في بوسان ترسل الشمس ![]()
خيوطها لنافذة روزي الفتاة الخجولة المثابرة ![]()
تعيش مع جدتها يونا توفي والدا روزي عندما كانت صغيرة في حادث مأساوي مع هطول المطر جراء تذكرها تحدث لها نوبة عند هطول الامطار وبعد وفاة والديها رعتها جدتها في أجواء الحنان وفي وسط الازهار والهواء النقي في قرية صغيرة حيث كانت تساعد جدتها في أعمال المزرعة وأعمال المطعم الصغير الذي تركه لها والدها بعد وفاته وكان حلم روزي مو ان تعطى لها منحة لتنتقل الى سيول لمتابعة دراستها وفي هذا الصباح تستيقظ روزي كعادتها تستحم وتحضر الإفطار ثم تجلس مقابلة الحاسوب اذ تتفاجئ برسالة من جامعة سيول فتصرخ روزي ![]()
: هارموني لقد فعلتها نعم لقد فعلتها هارموني:ماماذاا...هل انت بخير روزي:لقد تم قبولي بمنحة دراسية في جامعة سيول يا جدتي ذرفت الجدة الدموع فخرا بها وقالت:كنت اعلم هذا انا فخورة بك ،اذا متى ستذهبين قالت روزي هذا وهي حزينه 
:الآن عم السكون الغرفه ثم نطقت الجدة: اذا عليك تجهيز نفسك وحقيبتك الان اما انا ساذهب للعمل 
استدارت الجدة وهمت بالذهاب فنادتها روزي : هارموني لنذهب معا الجدة:لايمكنني القدوم معك وترك كل شئ ورائي ،لاتقلقي علي ساكون بخير ،تشجعي يابنيتي كان حلمك من البداية انا واثقة ان والداك فخوران بك الآن فامامك مستقبل زاهرفارتمت في حضن جدتها وتخنقها دموعها 
(عند جيمين)في سيول هذا الصباح رن منبه جيمين ٠٨:٠٠ صباحا نعم لقد استيقظ وسيمنا، فذهب جيمين للاستحمام 
وفور خروجه لف خصرة بالمنشفة و قطرات الماء التي تنزل من شعره على صدره المفصل وهو يعد القهوه رن هاتفه اذ طرا له عمل طارئ فقام وسيمنا بارتداء بذلته ارتد ساعته وضع نظارته واختار سيارة واقل اغلى نوع في كوريا الجنوبية حتى توجه الى شركته و صعد الى غرفة الإجتماع الذي دام قرابة ساعة وفور خروحه اغمي عليه ونقل للمشفى......(عند روزي)قامت روزي بتجهيز نفسها وقامت بتوديع جدتها وذهبت لمحطة القطار وعندما جلست في مقعدها روزي:حلمي يتحقق لكن هل علي ان افرح ام أحزن داخلي شعور غريب لا يبشر بالخير (ثم تنهدت)اه ياجدتي يا ليتك رافقتيني. وصلت روزي الى سيول وتوجهت الى الجامعة روزي: مرحبا سيديالحارس:اهلا بك اظنك اتيتي للتسجيل روزي:نعم،اين مكتب التسجيل وجه الحارس روزي وثم ذهبت وعندما وصلت امام باب المكتب تسارعت دقات قلبها ....(يتبع)
