البدايه

18 0 0
                                    

استيقظت تريس في صباح لتشعر
بالم بظهرها لعنة تحت انفاسها متمنيه عدم رؤية ذلك وحش
فهو دائما يقوم باهانتها وتعنيفها او تقبيلها كمجانين والعنه من ممكن ان تفهم كل شيء الا هو
ولكن لاتستطيع فتح فمها حتى وان كانت غنيه فهو زعيم مافيا وهي لاتملك سوا شقيقها
تنهدت لتغير ملابسها مرتديه فستان اسود قصير قليلا فارده شعرها كانت تملك لون عين بني والاخر ازرق
كان جمالها يفتنه تنهدت لتاخذ حقيبتها لتذهب للشركه فهي كانت تعمل بهندسه وحاول جعلها تطرد لاجل ان لايرها احد
فتحت باب موشكه على خروج
لتتجمد اوصالها مان راته واقف وهو يستند على سياره
لتردد بخوف
_ماذا تفعل هنا
لتنظر حولها والا ثلج الذي بدا يتساقط لتبلع ريقها بخوف

من عاداته الوحشيه والتي نحتت في جميع اجزاء جسده وشخصه وحتى عقله،، "البرود" وتباً كم كان يجيد فعله،،
لم يكن قابل للقراءه او حتى الفهم كان يسير دائما عكس التيار يصنع قواعده الخاصه ويجبر العالم على السير تحتها،، فلا وجود للديمقراطيه بحكمه غلف العالم بوحشيته وهو مستعد لتغليفها هي ايضا،،لكن شيء لعين وعاهر كما يطلق عليه، يمنعه نعم يمنع جبروت ليونيد.
شيء غير معروف وغير مذكور بقواميسه رغم معرفته بكل شيء يدور حوله حتى طعنات ظهره،كل انش وكل جزء بعيد كان او قريب يعرفه ،وبأدق التفاصيل،، لكنه ما زال لا يجيد تفسير تلك النقطه العميقه والمظلمه بالنسبه له او لنقل ان من اعاد تركيبه وتصنيعه لوحش لعين ،،تأكد الف مره من وضع حد خطير ومعين لا يصل له عقله او تفكيره او اي انش داخله.
تبا كم كان يعشق تدنيس كل شيء حوله وجعله وحشي ،،جعله حيوان مفترس تحت سيطرته.
لكن هي... كانت شيء اخر،، شيء لم يصل الى طهارته ولم يستطع تدنيسه ايضاً.

ليونيد:لما ترتدين القصير مره اخرى؟

شعرت بان دقات قلبها على وشك توقف مان ردد هذه جمله
لتبلع ريقها محاوله ان تسيطر على اعصابها وعدم انهيار وهي تبعد خصلة شعرها متمرده
محاوله تجنب النظر الى عينيه وتلك وشوم المخيفه التي على يديه وتلك الحلقه الخاصه بزواجه التي تعصر قلبها
كانت قويه شخصيه ولكن منذ ان عرفته وهي تحاول الحفاظ فقط على حياتها بذات بعد ان تزوج اصبحت تتجنبه كثيرا وتريد فقط ان يبتعد عنها حتى وان كانت تملك مشاعر نحوه ستفضل موت على افضاحها له
لتردد بصعوبه وكلمات متقطعه
_اه .....بالخطا ...ساذهب واغيره وانت اد...ادخل ان اردت
حتى دخلت بيت بسرعه الى غرفتها لتخرج من خزانه جينز وتي شيرت صوفي مرتديه معطفها وقبعتها الانكليزيه حتى خرجت له
لتاخذ حقيبتها لتراه وهو يدخل ليتوقف قلبها
مردده بنبره خائفه
_ماذا لقد غيرت ملابسي عليه ذهاب ...للشركه ....ساتاخر

امسك عضد يدها مانعاً اياها من وجهتها والتي بالطبع هي الهرب منه،، يشد على فكه مستمراً بمراقبة تفاصيل وجهها كما اعتاد ان يفعل دوماً فإحدى عاداته قراءة الجرائد صباحاً ، شرب قهوته السوداء ، والتمعن بتفاصيل وجهها بالطبع ، لا اعتقد انه يفضل ويستمتع بشيء اكثر من مراقبتها تتردد وتهاب نظراته كان دوماً يتقصد التأخر بالحديث وكأن الوقت مجرد عاهرة اسفل قدميه يراقبها تنحت شفتيها بحدة اسنانها ، تضع خصلات شعرها وراء اذنها ، او حتى عندما تحمحم بخفه كان فقط مهووس بتلك التفاصيل
حتى قرر اخراجها من سجن الانتظار ناطقاً بصوته المبحوح : سأقوم بإيصالكِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The leader حيث تعيش القصص. اكتشف الآن