحمس للذهاب معه للمدرسة
الجد بابتسامة : لا تحزن اذا شفي غدآ سوف يذهب معك
اومئ له ايرين و ذهب للمدرسة بعد ان ودع الجد
بعد ذهاب ايرن دخل الجد للمنزل و ذهب ليطمئن على ارمين
في المدرسة
ايرين : صباح الخير
ميكاسا : صباح النور..... اين ارمين
ايرين : انه مريض
ميكاسا : اوه مرة أخرى ..... فلنذهب لنزوره بعد أنتهاء المدرسة
إيرين : حسناًفي مكان أخر
إيروين : غريبة لما لم يأتي ليفاي للمحاضرة
هانجي بإبتسامة : مرحباً إيروين
إيروين : أهلاً كيف حالك
هانجي بإستغراب : بخير و انت
إيروين : أنا بخير
هانجي بإستغراب : أين ليفاي
إيروين : لا أعلم لم يأتي إلى الأن
هانجي بإستغراب : غريب ليفاي لا يفوت محاضرة أبداً...... هل يعقل أنه أصابه مكروه في الطريق
إيروين : هيا لا تتشأمي ربما طرأ له أمر ما لذلك لم يأتي
لم تقتنع هانجي بكلامه و بقيت متوترة
إيروين بتنهد : هه حسناً سأتصل عليه لتطمأني
هانجي : أجل فالتتصل عليه
أتصل إيروين على ليفاي و لكنه لم يرد عليه
إيروين : لا يرد
هانجي بخوف : بدأت أخاف
إيروين : لا تقلقي ربما لم يسمعه فأنت تعلمين أنه لا يعمل بهاتفه كثيراً
هانجي بقلق : جرب مرة أخرى
اتصل إيروين على ليفاط للمرة الثانية
إيروين : لا يرد
هانجي : سأجرب أنا
أتصلت هانجي. على ليفاي و لكنه لم يرد عليها هيا أيضاً
إيروين : هل رد؟
هانجي : لا لم يرد
إيروين :لنتصل على والدته
هانجي : حسناً
أتصل إيروين على و الدة ليفاي وردت عليه
إيروين بهمس : ردت
كوشيل : ألو
إيروين : مرحباً خالتي كيف حالك
كوشيل : بخير و أنت
إيروين : أنا بخير... أردت أن أسألك لما لم يأتي ليفاي للجامعة اليوم
كوشيل : ماذا تعني أليس موجود
إيروين : لا لم يأتي
كوشيل: كيف أنا متأكدة بأنه ذهب
إيروين : ماذا تعنين
كوشيل : يا إلاهي... هل جربت أن تتصل عليه
إيروين : أجل لقد أتصلت عليه أنا و هانجي و لكنه لا يرد
كوشيل : لا أعلم ربما يكو.....
صمتت كوشيل عندما سمعت دق الباب
كوشيل : الباب يدق ربما يكون هو
ذهبت كوشيل و فتحت الباب و رأت ليفاي أمامها
كوشيل : أوه ليفاي بني ماذا تفعل هنا أليس لديك محاضرات
ليفاي بينما ينزع حزاءه : لا لم أذهب للجامعة
كوشيل : كيف إلى أين ذهب....
لم تكمل كلامها لأنها تذكرت إيروين
كوشيل : أوه إيروين لا تقلق ليفاي موجود في المنزل لقد عاد قبل قليل
إيروين : و لما لم يأتي للمحاضرة
كوشيل : لا أعلم لم يخبرني بعد
إيروين : حسناً بعد أن يخبركي فالتتصلي على
كوشيل : حسناً
و أقلقت الخط و نظرت لليفاي لكنه لم يكن ينظر لها بل كان ينظر لهاتفه
*ليفاي :*أوه لقد أتصل علي إيروين و هانجي
كوشيل : ليفاي بني آخبرني لما لم تذهب إلى الجامعة
ليفاي : لقد ذهب لأبي
كوشيل بتوتر : ولما ذهبت إليه؟
ليفاي : لأعرف سبب شجاركما
كوشيل : ولكن هذا ليس سبباً لكي تتغيب عن المحاضرة
ليفاي : لا يهم أساساً لم تكن محاضرة مهمة
كوشيل بغضب : كيف لم تكن محاضرة مهمة؟
ليفاي : إنها مجرد محاضرة أجراها الدكتور من أجل أن يراجع شيء لم يفهمه الطلاب
كوشيل بغضب : و إن يكن لم يكن عليك الذهاب لوالدك بدون
أن تخبرني
ليفاي : إذا أخبرتك لما سمحتي لي بالذهاب له
كوشيل بغضب و صراخ : إذا كنت تعرف أنني لن أسمح لك إذا لما ذهبت
ليفاي بإستغراب : ولما لا تريديني أن أذهب له... هل تخفين عني شيء
كوشيل بتوتر : لا. لا أخفي عنك شيء... و الأن أخبرني ماذا قال لك
ليفاي بتنهد : هههه لقد قال لي أنه سبب خاص و لا يمكنه أن يخبرني به
تنهدت كوشيل براحة
كوشيل:* جيد أنه لم يخبره بالسبب لكان كرهني بعد أن يسمعه *
ليفاي : على أي حال لقد أتصل علي إيروين و لم أرد عليه سوف اتصل عليه.. عن إذنك
كوشيل : تفضل
ذهب ليفاي لغرفته و بدل ثيابه و أتصل على إيروين
في الجهة الأخرى
(ملاحظة هذه الأحداث بعد أن أغلق إيروين الخط)
بينما كانا إيروين و هانجي يتحدثان رن هاتف هانجي فجئ
هانجي : اوه ربما يكون ليفاي.....
صمتت بعد أن رأت المتصل
إيروين : هل هذا هو
هانجي بتوتر : لا. ل. ليس هو
إيروين : ما بك هل انت بخير
هانجي : أ. أجل انا بخير
إيروين : من المتصل
هانجي : ها. إ إنه أبي
أستغرب إيروين من توترها هل يعقل أنها خائفة من والدها
هانجي: عن إذنك سوف اذهب و أرد ثم اعودي
أوميء لها إيروين و ذهبت
هانجي : الو
الاب : هانجي أين أنت
هانجي : ف. في الجامعة
الاب : إلى الأن ألم تنتهي من محاضراتك بعد؟
هانجي بتوتر : لا لقد أنتهيت
الاب بصراخ : إذاً ماذا تفعلين فالتعودي حالاً
هانجي يتوتر : ح. حاضر
الاب : و أيضاً في طريقك أجلبي لي قارورة من الخمر
هانجي : حاضر
أقلقت الخط و ذهب لأي وين
هانجي : أنا اسفة يا إيروين طرأ لي أمر ما ويجب أن أذهب
إيروين : هل انت بخير
هانجي : نعم لا تقلق
قالت جملتها و بعدها رحلت
بعد رحيلها بدقائق رن هاتف إيروين
إيروين : ألو ليفاي أين أنت يا صاح لا ترد على هاتفك أقلقتنا عليك
ليفاي : لا تقلق لقد كنت عند أبي و نسيت أن هاتفي على الصامت
لاحظ إيروين أن صوت ليفاي متغير فسأله عما إذا كان بخير أو لا
إيروين : هل أنت بخير
ليفاي : أجل و لما؟
إيروين : صوتك متغير و كانك حزين
ليفاي بسخرية : و ما علاقة الصوت بالحزن
إيروين : ليفاي أنا أعرفك جيداً هل هنالك شيء يضايقك؟
ليفاي بتنهد : هههه بصراحة أجل
أيروين : و ما هو
ليفاي : هذا الشيء لا يمكنني أن أخبرك أياه عن طريق الهاتف
إيروين : إذاً فالنلتقي
في مكان أخ
في منزل أرمين
تن تن صوت رت الجرس
الجد : سأذهب و أفتح الباب و أعود إليك
أوميء له أرمين
ذهب للجد و نظر من الفتحة و أنصدم
فتح الجد الباب بسرعة و أغلقه خلفه
الجد بهمس : ماذا تفعل هنا.. ماذا إن رأك أرمين
.... : لا شأن لك تنحى حانباً
الجد : فالتذهب لا مكان لك بيننا
..... : قلت ابتعد و إلا....
