Ch 21

264 21 19
                                    




مرحبا نورت عادت بسرعه ،هل اشتقتم لي؟!

حسنا سابدا بتنزيل الفصول بشكل اسرع، قمت تقريبا بترتيب كل الافكار ولم يبقى الا التاكد من سياق الجمل ، ولهذا ربما كل يومين او ثلاثه سانزل فصل جديد

وايضا الروايه تشارف على الانتهاء ،تقريبا عشر فصول وتنتهي ،ابقوا معنا للرؤبه الأحداث القادمه

* استمتعوا *

خرج من مكتبه سريعا بعد تلقيه لاتصال من ابن شقيقه في المستشفي، ركب سيارته وبدا بقيادتها بسرعه جنونيه بينما يلهث بداخل سيارته بعد ركضه السريع، نظر للاشارات الحمراء بغضب وبدا يشتمها  بينما قلبه كان يتراقص قلقا على ابنه الذي نقل للمستشفي بعد اصطدامه بدراجه هوائيه..

توقف امام المستشفي  مستاءا بعد الزحمه الشديده للطريق ،اول ما وطأت قدميه على الارض لمح ابن شقيقه وابنه الاكبر يخرجان من المستشفي فذهب ناحيتهما بقلق شديد، نظر للضماده التي لفت فوق جبين ابنه والضمادات الملفوفه على يد ابنه اليسرئ  بقلق ،اسرع لعناقه وردد بين انفاسه القلقه: الحمدالله، ظننت ان اصابتك خطيره..

فك ايدن العناق، رفع يده اليسره بخفه واردف بصوت عالي:لاتقلق، اصابتي طفيفه، فقط كدمات بسيطه على جبيني ويدي..

اعرب  الأكبرعن تنهداته المرتاحه برؤيه اصابات ابنه بسيطة، لف ذراعه خلف عنق ابنه ثم تحدث بحنان: لنصعد سيارتي واخبرني كيف اصطدمت الدراجه بك... نظر ببعض القلق لابنه خائفا ان تلك الدراجه كانت تقصد اذية ابنه لاسباب مجهوله

ركب الثلاثه السياره وبدا الاثنين بسرد لليام كيف اصطدمت الدراجه بأيدن بعد خروجهما من المدرسه مباشره الا ان ايدن قد أستطاع تلافيها باخر اللحظات لذا لم يحصل على اصابات شديده..

همهم الاكبر بغموض ثم بقي صامتا يفكر بما حدث لابنه هذا اليوم، قلبه لم يكن مطمئنا لما يحدث حوله فقبل اسبوعين انتبه السائق الخاص لابنه بسيارة تقوم بملاحقتهم  بعد خروجهم من المدرسه وترغب باصطدامهم لولا تصرف السائق بحكمه...واليوم دراجه اصطدمت به ولولا لم يتصرف ابنه سريعا لا يستطيع تخيل العواقب

نظر بمراءاة سيارته ليلمح شبيهه الصغير يعاتب بن على اخبار والده بما حدث وتهويل الامر، ابتسم على شكل بن الذي يحاول اسكات ايدن بعد انزعاجه من حديثه المعاتب، نبه الاثنين بعدم الشجار ثم اوقف سيارته امام قصرهم لينزل الاثنين من السيارة سريعا..

اعطئ مفتاح سيارته لاحد الخدم وطلب منه اي يركن سيارته في المكان المخصص لها ثم لحق بابنه وبن..

دخل الثلاثه القصر، اسرع بن وايدن للاستحمام اما ليام فذهب لوالديه ليخبرهما بما حدث لابنه بهدوء، ليفكروا بالشخص الذي قد يفكر بأذية أيدن...لم يكن يصدق انه سينعم ببعض الهدوء بعد اقتلاع سبب تعاستهم طيلة السنوات الماضيه فاذا به يجد ان الخطر مازال يحوم حولهم من جديد.

صراع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن