THRONE OF DARKNESS"عرش الظلام"

الشك

يقولون الشك متعب وبعض الاحيان يسبب الألم لكن
عندما يزاول صاحبه اغلب مايحتاج اليه وقتها هو اليقين،زاول شكك هذا بالبحث عن الحقيقة وتقبلها مهما كانت مؤلمة او صحيحة في الحالتين ستخرج من حالة سوء الظن والاسئلة المتراكمة في عقلك والتي سبب في هيجان قلبك نهاية الشك سيصبح عندك ايمان ان كل ما شككت به سيفيدك بطريقة او باأخرى لذا اخطي خطوتك الاولى ولا عليك البقية سيتكفل به الرب فا كل ظلام نهايتة نور !! من قال ان الظلام مخيف ليس لانه معتم!!مخيف!!مجهول!!هذا فقط ماذا عن النور مبهج منير واضح الظلام والنور وجهان لعملة واحده فلا ظر بسلوك الظلام وانت لم ترى به الا عتمته والا لما قالوا نهاية الظلام نور كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض لن تحصل على النور حتى تدخل الظلام.اهذا ماتقوله!!اجل الديك مانع!!انا لا اطلاقاً!!كف عن الحديث الفارغ اذن واكمل طريقك!!لما تتحدث معي هكذا هذا وانا كنت معك منذ البداية!!من طلب منك الوقوف بجانبي انا لا انت من اتيت ووقفت بوجهي قائلا: ...ساأسكت ليس لدي مزاج لاجادلك ..هاا ربحت ..مزعج.

*********************************************
صباح اليوم الاخر اوصل التان الفتاة لعند اخيها في المشفى بقي بجانبهم ثم وخرج عند اتصال ليرفع هاتفه قائلا :رقم جديد من هذا
رفع هاتفه فيتال:صباح الخير
ابتسم التان:انام على صوتك واستيقظ عليه ايضاً هل هذه صدفة
،فيتال ضحك وهو يحرك كرسيه :اذن لم تحفظ رقمي حطمت قلبي التان ايضاً
ابتسم التان بخفه،
ليكمل فيتال :اردت ان اقول انا الخير عليك لكن لن تصدق ان قلت ذلك
التان:اااااء ماذا تريد من الصباح لن تتصل لاجل دعوتي للافطار صحيح
فيتال:الذي يسمعك يقول ستقبل
التان:الحساب عليك لما لا اقبل
فيتال:ليكن ليكن لكن المره القادمه الان اريد ان اوصل لك شيء لذا استمع الي جيداً المحكمة تطلبك
التان بغرابه:ماذاتعني،
فيتال:عليك حضور المحكمة لأجل الادلاء بقضية قتل زوجتك انت لا زلت متهم التان لذا ادلي بشهادتك لكي يسمعك القاضي
التان لم يجب عليه
فيتال :اعرف ما الذي تفكر به وماذا سترد علي التان انا احدثك بصفتي صديق ان سمحت لي وليس بصفة محقق فقد كشفت الكثير من القضايا الزوج كان هو مسؤول عن مجزره لزوجته او ابنائه او جميعها المحاكم لا تعترف بااي صفع تربطك بالضحية انت ضمن دائرة الاتهام فقط تعال وادلي شهادتك مع دليلك انك كنت بعملك ذلك اليوم وينتهي الامر ليبحثوا عن قاتل الحقيقي ويفكا رقبتك
بلع التان ريقه ليردف:تمام،اغلق الهاتف حينما تملكه الاختناق اتكئ على جدار اخذ نفسا:
انتبه التان انتبه وركز على ماسمعته من الصبي فقط تمام ثم خرج ليبدء عمله ركب دراجته ليقود بااقصى سرعه لديه وكلام الطفل الذي ساعده بيتو يدور بعقله
صحيح انه ضغط عليه قليلاً ليخبره ادنى معلومه لكن بلاخير اخذ ما يوصله لمبتغاه اوقف دراجته عند اول مكان دخل للمخزن الذي وجده وكان فارغاً لكن رائحة كريهه بالطبع بسبب تركه ليس هناك اي علامات لوجود مهربين عصابة اسلحة مؤونة على الاقل تنهد وراح يغير مساره للمكان الاخر وكان وسط المدينه استبعد ذلك من المستحيل ان يزاولون عمل قذر بوسط العامه امام الملئ تنهد ليمسك الخارطة ويبحث اخر نقطة حسب وصف الصبي اخذ بدراجته وسار مسرعاً وصل عند اقرب مكان رآه يقارب لوصف الطفل مصنع قديم ومخازن اثنين على الجانب "المصنع اللورد الكيميائي "بجانبه مخزنين يبدوا ان المكان مهجور تماماً اخرج سكينه من خصره:لنرى ان كان هناك اي شيء هنا يفيدني، قفز من السور واخذ يتقدم محدثاً نفسه ان لم تحصل على شيء هنا فلا ضر في الاستكشاف بقي عشر دقائق لم يجد شيء حول مصانع هذه حتى لمح رجال ببنية جسديه ضخمة يحملون اسلحه ليبتعد بسرعه خلف احد المخازن:هناك شيء لا تتواجد هذه النماذج للاستعراض هنا..