البارت 14

1.5K 61 1
                                    

رجعن البنات للبيت ونامن
قامت من النوم مفزوعه وخايفه من الصراخ والازعاج الي برا وقفت وشافت البنات يبكون
الريم بخوف/وشو وش فيه ؟ وش صاير
غدير وهي تبكي/ فيه هوشه برا
الريم بخوف/وش هوشته
غدير بدموع/ما ادري
هتيف وهي تحاول تهدي الوضع/ما راح يصير الا سكتت لما سمعت صوت اطلق نار وبعده صراخ ما تعرف مصدره!
........
نكمل الأحداث راح يكون ذا البارت طويل ومعليش على التاخير
..........
نزلوا البنات يركضون وهم ما عليهم عبايات لنهم في بيتهم وكذا
طلعوا مع الباب الخارجي كانت في المقدمه الريم وخلفها البنات كل وحده حاطه يدها على قلبها مستعده لسوء الحتمالات اين كانت! او يمكن خوفاً من الي راح يشوفونه!
وقفت الريم في الساحه الي في حوش بيتهم من الامام وهي تشوف مجموعة رجال وحريم والكل ساكت يناظرون الارض بصدمه نزلت الريم عيونها للارض وشهقت وهي تحط يدها على فمها!
.
.
غدير كنت اركض مع البنات وانا احط اسوء الاحتمالات براسي بعد طلقت النار ما اتوقع يمر اليوم بخير وقفنا وشفت نص أهل الديره هنا ي ربي سترك وش ذا الهدوء لا يكون الهدوء ما قبل العاصفة! نزلت عيوني على الارض حسيت بسكين اخترق قلبي حسيت بصدمه حسيت بشعور قسم اعجز عن شرحه كيف اشرح لكم؟ كيف حصل كل ذا؟
نزلت دموعي ما ادري ليش فجأة تذكرت قبل اسبوع كلام قالته لي الريم ( انا ما اقدر اتخيل حياتي بدونك غدير انتي اختي صديقتي روحي نصفي الثاني غدير انا تركت الكل وجيت اشكي لك افضفض لك اشرح لك شعوري تدرين احس بسعادة لن كلكم قربي دام لافي يحب ميثى وراح يكون سعيد معاها ماراح اوقف بطريقه بالعكس بدعي له لن سعادته من سعادتي دايم الي يحب امم يحب يشوف الي يحبهم في سعادة الله يسعده ويبارك لهم
انا الله عطاني امي الي ما اقدر يجي يوم ما اصبح على وجهها الي ما اقدر يمر يوم ما اسمع محاضرات منها الي ما اقدر يمر يوم ما اسولف واضحك وامزح عليها والله عطاني ابوي الي ما اقدر يمر يوم ما اجهز قهوه له ونطلع نشربها حول النار والي ما اقدر يمر يوم ما اشوف بسمته ودلعه لي وهو يقول لي تعالي ي بعد قلبي ما اقدر على بعد والله عطاني اخوي عزام سندي الي ما يمر يوم ما يجيب لي البسكوت الي احبه تخيلي يجيب بدون ما اقول والله رزقني بهتيف الي لما اجوع اشوفها دايم قدامي كنها عارفه اني جوعانه وتروح تطبخ لي الطبخه الي احبها والله رزقني بخالتي نوره الي تكون امي الثاني احبها واحس براحها وانا قربها والله رزقني بنواف لما ابغى اتبها عند البنات يكون اول شخص يوقف جنبي ويعلمني الموضه وكذا ومقدر ابعد عن مزاح يعقوب وثقل دمه وسخافته ومقدر ابعد عن هدوء ومزاج غضون الرايق احس انها تعطيني على جوي فديتها مقدر يمر يوم ما ارفع ضغط ساهي احس بملل اذا ما رفعت ضغطه مع ازعاجي له الا انه ما يروح مكان الا وهو جايب لي معه و ياكثر ما يجيب لي عسكريم ناكله انا وهو بدون ما احد يدري مقدر على بعد عمتي وبناتها ولا عياله الي زي اخواني احس حياتي دونكم ولا شي احس ي غدير اني بنعمه وانا معكم احس اذا فقدت احد منكم مدري وش بيصير فيني) فتحت عيونها لسا الدموع تنزل منها لفت عليهم الكل متصنم الموضع اكبر من الي حطيته بعقلي!
....
كنت في البيت جالس طفشان جنبي فهد ومعاذ وكل واحد يضرب الثاني من الملل انقذني جوالي الي دق وكان لافي يتصل بك رديت عليه قال لي تعال ي سعود  لن هزاع وثامر عندي بنتجمع وكذا اخذت اخوني ورحت له وقتها شفنا فيه تجمع عند بيت عمي يب عرفنا انه عمي!
دخلنا وصدمنا من المنظر!
.
.
.
عزام غمضت عيوني بقهر وحقد رجعت اتذكر السالفه من اول وجديد كان وقتها اذان الفجر مثل العاده صلينا ورجعنا للبيت جلسنا كلنا ياالعيال نطقطق على بعض وكذا سكتنا
لما شفنا ابوي وامي وعمتي الاجازي وعمتي مضاوي وقتها جلسوا ودق الباب راح يعقوب يفتح الباب ما يمديه يفتحه الا يدخل ابو زياد تحس من شكله ان هموم الدنيا ومابها فوق راسه وقتها امي وعماتي متغطيات قام ابو زياد حب على راس ابوي وهو يعتذر عن الماضي تقريباً السالفة خذت من الفجر لساعه سبع وقتها وقف ابو زياد بهدوء وهو يقول/  يلا اهم شي تم الصلح فمان الله ي ابو عزام
وقفن امي وعمتي الجازي على اساس بيروحون داخل
مشا ابو زياد نص الطريق وهو لسا في حوش البيت
لف لما سمع عمتي الجازي تقول لبوي/ تبغى الريم تجهز لك القهوه ولا اسويها لك ؟
وقتها قال ابوي/ من يدينك ي الغاليه
فجأة وقف ابو زياد ولف وصرخ بغضب/ قد قلت ي لي تكون ولا لغيري لا
بحركه سريعه منه طلع مسدس مخبأ بجيب ثوبه الوسيع طلع المسدس واطلق ذيك الطلقه على عمتي الجازي!
احس تجمدت وقتها عجزت ما ادري عن شي مدري احس لسى مو مستوعب!