الجد : و إلا ماذا ستقتلني مثلاً...... أسمعني أمامك خيارين إما أن تذهب او أن أصرخ و ألم الناس علينا
الرجل بسخرية : ماذا ستخبرهم... أنك تمنع أب من رؤية أبنه
الجد : أجل و سأخبرهم أنك مجرم هارب من السجن
الرجل بسخرية : أوه حقاً يبدو أنك متشوق لرؤية دماء حفيدك
الجد بصدمة : ماذا تعني إنه أبنك أيها الأحمق
الرجل بصراخ : لا تقل ابنك إنه ليس إبني و ليس من المفترض أن يكون عائشاً أساساً
الجد بهمس : أصمت لا يسمعك
الرجل : دعه يسمع لكي يعرف انه غير مرغوب في هذا العلام دعه يعرف أنه مجرد نكرة
الجد بتنهد : هه إنك حقاً مجنون.. على ايه حال ماذا تفعل هنا
الرجل : أتيت لأتحدث معه
الجد بإصرارر: لن ادعك تدخل
الرجل بملل : لقد مللت منك فالتبتعد عن طريقي
الجد : سأصرخ و سيعرف الجميع أنك. ن
مجرم
الرجل : أصرخ و سأقتل كل الذين موجودين هنا
الجد بصدمة : ماذا تعني أبها الجنون
الرجل بملل : لا أريد أن أشرح لعجوز أخرف مثلك فالتبتعد عن طريقي
دفع الرجل الجد و سقط على الأرض بقوة
بعدها دخل الرجل للبيت و دخل غرفة نوم أرمين و رأه يرقد في السرير بينما هنالك جهاز أكسجين في فمه و مغذي في يده
أنصدم الرجل من ما رأه و التفت للجد الذي كان يقف خلفة بتوتر
الرجل بصدمة : ماهذا
صمت الجد ولم يخبره بشيء
الرجل بصراخ : أخبرني حالاً ماهذا
الجد بغضب : أصمت لا تصرخ سأخبرك... تعال لنجلس في الخارج
جلسا و بدأ الجد يخبره بما يجري
الجد : أسمع بعد أن تخليتما عن أرمين كانت صحته جيدة و لكن عندما بلغ السابعة من عمره
Fladh back
كان أرمين يلعب في الحديقة مع إيرين و ميكاسا
و لكنه فجأة بدأ يشعر بضيق تنفس ضن أنه بسبب التعب فذهب لميكاسا و أخبرها
أرمين : ميكاسا
ميكاسا بقلق : ما الأمر لما وجهك هاكذا
أرمين : لا أشعر أنني بخبر
ميكاسا بقلق : ماذا تعني؟ بماذا تشعر؟
إيرين بإستغراب و قلق : ما الأمر ما به أرمين
أرمين : أ. أنا لا. لا أ.س.تطيع الت.نفس....
لم ينهي كلامه و سقط على الأرض وبدأ يتنفس بصعوبة
ميكاسا بصراخ : أرمين أرمين... إيرين إذهب و نادي الجد حالاً
ركض إيرين إلى الجد و أخبره بالأمر
ذهب الجد مسرعاً و اتصل بالإسعاف
بعد عدة دقائق أتت الأسعاف و أخذو أرمين للمستشفى ووضعو له الأكسجين و فحصه الطبيب
End flash back
الجد : وبعدها بدقائق أخبرنا الطبيب بأنه يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي و يجب علينا أجراء عملية له من قبل أن يبلغ الثامنة عشر
بغى الرجل صامتناً و على ملامحه الحزن
الرجل: إذاً لما لم يبقى في المستشفى
الجد : تكاليف المستشفى عالية جداً و ليس لدينا القدرة على دفعها فاضطررنا إلى إبقائه في المنزل
الرجل بتوتر. : أنا سأدفعها
الجد : لا مانع. للدي فكل ما يهمني هي سلامة حفيدي.... ولكن هل سيتقبل أرمين الأمر
الرجل : لا بأس يمكنك أن لا. تخبره أنها منك
الجد : حسناً سأحاول.... ولكن سوف أرجع لك المبلغ كاملاً عندما.يشفى أرمين
رحل الجد و ترك الرجل خلفه
دخل الجد لارمين و رأه لا يزال نائماً
* الجد :* أنا أسف أرمين و لكنني مضطر للكذب عليك......
.....
.....
.....
يتيععع