لنرى ماذا يوجد هنا التان...اخذ يحوم حول المخزن لم يستطع الدخول اين يدير وجهه يجد حراس كثر لعن تحت انفاسه ليدير ظهره حيث هناك سلم مرمي على الارض اخذه ليسنده على جدار وصعده فوق المخزن امال بجسده حتى يستلقي في السطح كي لا يلمحه احد زحف قليلاً حتى وصل لوسط المخزن حيث توجد فتحة الهواء بنافذة مكسورة القى نظره للداخل ليقبض على يديه وتفزع عينيه بالمنظر هذا امسك معدته الا يتقيء والان من بشاعة ما يحدث بلع ريقه:ما هذا بحق الجحيم...سمع صوت يصرخ به:من انت!؟،وماذا تفعل هنا؟
التان:تباً كيف وجدتني..نظر خلفه حيث يقف احد الرجال اسفلاً ويوجه سلاحه حيث التان تحرك التان من مكانه :مكانك لا تتحرك ارمي اسلحتك،تراجع التان للخلف قليلاً ليسند جسده ثم وقف ليدير ظهره ليفر راكضاً فوق المخزن ضرب النار عليه اصبح شبيه بهبوط المطر تباً عبرت واحده لتخدش اذنه تباً تباً ... توجه للجهه الاخرى وجد حارسين ليتراجع بسرعة للجهة الخلفية خافظاً بنيته كي يشتت الرجل ليقفز بسرعه من اعلى المخزن للارض تأوه باالم بااصابة قدمه عند السقوط من هذا العلو:اللعنه...سمع صوت خطوات تقترب ليقف ويركض متناسياً الم قدمه ليختبئ خلف الجرار القديم وينحني للاسفل
راى اقدام الحراس واحدهم يتحدث:لقد رأيت شابً يرتدي قميص اسود وهناك ضمادة على رأسه فوق المخزن ابحثوا عنه ولا تدعوه يفر بسرعة...توجه الحراس يبحثون عن التان بينما التان خلف الجرار حوصر من قبلهم كلما اراد الفرار لم يستطع مضت ساعتين وهو بنفس المكان حتى ساد الهدوء فجأة استغرب لما ليسمع صوت بعيدا وخطوات كثيره تمشي اخفظ راسه قائلاً:هل وجدوني تباً...امال للخروج سار خلف المخزن الاخر ليرى الرجال تتجمع حول بقعة ما ويغطون شيء لا يستطيع ان يراه استغل ذلك للهروب من اعلى السور واتجه حيث دراجتة النارية وانتظرهم حتى راى عدة شاحنات تخرج من ذات المكان :ها انتم ذا..شغل دراجتة وراح يتبعها حذراً بقي على مسافة بعيده يتبعهم حتى شعر بتوقفها ليستخدم مكابح ولكن فات الاوان الشاحنات لم تتوقف فقط خففت سرعتها يبدوا انهم شعروا به اصبح ضمن مجال رؤيتهم يمشي بجانبهم مد الرجلين بجانب السائق يديهما بااسلحتهم
وراحوا يطلقون النار على التان الذي تراجع بسرعه كي لا تصيبه واحده اصبح خلف الشاحنة :لنرى كيف ستصوبون علي الان،
الرجل:ماذا سنفعل الان
السائق رفع هاتفه:انتظرني فقط انا سااشغله
...هناك شخص يتبعنا انهوا امره اجل ورائنا ..مضت دقيقة هدوء فقط اصوات عجلات الشاحنات تتوقف مكانها دافعه باالتان ان يتوقف اراد الرجوع للخلف ليرى سياره صغيره خلفه ماكاد ان ينتبه حتى رش الرصاص عليه خدشت احداهما عجلة دراجته ليفقد التان السيطرة على مركبته وتراجعت للخلف بتمايل ليرمي جسده حيث انقلبت دراجته لتصدم بعمود انارة قريب ضرب بقبضتيه على الارض بقوه:اللعنه اللعنه هربوا منك التان..
وقف من عنده وراح يتجه لدراجته اتصل على شركة التأمين ليأتوا ويأخذوا دراجته ليتم تصليحها رجع لشقته ليرمي نفسه على السرير بتعب واخذ يتذكر ما راى رجال ونساء اطفال وشباب مراهقين من كلا الجنسين على اسره فرديه هناك عدد كبير من يرتدي سترة البيضاء ويقفون فوق راس كل واحد فيهم حرس داخل وخارج البناية راى احدهم ينتزع كلية شاب منهم وضعها في صندوق بارد ثم خيط الجرح له لكن الم يكن يستخدم مخدراً فاعلامات الألم بادي على وجه الشاب شعر بالتقزز والقرف كونه شهد على اخذ اعضاء جسد ما جلس ليشد شعره ما الذي سيفعله الان المكان الذي اخبره بيتو عنه كان صحيحا كما وصفه تماما عندما اخذوا كليته منه اين سيأخذون اولئك الناس ؟؟اساسا من اين احضروهم !!هل سيرموهم لمواقعهم السابقة كما فعلوا مع الطفل ام هناك غير خطة والذين بقوا هناك عليه ان يحررهم لكن كيف كيف صرخ بااخر كلمتين تأكل رأسه...غير ثيابه واتجه للمشفى حيث الصغيرين دخل الغرفة ليجد الصغيره نائمه اتجه نحو السرير ليكتف يديه ويتنهد بتعب انتظر حتى استيقظ بيتو الذي
ماان رأه حتى رسمت ابتسامة هادئه محياه:سيد التان كيف حالك
انتبه التان له:ايها الصغير كيف اصبحت اانادي الطبيب ليتفقدك
بيتو:لا لا انا بخير فقط اسألك عن احوالك
مسح التان على وجهه نسي كيف حاله وهل يسال المرء عن حاله بعد فقدان اعز مايملك طرد الافكار المشؤومه تلك ليبتسم:انا بخير على قيد الحياة وهذا اهم شيء
بيتو:اذن هل ذهبت اقصد لذلك المكان
التان:وجدته بعد البحث لساعات حراس مكثفه هناك لم استطع الدخول وتحرير من فيها
بيتو:ولما تريد تحريرهم!،
استغرب التان قوله:ماذا تعني لما احررهم هؤلاء الناس بالتأكيد قد خطفوا مثلك اجبروا على اخذ اعضائهم يجب علي تحريرهم
،بيتو:من قال لك اجبروا،
التان:بيتو انت...
قاطعه الصغير وهو يشد على الغطاء يمعن النظر حيث اخته:ليس جميعنا اجبروا هناك من فعلها طواعية سيد التان،
التان:ماذا تقصد انت طفل لا زلت صغيرا ولن تفهم من يقبل ان يأخذ منه اعضائه برضاه!!!
،بيتو:سيد التان اسم...
قاطعه التان برفع صوته:اصمت ولا تتحدث لا احد كأن من كان يرضى المتاجرة بجسده...اخذ يحرك يديه في الفراغ بعصبيه وهو يشرح...انت صغير ولا تفهم ذلك عليك ان تكبر لتفهم امور اكبر منك اخذ الاعضاء ليس بالسهل هم يختارون الاشخاص بدقة انا اعرف ذلك هذا ما حدث مع الكثيرين ضمنهم انا لذا لا تتحدث شيء لا تفهمه
بيتو:بل انت لا تفهم سيد التان يفعلونها طواعية رأيتهم با ام عيني،ارتفعت نبرة صوته، انا من كنت هناك انا فعلتها طواعية اجل انا فعلتها ،
استغرب التان:لما ايها الصغير لقد كنت تفقد حياتك انت لا زلت صغير كيف تفع..
