...

4 1 0
                                    

هذه لا شي يذكر
لا كلمات هنا تحمل اي معني
قد لا تبدو مهمه و لكنها تركت أثر في قلب إنسان .
هذا ليست سوا قصة لفتاة عادية  أو فتى عادي البعد الحدود .
لا وجد لبطل و لا احد سينقذها.
لو تسائلنا.
مما سينقذها ؟
من نفسها؟
من عائلتها؟
هل طلبت هي مساعدتهم؟
هل قالت من قبل لاحد ان ينقذها؟
حتى لو قالت إلى  احد هل  سيفعل هذا.
لان في العالم الحقيقي لا وجود للفارس الاحلام أو لطريقه نجاة.
كل ما يوجد هو تحملك
إحمل حتى تصل لحد معين و بعدها توافيك المنيه.
لا وجود للسعادة دائمه أو اي مشاعر
كلها لحظات تاني و تذهب.
تتلاشي وسط اللاشي.
فهذه الحياة ليست سوء اختيار لمعرفة من سيصبر و من لن يصبر.
و طبعاً هناك جائزة للصبر.
إذا استطعت التحمل اذا صبرت بما فيه الكفاية ، اذا استطعت أن لا تتوجهه لا بحوائجك و لا باسرارك إلا لله وحده و اخلصت في عبادته دون سواه وجدت جائزتك تنتظرك في الآخرة .

إذا ما الفائدة من هذه الحياة الدنيا،
حقيقةً ،انا اراها كلعبه ،
تلعب فيها و تجمع الارباح لتجد في نهايتها فوزك بالاخره.
تتعب و تشقى .

لا احاول ان اكون مرشدة لاحد فإنا لا استطيع ارشاد نفسي.
لكن احاول ان اخفف علي و اعلمكم وقع هذا العالم القاسي .

من حقنا مناقشه الالامنا
من حقنا اخراج ما بداخلنا

و انا أرغب بالمساعدة
فاسمحوا لي
لا شي يستحق ان تضيع وقتنا عليه


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حطامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن