نرجع للأحداث
نظر الجميع بصدمة الي ذلك الشاب الذي اخبرهم بكل بساطه انه مازن الشمسي
ايان : طب ايه اللي يخليك تفضل هنا بينما عيلتك كلهم سافروا
مازن : انا كنت في ألمانية في مدرسة داخلية امي و ابوي أصروا اني ادخلها علشان كدة انا مجدتش هنا من حوالى هممم
صمت قليلا ليكمل : تقريبا من ساعة ما كان عندي ١٢ سنة و من يومين كنت خلصت من المدرسة دي و عرفت اجى اخيرا بس لما جيت عرفت ان العيلة كلها من هنا و سافروا علشان حاجة معينة معرفهاش
كانت وعد تنظر له لتبتسم و تخرج من الغرفة مع ايلان
وعد : ايلان تعالى معا بما اننا في المستشفى خليني اروح اشوف هعمل ايه في مرضي
ايلان : خير ان شاء الله
ذهب كلا من وعد و ايلان الي احد أطباء الأورام في المستشفى بينما العيلة كانوا مصدومين ليقول مازن لهم
مازن : لو مش مصدقين عمي عارف اني هنا بس ياريت تلفون لاني حجتي كلها راحت مع العربية
بالفعل اعطاه يوسف هاتفه ليقوم مازن بالاتصال علي عمه بعد أن كتب رقمه
دقائق ليرد عليه صوت انثوى فيسمعه الجميع حيث انه ليسبت لهم انه من عائلة الشمسي قام بتشغيل المكبر
المرأة : الو
مازن : الو عمي عزت فين
المرأة : انت مين
مازن : مازن رأفت الشمسي يا عمتي
المرأة بهدوء: اه صح المهم عزت مش هنا لو عايز حاجة معاك شاهين اهو
أعطت المرأة الهاتف الي شاهين ليجيب
شاهين: الو يا مازن
مازن : ايوة يا عمي بقولك ابعتلي اي واحد من الحرس اللي خنا لاني عملت حادث و انا في المستشفى دلوقتي
شاهين: مستشفى ايه يابني
مازن : متقلقش جت سليمة بس عايز حد يوصلني
اخد ايان الهاتف منه ليتحدث هو
ايان : الو يا شاهين
شاهين : ايان انت مع مازن أذى
ايان : الحرس بتوعى هم اللي انقذوه متقلقش هيفضل مع عيلتي لحد مترجعو
تنهد شاهين ليوافق و ينهوا المكالمة
🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙
نروح مصر
في قصر عيلة البحيري الكل اعد مع بعض بيتكلموا
و يهزروا
بينما داخل المكتب بدأ جميل يحكي لهم ما يريد بخوف و قلق منهم
جميل : رؤوف هو السبب في اللي حصل يا حازم
حازم: سبب في ايه
جميل : انكم تفتكروا ان مراتك بتخونك و متعاونة مع منافسينك انت عارف انها معملتش حاجة رؤوف السبب مراتك مخنتكش في اي حاجة هي اتظلمت في الموضوع كله
محفوظ : وضح كلامك يا جميل
جميل بخوف : رؤوف كان بيحبها بعد ما شفها مع حازم و و حاول كذى مرة يقرب منها لكنها كانت بتصدوا في الآخر لما هددته انها هتعرف حازم قالها ان محدش هيصدقها و فعلا يوم ما حاول تتكلم مع حازم كان حازم شاف صورها و هي بتدي الملفات لواحد من الشركة التانية و صور ليها مع راجل تاني
تنهد ليكمل : الملفات دي كانت أوراق لمرض عندها و الراجل ده هي مكنتش تعرف انه من شركة منافسة إنما هو كان زوج صحبتها لو الصور معاك هتلاقي ست اعدى معاهم و الصور كلها مفبركة انا عارف انكم عرفتوا عن الصور اللي ليها مع راجل من زمان
لكن .......
قاطع حديثه صوت صراخ من الخارج
🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙🏙
نرجع عند وعد
كانت تقف أمام باب غرفة الطبيب لتتنفس بسرعة و تدخل و خلفها ايلان
دخل الاثنين الي الغرفة ليرحب بهم الطبيب
بعد شرح من وعد بدأ الطبيب يفحصها و يقوم ببعض التحاليل ليخبرهم انه عليهم انتظار النتائج التى سوف تصدر بعد بضع ساعات
🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆
في احد فنادق في أمريكا كان رسلان و اريان
يجلسان في مطعم الفندق و يتناولون الطعام بهدوء
ليقاطع هذا الهدوء مكالمة من سيلا
رسلان : ايوة
سيلا : الحق يا رسلان وعد في المستشفى
انتفض رسلان من مكانه ليقول : المستشفى ليه ملها حصلها حاجة
سيلا : البت المسكينة كانت خارجة بتتفسح و عملت حادث و جبها واحد علي المستشفى و احني عندها دلوقتي يعني وشها مليان جروح
ليصدم رسلان و يغلق الخط بسرعة
رسلان : يلا يا اريان وعد عملت حادث و في المستشفى بسرعة
وقف اريان بسرعة ليذهب كلا منها الي غرفته و يلملم أغراضه ثم ينزل ليلى الحجز ثم ينطلقوا بالسيارة الي المطار
🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌
اسفة علي التأخير المرة اللي فاتت بس كان عندي شوية مشاكل في النت كنت بحلها
اتمني الفصل يكون عجبكم
نفسي الرواية تنال اهتمام لذا اتمني
التصويت و التعليق حلو
يا ترى وعد نويا علي ايه ؟
من هو الذي كان يساعد رؤوف ؟
ايه رد فعلهم علي حقيقة رؤوف ؟
كنتم متوقعين ايه ؟
مين شاهين ده و ايه علاقته بميرال ؟
الدكتور هيقول ايه لوعد ؟
ايه حصل و قاطع كلام جميل ؟
ايه ردة فعل رسلان لما يعرف انه مقلب ؟
و ياترى كان بيعمل ايه في أمريكا؟
هنعرف كل حاجة في الفصول الجاية
سلام ......