قاطعة الصغير:لأجل المال
التان:ماذا،
بيتو:كي لا يأخذون اختي وايضاً بالنسبة للبقية ليس جميعهم بل البعض منهم لاجل توفير المال يبيعون اجزاء غاليه كما تسميها انت لان بلا مال انت لا شيء وانا فعلتها كي لا يمسو اختي ذهبت معهم لأبقي على حياة نتالي
،التان:المال ليس كل شيء بيتو انت فعلتها لاجل اختك و
،بيتو:بل كل شيء بالمال تستطيع فعل اشياء كثيره تستطع انقاذ حياة انسان
،قاطعه التان:وتأخذ حياة اخرى...ادار ظهره التان قبل ان يخرج قال شيء اخير:الديك شيء اخر تستطيع افادتي به
مثلا اين ياخذون تلك شحنات او كيفية تصديرها،
بيتو:لا اعلم كيف ولا الطريقة اعطيتك حيث اخذوني..
اومئ التان متفهما وهم ذاهباً ليسمع الاخير..
بيتو: لكنك تعلم اين تتم نقل البضائع والشحنات !؟
،انتبه التان ليبتسم:الميناء..خرج بسرعه
والكلام ذاك يدور بمخه لا يصدق انه بدء يجد خيوط ما بحث عنه ركب دراجته عائداً لشقته ركنها بداخل البناية وخرج ليأكل لم يجد البائع المتجول في الشارع تمشى قليلاً ليجد مطعم صغير ليدخله يديره رجل كبير في السن
دخل التان واخذ طاولة تقدم الرجل منه:اول مره ارى وجهك ايها الشاب قل لي ماذا تريد؟،
ابتسم التان له :ستراني كثيراً بدئاً من الليلة يا عم
،الرجل:هذا جيد ماذا تطلب !اخذ التان نفس طويل ثم طلب الطعام تناوله ليضع النقود ويخرج رجع لشقته واخذ يفكر بوجهته التالية وهي الميناء بالتأكيد الميناء كيف لم يفكر بها قبلاً لتخطر بباله فكره لياخذ هاتفه فوراً ويتصل بشخص ما قرابة الساعه حتى انتهى اخذ ينظر من الشرفه حوله كيف الظلام مسيطر على كل شيء حرك رقبته تعباً ليهز راسه رافضاً النوم :ساانتهي منكم لن ابقي على اي احد يشترك بفعل شنيع مثله.
*********************************************
قصر آل دوكان ينزل ليون من السلم متثائباً من شدة النعاس جلس على طاولة حيث اخويه ليام يشرب قهوته بهدوء وايڤان يعبث بهاتفه ويشرب الشاي القى تحية الصباح واخذ مكانه :الا ترى انك تكثر ساعات نومك الاونه الاخيره
،تثائب ليون بوجه اخيه مجدداً ليغضب ايڤان يحمل شوكه يريد ان يرميها عليه ليرفع ليون يديه دفاعاً ليضحك :يااخي العزيز الا تعلم فوائد النوم ،
ايڤان:فائدة الجسم 8 ساعات وانت تضاعفها!!!،
ليون:ارايت قلت اضاعفها وكلما ضاعفت كلما زادت الاهمية ،ايڤان:بااي حق سيد ليون
،ليون:حق النوم ياااخي اضافة انت قلت لي اني لا زلت صغيراً
،ليمتعض ايڤان بملامحه:صحيح انك صغير حيث لا زلت تشرب الحليب للان
ليبتسم ليون :واصبح بنكهات جرب حليب الجوز يااخي لذيذ ومنعش ويفيد عضلات جسدك ويجعل بشرتك جميلة ،ايڤان:اصمت
،ليون:تمام ضحك ليون حيث تم ازعاج اخيه بنجاح التفت حيث ليام صب له في كوبه :ليام سمعت انك أبدت خمسين رجلاً بحجم البغل من عصابة لوتان الثعلب ،ايڤان:من اين سمعت هذا ،
ليون:الاخبار تتناقل وتنتشر بسرعة كاسرعة البرق اخي
،هز ايفان راسه بلا الفائدة من اخيه هذا
،ليون: لكن لما فعلت هذا اخي اقصد ماذا فعلوا،
ليام:سرقوا كيس بودره من لابريا،
ليون:فقط!!
،ايڤان:كان عليهم ان يضبطوا نفسهم كم مره حذرناهم لكن انا افهمهم يحاولو العبث وزعزعة نظامنا وضعوهم كا طعم امامنا ..
