حسن: الدنيا تلج اووى
جودى بضحك: مش قولتلك يا ابيه هتبرد كده بس انا خلاص مش هديك الجاكت بتاعك
حسن بابتسامته الساحره: يا لمضه ماشي
كانت الدنيا بتشتى والجو بارد
جودى: اى رايك نتمشى تحت المطر نفسي فيه اووى
حسن: هتاخدى برد كده
جودى: علشان خاطري
حسن: تمام يا جودى
جودى طلعت جري تحت المطر وكل الناس بتبص عليها وكانها طفله صغيره
حسن: يا جودى بتعملى اي
جودى: عادى تعالا بس كده وخدته ناحيتها وقالت بصوت عالى.: مش شكل المطر حلو كده
حسن: بس احنا هناخد برد كده
جودى: علشان انت مش لابس الجاكت بتاعك، وقعدت تضحك
حسن: اه يختى اضحكى
جودى قعدت تحت المطر كتير لغيت ما اتبلت وعطست
حسن: اخدتى برد شاطره يختى
جودى: عادى ده برد عادىبعد شويه الدنيا هديت والمطر قل بس لسه بتشتى
حسن ركب عربيته وجودى ركبت ووصلو البيت وطول الطريق كانت فرحانه ومبسوطه
وصلو العماره وركبو الاسانسير لانهم ساكنين في الدور التامن
حسن: احم بتعرفى تعملى كوفى او شكولاته
جودى بكذب: لا للاسف
حسن: خلاص انا هعمله
جودى كانت متلجه وحاسه بالبروده
حسن: مالك يجودى
جودى: سقعانه بس
حسن بقلق: طب انتى كويسه
جودى فجاه اغمى عليها
حسن: جودى جودى وبيحط ايده علي راسها لقاها مولعه؛: يخربيتك يجودى كان لازم تتمشى تحت المطر
شالها بخوف ودخل الشقه وحطها على سريرها
حسن: انا هعمل اى دلوقتي بيبص لقى لبسها مبلول
حسن: يارب انا هعمل ايه دلوقتي انا مش دكتور انا دكتور اسنان
: بس انا لازم اقلعلها لبسها
حسن قلبه دق: لا الا تفكر حاجه
حسن لنفسه: بس كده ممكن تموت
فكر حسن في فكره وراح جاب حاجه تغطى عينه وجابلها لبس جديد
حسن: لازم اعمل كده علشان متموتش
قلعلها حسن لبسها وهو خايف ولبسلها اللبس الجديد وهو قلبه بيدق اوووى
وحط بطانيه عليها وراح يعمل كمادات علشان الحراره تنزل
سهر حسن جمبها وكل شويه يعمل كمادات لغيت ما الحراره نزلت ونام جمبها من غير ما يحسالصبح الساعه 10
صحت جودى بتعب وحست انها متدفيه اووى بتبص لقت بطانيه ولابسه بيجامه شتوى بتبص لقت حسن جمبها افتكرت انها بتحلم بس فاقت: حسن
حسن بفزع: مالك في حاجه وحط ايده علي جبينها لقا الحراره نزلت.
حسن: الحمدلله المهم انك كويسه
جودى بتعب ونامت علي السرير تانى وقامت مره واحده: مين اللي لبسلى البيجامه وكانت بتبصله بزعر
حسن بارتباك: احم انا يعني بس والله مشوفت حاجه انا غيرتلك وعينى مقفوله والله
جودى باحراج: انا اسفه مكنش ينفع اعمل كده
حسن بارتباك: ولا يهمك
جات تقوم حسن مسكها: رايحه فين
جودى: احم قايمه احضر الفطار
حسن: لا خليكي انا هحضره بنفسي
جودى كانت مستغرباه اووى
قام حسن وعمل الفطار
حسن: خلينا قاعدين في البيت النهارده
جودى بضحك: اصلا الساعه هتلاقيها عدت يعني
حسن: طب تمام كلى ومتتحركيش
جودى: اوك
راح حسن غير هدومه وقعد يفكر: انا اى اللي بيحصل فيا، هو انا ليه رفضت سما، مش هيا دى البنت اللي حبيتها وعاوز اتجوزها، طب ليه بحس باحساس تاني مع جودى،دى طفله، ومتربين سوا، يعني عمرى ما حسيت بالاحساس ده معاها، كل شويه كان بيفكر: طب انا اعمل ايه، هو انا حبيتها بجد، لا لا لا ممكن حاجه تانيه، مينفعش احبها، طب منا متجوزها، بس دى جواز فتره وخلاص.
حس انه مش عارف يحدد هو بيحبها بجد ولا دى احساس وخلاص
طلع من الاوضه لقاها بتتفرج علي التلفزيون: اكلتى
جودى: اه تسلم
قعد جمبها وهيا مندمجه مع التلفزيون، قعد يبصلها ويفكر: احم امتحاناتك امتي يجودى
جودى: بعد تلات شهور
حسن: مش انتي كنتى عايزه مساعدتى
جودى قامت وقربت منه: يعني هتساعدنى بجد
حسن كان في مكان تاني بيبص لعينيها وقلبه كان هيطلع من مكانه: اه
جودى قعدت تتكلم عن الدراسه وانها كانت فاشله ومش عارفه اي وهو كل تركيزه على تعابير وشها وابتسامتها وشفايفها: معايا يا ابيه
حسن بفزعه: اه اه معاكي اكيد
جودى: تعرف لو ساعدتنى فى المذاكره
حسن كان بيبصلها
جودى: هساعدك تتجوز سما
حسن شكله اتقلب وقام بغضب وقف ووجه كلامه ليها: ملكيش دعوه بالموضوع ده خليكي في حالك متدخليش في حاجه مش بتاعتك وكان غضبان جدا ودخل قفل الباب جامد
اما هيا فكانت الدموع بتنزل منها مش عارفه هو اتغير ليه: ممكن علشان بيحب الست سما وطب مانتى عارفه يجودى واكيد متنسيش اصلا انتى هببتى اي: مش دى حاجه ما بينهم. ودخلت الاوضه بتاعتها وقفلتها وقعدت تعيط قلبها المهزق لسه بتحبه مش عارفه تطلعه من دماغها واللى زاد عليها انه بيتكلم قدامها عن الزفته وعزمت انها لازم تنهى كل حاجه ودلوقتى
مسحت دموعها وراحت خبطت على اوضته وهيا عازمه على انها تنهى كل حاجه
فتح الباب لقا عينيها بتدمع
جودى: احم عوزه اتكلم معاك في حاجه، وراحت الصاله
جه وراها حسن وهو مستغرب: جودى انا....
جودى: انا عوزاك تطلقنى ودلوقتى
حسن بصدمه: بتقولي ايه
جودى ودارت وشها: زى ما قولتلك انا السبب فى كل حاجه واهو انا عايزه ننفصل ووتروح تتجوز اللى بتحبها وانا اسفه لو اتدخلت فى حاجه فى حياتك مكنش لازم اتدخل فى حياتك خالص ولا كان لازم ألجألك
حسن بصدمه: الموضوع مش زى مانتى فاهمه انا كنت....
جودى: لا انا العائق الوحيد ما بينكم وعلشان كده بقولك خلينا ننفصل في هدوء ووتتجوز اللي بتحبها حسن وظهرت عليه الغضب وحس ان قطعه من روحه بتروح منه بس اتقلب ومش عاوز يخسرها: ايوه انتى عائق مبينا
جودى: اى
حسن بابتسامه سخريه: ايوه انتى عائق ما بين حبنا وانا اكيد عمرى ما احبك مفكره انى علشان طيب معاكى هحبك يعنى انتى واحده رخيصة وانا عمرى ما احب واحده زيك. انا اتجوز واحده محدش لمسها زى سما دكتوره ومحترمه مش زيك فاشله ورخيصه انتى مفكره لما تتطلقى فى الفتره دى هيقولو عليكى اي مبقالناش غير شهر وانتى عوزه بقا تطلقى علشان اقولك لا انا بحبك وعوزاكى
جودى بصدمه: بس انا مقولتش انى بحبك ولا عوزاك
حسن بسخريه: مفكرانى مش عارف حاجه انا عارف كل حاجه.
جودى مش عارفه تعمل اى ولا تقول اى: تمام ابقى طلقنى بقا وراحت علشان تفتح الباب
حسن بسخريه: والناس لما تعرف انك واحده رخيصه في حد هيبصلك تاني.
جودى بصدمه مكنتش متوقعه كده: يعني اي
حسن: يعني تتعدلى كده وتعرفى انتى بتكلمي مين انا مش عيل صغير قدامك ولما يجى الوقت التمام هبقى اطلقك واتجوز سما ومش عاوز خدماتك ادخلى يلا
جودى بعياط دخلت جوه وقفلت على نفسها.
اما هو قعد علي الكرسى وحط ايديه حوالين عينيه: اسف يجودى لازم اعمل كده علشان مخسركيش ونزل.
جودى عرفت انه مشى: ازاى عرف طب انا اعمل ايه دلوقتي وراحت تدور علي التليفون علشان تتصل بمريم افتكرت انه اخده منها، كملت عياط: طب اعمل ايه دلوقتي، للدرجادى ممكن يفضحنى، وعزمت انه متكلمهوش ولازم تذاكر وتجتهد وتدخل كليه الطب علشان دى الحاجه الوحيدة اللى باقيالها. وقررت انها مينفعش تقول لمريم كل حاجه ولازم بقا تذاكر وتشوف نفسها.
عدى شهرين.، جودى اتجنبت فيها حسن على قدر المستطاع علشان تذاكر.
حسن طول الفتره دى معرفش يكلم جودى لانها حابسه نفسها فالمذاكره وعلشان الامتحانات برضو وحاسس انه غلط معاها اخر مره، بس هيعمل اي علشان هو بيحبها وميقدرش يعيش من غيرها، بس مفاضلش غير شهر علشان امتحاناتها ومرعوب علشانها.
جودى مبقتش تركب معاه وبقت تيجي بتاكسى وتروح بيه: عزمت بعد الامتحانات هتطلب منه الطلاق وتقوله الحقيقه علشان ميعايرهاش بعد كده.
كان فاضل شهر علي الامتحان وكانت مشغوله جدا اه صحيح بقت تاخد دروس في السنتر وقعدت من المدرسه،
جه الشهر الاخير بتاع الامتحانات، حسن مكنش بيكلمها علشان هو عارف انه زودها، بس خاف ساعتها يخسرها، وعزم انه بعد الامتحانات هيعترفلها يحبه، بس هل هيا هتسامحه،بدات جودى تمتحن وتتجنبه فيها وكل تفكيرها كان فى امتحان وانها تجيب كليه الطب ازاى. مش علشان تتجوز شخص تانى، هيا خلاص كرهت الجواز ولقت انها كانت صغيره عليه اووى وانها صغيره على الجواز اصلا وانها كانت بتفكر باسلوب طفولى. بس عزمت على انها خلاص هتعترفله بالحقيقه وتطلق منه، وتشوف حياتها احسن.
YOU ARE READING
ابن عمى
Pertualanganقصتنا عن بنت في ثانوى بتحب ابن عمها من صغرها لكن هو مش شايفها فهل هتقدر بطرقها اللطيفه توقعه في حبها ولا للقدر راى اخر