مَذَاقُكَ - [Translation]

Chapter 25 [18+]

Pete's POV

احتضان السيد سانيا لي جعل جسدي يتوقف عن الارتعاش لبضع لحظات.

يحصل جسم الإنسان على الراحة عن طريق تبادل الحرارة.  لكن ليس بالنسبة لي. لا يمكنني أن أفعل
هذا ... ليس مع أي شخص آخر غير فيغاس. 

ربما مع السيد خون ، لأنه لا يحتسب .

أشعر بشعور سيء . جسدي يرفض هذا باستثناء عناق فيغاس لي في ليلة متجمدة ... أو أي ليلة أخرى ... أو أي يوم أخر لي وأنا على قيد الحياة .

بصعوبة أزلت ذراع السيد سانيا بحذر و وضعتها
إلى الجانب الآخر. 

إنه نائم بالفعل.  أخذت بعض الأوراق الكبيرة على جانبي السرير المصنوع لأضعها فوق سانيا لتقليل البرد. 

أستلقي ، بمقابل الجانب الآخر مرة أخرى ، وأتقدم أكثر من الزاوية.

أغمض عيني محاولاً التركيز على صورة وجه الرجل الوسيم الذي يحدق بي بقذارة .

ما زال جسدي يرتجف ... هل هو مجرد برد؟  هل أعاني من حمى؟ 

لأريح نفسي حاولت أن أتذكر الإحساس بدفئ جسد فيغاس الرائع والقوي فوقي ... أحاول أن أتذكر آخر لحظاتنا الساخنة معا ...

لا ينبغي أن أفكر في وجود رجل آخر بجواري.  هذا غريب!  لكن لا يسعني إلا التفكير في فيغاس.  إنه داخل رأسي ، على أي حال.  لا أحد يرى ما أراه في ذكرياتي الدافئة ... أم يجب أن أقول ذكريات ساخنة؟  !  ... لا أريد أن أتذكر ما فعله بي ليجعلني أشعر بالرضا رغم ذلك ... لا أريد أن أثار هنا ... أريد فقط أن أتذكر الأوقات التي جعلت فيها فيغاس يشعر بالرضا . أريد أن أتذكر وجهه السعيد هذا هو أكثر ما يهمني .. أن أرى فيغاس سعيدا.  ...

كلام فيغاس من داخل ذكريات بيت

"أخبرتك أن علي المغدارة "

"لمرة أخرى فقط ، أقسم بأنك ترغب بي أيضاً "

"..."

على الفور أشعر بأن جسدي يتفاعل ... هذا الإحساس اللذيذ بالمتعة بدأ مما يجعلني أتوق إلى المزيد ... ومع ذلك ، أنا اشعر بالقلق ... ربما أكثر من شعور الندم  الذي يغزو قلبي عندما ترك بيت لساني و طبع القبلات المبللة على رقبتي إلى ما بين خذي. 

"... هل أنت متأكد من فعل هذا؟ " آخذ وجهه الوردي بين يدي ، وأسأل بحنان.  لأن المرة الوحيدة التي فعل فيها بيت ذلك لم يكن لأنه أراد ذلك بل لأني أجبرتة عندما كان رهينة.  هذا الندم يطاردني. لم تتح لي الشجاعة لأن أطلب منه أن يفعل ذلك مرة أخرى.