فلتت ضحك استهزاء من فمه: اغبياء ،
ليون ابعد كوبه عن فمه ليهمهم متفهماً:تصدرت اسمائهم الشهر الفائت عناوين الصحف باارتفاع اسهم شركاتهم والان هم يرقصون مع عجائز القبور.. اهم اغبياء حقاً لهذه الدرجة الا يعلمون عليهم العمل بهدوء وصمت وسرقة على العلن اتسائل كيف حال الاخطبوط بعد وصول جثثهم اليه،
ايڤان:وهل ابقى اخاك جثث حتى .. ابادهم بالحمض لم يبقى منهم الا رماد هذا درس للاخطبوط ان يضبط عصابته ولا يعبث بالنظام الذي وضعناه انت مسير ولست مخير.
وقف ليام منهياً طعامه
ليردف:ايڤان ماحال شحنة اندريه
،ايڤان:سلمت الدفعة االاولى والثانية وصلت سليمة للمخازن بقيت الدفعة الاخيره الليلة أنهي امرها،
اومئ ليام بلايجاب: ذلك المعتوه اندريه كان الاتفاق دفعتين لولا ان الجمارك كانت ستكشفه لوضع الاسلحة في مؤ***
اكمل ايڤان:لا تقلق اساساً سلمت 70‎%‎ منها بقي 30‎%‎ فقط وانت الى اين
،ليام:الشركة لدي عمل كثير ..التفت حيث ليون..وانت عندما تنتهي تعال احتاجك..
رفع ليون يده بمعنى حاضر سيدي ليرحل ليام تحت نظرات ليون الذي سرعان ماخرج ليام ليقفز يجلس بجانب ايڤان ليون:اندريه لا اصدق الا يكل ولا يمل هذا الرجل من مناكشة اخي الا يفهم انه يهزم كل مره امامه متى جاء لما لم تخبرني لاغذي نظري وسمعي بتهزيء واستفزاز اخي له بعدها ينفجر ويجر خيباته النكره والاستسلام معه
ايڤان:على مهلك كم سؤال سألت في الثانيه
رفع ليون اصابعه يعدها ليرفع 3 اصابع ببراءة ليضربه ايڤان على راسه ليتوجع الاخر:ألمتني
ايڤان:تستحق
،ليون:لكنني لا زلت احبك رغم ايجاعك لي لان قلبي كبير يتسع حباً لاخي الكبير و...وضع ايڤان قطعة توست في فم ليون:كل هذا واسكت.
***********************************************
الميناء المركزي للمدينة حيث موجات البحر تتحرك باانسيابية مكتب المدير الذي ينظر للسيرة الذاتيه التي بين يديه وطلب التوظيف من صديق له وبنفس الوقت ينظر لالتان خلع نظارته ليردف:اانت متاكد تريد العمل هنا اقصد بعيد عن منزلك وبالنظر لعملك السابق كنت متميز وايضاً الاول في مدرستك وجامعتك ومديرك يمدح بك وبعملك اقصد لما!؟
،التان :هكذا اريد العمل بجوار البحر انا احبه
استغرب المدير قليلاً ولاحظ انه اطال النظر لالتان ليردف:حسناً عملك سيكون تقريباً نفس عملك في المصرف هناك تمسك قسم الحسابات لدينا لذا لم تتعب اقصد لن يتطلب عملك النزول لساحة الميناء
التان:ماذا ان كنت اريد !؟؟
صمت دام لدقائق عندها وقع المدير ليخرج التان مبتسماً ليذهب الى مكتبه الجديد ماان حطت قدميه المكتب ليضع هوية العمل على صدرة وراح ينزل لساحة الميناء فوراً تنهد بخفه وراح يسير حول حاويات البضائع هنا ويفتش الشحنات هناك على امل ايجاد اي دليل يستطيع التحرك بعده بحث مستمر دام لثلاث ساعات حتى اتصل به المسؤول عنه يطلب رؤيته فوراً في مكتبه فهو باشر للتو واختفى ايضاً اغلق هاتفه :تباً ليس وقتكم الان،دخل الى البنايه وها هو يقف امام المدير ليخلع نظراته مردفاً:اعلم انه يومك االاول هنا لكن العمل يبقى عمل احد زملائك غائب اليوم لديك مناوبه ليلية لن تذهب الى المنزل,لتحل ابتسامه ملئت وجه التان :حقا!! لينظر المدير له بغرابه ..اقصد تمام تمام اممم اتريد شيء اخر حضرة المدير ،المدير:كلا،التان:عن اذنك ،خرج من المكتب والسعاده تكاد تقفز من عينيه جلس على كرسي بمكتبه يفكر بماذا سيفعل هذه الليله وانها فرصه كبيره له .
حل المساء وها هو التان يسير في ساحة الميناء لينظر الساعه الواحده بعد منتصف الليل فرك عينه بتعب لينفث الهواء طارداً الكسل اخذ يحرك جسده بخفه بمكانه وراح يركض:لا تنام لا تنام...ليرصد حركة خفيه خلف احدى الحاويات اخذ يتقدم ببطئ لتحط يد على كتفه وتسحبه للخلف ليوجه التان وضع الهجوم ساحباً اليد ليديرها للجهه الاخرى ليدفعه على احدى الحاويات ناظراً لعينيه ليعرف انه احد زملائه في العمل ليتركه:يااا فرانك مابك اخفتني لما سحبتني هكذا ؟
فرانك وهو يفرك يده بعد الضربه التي حصل عليها:اه المتني من اين تعلمت تلك الحركة ..اضافة انت ماذا تفعل هنا!؟
التان:اعمل
فرانك: هنا في الساحه ليس لديك صله اساساً هيا للمكتب،
التان:اذهب وسااتي ورائك،تركه التان وراح يتقدم يريد معرفه مايحصل ليرى هناك رجال كثيرون منتشرون امام السفينه كل شخص يحمل اسلحته الثقيله
ويسمع صوت رجلين تقدم اكثر ليرى ظهر رجلين يبدوا من انهما يتفقان احدهما يرتدي بدلة سوداء بعضلات ضخمة والاخر كذلك لكن لم يلمح وجهه وهو يتفق يتحدث ويحرك يداه ملابسه باتت عاديه قد يكون هذا كا تمويه ليسحب فرانك التان مره اخرى:ياا ماذا تريد بحق السماء
التان:من هؤلاء وماذا يفعلون انظر رجال يحملون اسلحه اهم مافيا ايعقدون صفقة اسلحة ام...
فرانك:ششش اخفض صوتك بالتاكيد هم مافيا ..ااه انت جديد هنا انظر كل مايحدث اقصد بعد منتصف الليل ليس لنا دخل به
ليستغرب التان:ماذا تقصد اليس عملنا ان...
ليقاطعه فرانك:عملنا في المكتب نراجع الحسابات تذكر ولسنا حرس هنا
التان:ماذا تقصد استترك هذه الحادثه بدون ان تفعل شيءً،
فرانك:افعل ان كان شيءً جديد وليس عاده كل ليله
،التان ليضحك بخفه: المدير يعلم بذلك،ليشير فرانك له براسه ويسحبه التان من يده ذاهباً للبنايه:لا تخبر احد ولكن اتفاقات كهذه فيما بينهم الاموال تنمو كالعشب هنا لذا لا دخل لنا هيا
دخل التان مع فرانك للبنايه وجل اهتمامه ان يجد طريقه لمعرفة مايجري في الاسفل.
***********************************************
اندريه:هيا ايڤان غادر انتهينا
ايڤان:ساأبقى الى ان تغادر السفينة الميناء،
اندريه:يا رجل قلت انتهينا ليست اول مره نتعامل مع بعضنا ارحل تبدوا متعباً،
ضحك ايڤان بااستهزاء:انظر من يقلق على صحتي ..اندريه متى سستوقف عن اللعب
اندريه:حتى اهزم اخاك
ايڤان:حتى ان قلتها لشخص لا يعرفنا سيضحك عليك لا تقولها بصوت عال،
مرت ساعة وتم نقل البضاعة رجال ايڤان يرجعون لاماكنهم غادرت شاحناتهم المكان وبقيت شاحنات اندريه ورجاله :والان هيا غادر تقف كالغراب المراقب ليدفع ايڤان بيده نحو سيارته:هيا اغرب عن وجهي هيا..ادار ظهره معتوه كااخاك ال دوكان الاوغاد،ايڤان وهو يركب عربته:سمعتك
،ليستدير اندريه له مبتسماً بمكر..اسمع نقلت كل البضاعة لسفينتك باأمان انطلق بسرعة ولا تبقى تجلب الانتباه اعرف مدى ذكائك لا يتعدى ظفر اصبع رجلي الصغير لا اريد حصول اي خطأ سمعت..
اندريه :ارحل ايها الوغد
،ضحك ايڤان وهو ينطلق مع التفاف سيارات حرسه معه:لا يحصل شيء لبضاعتنا ولا تندم ..القى تحذيره الاخير ورحل مع اسطوله مغادراً الميناء.
بهذه الاثناء التوتر والقلق يكاد يقتل التان من الداخل انتظر حتى يغافل فرانك بدخوله الحمام لينزل اخيرا وقبل ان يعبر البنايه ارتدى تلك القبعه التي وجدها بجانب وحدات الحراسه ليفر راكضاً قبل ان يراه احداً اسرع راكضاً لذات المكان ليجد ان الرجال لا زالوا هناك لكن تناقص اعدادهم بشكل رهيب هذا منح الفرصة له اخذ يسير ويتخاطهم ببطئ ليرى فراغ الساحة اختبئ مجدداً عندما تخطت سياره سوداء مع رجال خلفها:يبدوا ان زعيمهم قد غادر..اللعنة ،استدار ليلمح اخر رجلين يقفون هناك يحتضن بيداه صندوق ما وهو يتلفت يتحدث مع صديقه:هيا بسرعه ان علم الزعيم انك نسيت احد الصناديق سينحرر اعناقنا وعند صعوده ألتوة قدمه ليتعثر ويسقط الصندوق من يده محدثاً ضجه بصوت عالي ليكشف الصندوق عما بداخله وكما توقع اسلحه سرعان ماركض الرجال لحمل الاسلحه للصندوق مره اخرى صارخين بغضب ان لا حدث اي خدش لهذه الاسلحه اتكئ التان :اسلحة اذاً ليست بااعضاء ،شد على قبضته بحزم،وان كان التان كلاهما نفس السواد ونفس الخراب ولكن كيف اخرق هذه العمليه ولوحدي!! هيا لا وقت للتفكير تحرك،بدء وتحرك سار نهاية المرفئ حيث الشاحنات النقل امسك عصا حديديه هناك انتهز فرصه بقاء احد الرجال لوحده لسحبه بخفه اسفل راسه ارتدى سترته واخذ سلاحه ليركب الشاحنه فوراً انتظرهم يأتون وعندما سمع ضرب احد الرجال على السياره قائلاً:انتهينا اذهب ،حرك مفاتيح السياره وها هو ينطلق لكن بلاتجاه المعاكس تحت صراخ الرجال حوله :بماذا يفعل ،أتجه ألتان حيث السفينه بسرعه كبيره ليصدم الرجال الواقفين هناك ليبتعد من استطاع ذلك ليصرخ احدهم:انه يتجه للسفينة هل هو مجنون بسرعة تحركوا لايقافه، ورجال على الجهه المعاكسة اطلقوا عليه النار لا تدعوا،اطلقوا على الشاحنه لتصيب احدى العجلات ليتغير مسارها وجاهد التان لايقافها الا تنقلب صارخاً اللعنة عليكم،ادار وراسه حيث العصا لتأتي بباله فكره وضع تلك العصا الحديديه على المقود قادها حيث وصلت لعند السفينة وراح يفتح الباب السائق ليرمي نفسه بينما دخلت الشاحنه بالسفينه مسببه انفجار كبير دافعتاً جسد ألتان بعيداً استفاق بعدها بدقائق تحت صراخ الرجال والدخان والنار المشتعله هناك من ينادي على اصدقائه وهناك من يقول اتصلوا على الاطفاء واخرين يركضون مردفين برعب:سيقتلنا سيقتلنا الزعيم ،سحب ألتان جسده الذي امتلئ ببعض الحروق السطحيه من غير الالم الذي اجتاحه من سقوطه اخذ يزحف بعيداً حتى اتكئ على احد الحاويات يسعل بخنق ويضحك اخذ ينظر للسماء:لقد ساعدتني شكراً،اعاد نظره للمنظر امامه،لن أبقي على احد ابداً ابداً .. ضغط على ألمه ليقف حيث سمع سيارات الاطفاء تدخل بين موظفين الدوام الليلي وبين رجال الذين كانوا هنا يتم القبض عليهم لحملهم اسلحة غير مرخصه فر منهم من استطاع الفرار دخان ونار استطاع فرانك لمح التان من بعيد ليركض اليه مساعداً اياه :اين كنت لقد حدث انفجار ، التان متأوهاً باالمه:اجل رايت ذلك ،واخذ يسعل،فرانك:ماذا كنت تفعل هناك اتريد ان تصيبني بالجنون،ليضحك بخفه التان صارخاً بصوته جاذباً انتباه المسعفين ليأتوا ويساعدوه وضعوه على النقاله ليضعوا على النقاله بداخل سيارة الاسعاف
ليتنفس براحه وهو ينظر خارجاً رجال شرطه المدير الذي أتى وهو يتحدث الى احد ما والتوتر سيقتله فا ها هو يمسح على وجهه وشعره بخوف ابعد جهاز التنفس عنه ليسحب جسده بعيداً ليخرج من الميناء ليصل امام دراجته. ويقف بحيرته كيف سيقود جسده مصاب بجروح صحيح انها سطحية لكن موجعة لتقف سياره فرانك بجواره يشير له ان يصعد وان يوصله لشقته.
*********************************************
خط الفجر قد بان المكان يعج بالصمت الرهيب لا يسمع فيها غير صوت همهمات وخوف تكاد تقتل من في الداخل يجلس بعنجهيته المعتاده يضع قدميه فوق بعضهما وعلى سطح المكتب بينما اخذت احدى يديه تتكئ على الكرسي والاخره تحضن فكه العريض واصابعه تتمرد بتحركها على لحيته براحه ينظر امامه والظلام قد اقتسح عينه لما اقتسح منذ متى وذلك الظلام غادر عيناه اساساً ليتحرك الذي امامه وماكان هو الا مدير الميناء جالساً على ركبتيه ويداه مقيدتان للوراء لا يعرف كم مره قالها ان يعفو عنه فاهذه المره الاولى له ولكن تباً هل يبالي الجالس امامه وهو يفكر بكيفية تعذيب الذي امامه لتحل ابتسامه شقت ثغره وماكانت الا ابتسامة تنم عن ايجاده طرق جديده لتعذيب من يخطئ يخسر يخفق يستسلم امامه ليصدع صوت صراخ المدير عندما وقف ليام يسمع بالغرفه صوت وطأت حذائه ليشد على رقبه المدير دافعاً اياه للحائط ورائه
يردف ليام بصوته الحالك ذاك:سنستمتع كثيراً مدير بي لو تعرف اي طريقه ستغادر روحك المكان
ليفزع مدير مع ضغط اصابع ليام على رقبته عندما احمر وجهه مع سماعه لتلك الكلمات تباً انتهى امره عندها صدع فتح الباب بقوه ومن يتجرء على فعل ذلك ويعلم ان ليام بهذا المكان غير ايڤان دخل بيده جهاز الحاسوب ولم تحط عينه على ماذا يفعل اخيه فقط اخذ مكاناً على الاريكه قائلاً:ليام انظر لهذا،
ليشيح ليام وجهه عن ذلك الممتلئ ويجلس بجوار اخيه لتضيء الشاشه عندما اشارت اصابع
ايڤان :انظر هنا هذا ما التقطته كاميرات المراقبه انظر هنا

،عندما ظهر بالشاشه فتى يرتدي قبعه دخل وسط تلك الحاويات ليظهر بكاميرا اخره يحمل عصا معه ليصدع الانفجار مكانه،ليخرج ليام سيجارته ويبدء يدخن تباً هل سيطلب من اخيه ان يعلم من هو هو يعلم بنفسه وقف ايڤان من عنده مقترباً من المدير:انظر وقل لي من هذا ،المدير بخوف عندما نظر للشاشه بالبدايه لم يعرفه حتى ادار وجهه ليظهر نصف مظهره ليعرفه فوراً ليردف :زعيم هذا التان غير ممكن انتقل للعمل حديثاً الامس ،لا يستطيع ان يخبئ ايڤان استغرابه من سماع الاسم مجدداً ليفتح ايڤان قيود المدير مردفاً ليتاكد:اعطني ملفه التعريفي بسرعه وقف المدير ليسرع ويخرج ذلك الملف يقدمه بجسد يرتجف لياخذه ايڤان لم يقرء اي ماكتب في ملفه فقط نظر للصوره انه التان
نفسه رمى الملف ليلتقطه ليام نفث الدخان من فمه منادياً لحارسه الشخصي بصوت لا وكاانه الاسم وحده لا يخيف :غوست،ليدخل ذلك الحارس ذو الوجه العكر ببنيته الضخمه ذا البشره السوداء اشبه بوحش بشري تم ترويضه بين يدين ليام يقتل اكثر مما يتنفس هذه المتعه التي غرزت فيه منذ تدرب بين يدي ليام وتوالت مهماته ليصبح حارسه الشخصي الثقه التي اعطيت له تجعل ليام يغمض عيناه لوقت قصير ماان يفتحهما يكون ماطلبه امامه، وقف غوست :تحت امرك،رمى ليام الملف له ليقف وهو يطفئ سجارته تزامناً مع خروجه:احضره