فتحت عيوني وهجمت على ابو زياد وقف بوجهي زياد وهو يقول بغضب/ شوف الحرمه اول شي ثم تفاهم مع ابوي
كنت بضرب بس لفيت بصدمه بوجع بالم احس بشي هد حيل كنه الشعير الي هدم ظهر البعير لقصمين تعرفون شعور لما في شي داخلك يحترق لما تحس بوجع تعجز تكتمه كان ذا شعوري انا ي عزام وانا اشوف الريم تحضن امها وهي تقول ببحه فيها حزن!
/ يمه وش فيك وش ذا الدم ؟
ذا وشو يمهه ردي علي!
يمه ليش ما تردين لأ تفجعين قلبي يمهه انتي قلتي لي ما تغين تشوفين دموعي يلا اصحي عشان ما ابكي لا تخليني مين يصحين للمدرسه مين يعلمني الصح من الخطأ يمه من يفزع لي يمه مين يحضني مين ي يمه ؟
اصحي ي يمه عشان خاطري!!

ما كان به رد محد يرد محد يسمع محد يفهم ولا ايش؟
الهدوء يعم المكان لكن كسر الهدوء صرخت الريم الموجعه المالمه العاجزه الفاقده لشخص غالي!

تشابكوا كل واحد يحط قهره بلي يطيح بيده عيال ابو زياد يتهاوشن مع عيال ابو عزام

عزام وهو يمسك يد زياد ويقول بغضب وهستريه/ لا تدافع عنه تعرف انه غلط بعد عني لا اذبحك ابعددد زيااااااااد زحف انقلع ولا قسم بلي رفع سبع سموات لتكون مع ابوك في القبر اليوم!
زياد بهدوء وحده/ في النهاية ابوي لو سوء الي سواه ما راح اوقف ضده معكم اقصر الشر يمكن الحرمه لا زالت حيه رو.
سكته كف وصراخ من ساهي وهو معصب/ على زق على زقين بعد شايف ان فيه امل شايف عمتي تتحرك؟
نزلوا دموعه الي كنها دموع عجز لف يناظر ابوه الي واقف يناظر في الريم وامها!

جيت اركض اذا ما كنت له سند بذي الحظه وش راح اكون له لازم اوقف معه حتى لو يكرهني دخلت شفت عيالي ومعهم عيال مسفر عرفت السالفه من عيال الديره
وطبعاً الحين الساعه تسع الاسعاف والشرطه جو من الساعه ثمان ومن اول ما جت الاسعاف قالوا [ الحرمه ميته لها ساعه]
وقفت جنب اخوي ما بقى احد من الرجال هنا غير الي قلت لهم ضميته وبكيت احس تجمدت لما بادلني مطلق الحضن وهو يبكي ويقول [ اخخخخ ي سعد اخخخخ ماتت وانا واقف بدون ما اسوي لها شي ماتت ي سعد وهي تبتسم]
ضم مطلق اخوه سعد ودموعهم تنزل شوق حزن فراق ضيقه عجز ندم ويمكن مشاعر اكثر بعد!

رجعوا الاخوان لبعض أخيراً بس وش صار على الباقي ؟

ي ابوي مثل حب متعب للريم ما انت لاقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن