اعذروني على خياس البارت الثالث هذا درس مني ما اسوي شىء و انا ميته نوم ++ الفصل ذا بالذات ممكن ما يعجب بعض و اللي بعده بعد
——
تاتشي:لمحت شيئاً غريباً كانت سله المهملات تتحرك؟
ركلتها بقوه و إلا ارى شخصاً يخرج منهاتاتشي:مالذي تفعله هنا!
اتسوشي:بالواقع دفعني شخص بداخلها و لكن شعرت المكان مريح و بقيت داخلها
تاتشي:هل تمزح؟لماذا انت مخيف هكذا!—-تخطي الوقت—-
اتسوشياستيقظت بعد قليل على صوت شخص ينادي اسمي
"سوشي، اتسوشي؟.."
"هاه؟"
انظر حولي، لقد تغير محيطي من مكتب على الزاوية اليمنى الخلفية من فصل الى سرير في مكتب الممرضة، كيف اتيت الى هنا؟
"مرحباً، هل انت بخير؟"
"هاه؟اوه نعم"
كان هناك صبي يجلس على كرسي بجواري
"حسناً لقد اغمى عليك و عانيت من حمى، كنت في مهمه تنظيف اليوم و وجودتك هناك لذلك احضرتك الى مكتب الممرضة، من الجيد انك تشعر بالتحسن و لكن لايجب ان تنام هناك حقاً، في المره القادمة اذهب الى المنزل"
انظر اليه بصدمة، انه بالتأكد ليس من طلاب فصلي يبدو انه اكبر مني بسنتين او سنه
لديه شعر قصير و عيون داكنه، ذراعيه و رقبته ملفوفه بالضمادات
يرتدي زي مدرسي لكن القميص فقط و كل شىء مجعد و قذر، من المتحمل انه دخل بشجار حاد و لهذا السبب يقول بواجب التنظيف اتساءل من هو؟ لا! الافضل ان لا اعرف
اريد ان اعود الى رين، انها تنتظرني و ربما تاتشي؟ لا من الغريب انه ليس هنا
"اوه شكراً" اجلس و استعد للذهاب
انتظر، هل انت متأكد انك تريد الذهاب ؟ تبدو مرهقاً للغاية
"انا كذلك و لكن هذا ليس جزء من عملك"
"ليس الامر ... اعتقد انني سأذهب الان " وقف بعيداً من الواضح انه انزعج من كلامي
حسناً، انه سىء جدًا بالنسبة له ، كان يجب ان يسمح لي بالذهاب ، لن اتمكن من رؤية يروي، و لن اتمكن من الذهاب معاها و حصول على الاسكريم مع والدتها، اتمنى ان لا تغضب مني
امسكت بحقيبتي التي كانت جالسة في نهاية السرير و خرجت من الباب، اصدمت برجل في طريقي، لكني لا اهتم له، على الرغم انني شعرت بشعور غريب عندما رأيته و لكن كنت مركزاً فقط على يوري
يجب ان انتبه اكثر المره القادمه
ركضت نحو الحافلة فور وصولي المحطة
اتوجهه الى مؤخره الحافلة و اجلس وحيداً، لا اعير اي اهتمام بما حولي
يتم تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ في اذني و تهتز كثيراً لدرجه انني اشعر كما لو ان جميع الاصوات في هذه العالم ليست موجوده ، انه حقاً مسالم، و صاخب و يكاد يشعرني بالامان
تقريباً..
اشعر بالراحة حتى اللحظة التي تلمس فيها يد باردة مؤخره رقبتي ، يتسبب ذلك في ارتعاش عمودي الفقري، استدرت بسرعه و لم اجد شخصاً ورأي
تمنيت ان تاتشي معي الان لكان شعرت بالامان بشكل اكثر...
تمر دقيقتين قبل ان اشعر بتحرك يد من رقبتي الى اسفل ظهري يتحول الارتعاش الى شعور طفيف بالخوف، من يلامسني بحق الجحيم؟
لا تزال اليد تتحرك و تلمس صدري الان، خائفاً جداً من التحرك، ما زلت اتمنى ان يظن الشخص الذي يلمسني انني نائم و يتوقف عن التحرش بي
لا استطيع معرفه اذا ما كان شخصاً حقيقاً او لا
"توقف!" هو كل ما احتاجه الى سماعة مكبرات الصوت حيث اقوم سريعاً و اركض الى الابواب المفتوحة
"يا طفل لا تركض!"
اتصل بي سائق الحافلة ، لكنني اتجاهلهم بشكل صارخ، مرعوبون جداً من ان يستديروا ، ركضت نحو زاوية محطة الحافلة ، و اركض الى المنزل قبل ان يحل الظلام ، بمجرد ان يحل الظلام فأنه يعرف من الذي سيخرجه"الاخصائيين النفسيين"
ابطئ و تيرتي الى مشي السريع حيث بدأت رئتاي تشعران و كأنهما سينفجران
على الاقل لم اتعرض للضرب اليوم، حسناً بخلاف القمامه..
على الرغم من ان هاؤلاء الطلاب الاخرين في الحافلة هذا الصباح بدا و كانهم ارادوا ضربي نصفاً حتى الموت هناك، انا اليوم محظوظ و لست محظوظ ليس فضيعاً حقاً
سىء جداً، كنت مخطئًا ، كان يجب ان اسمع حدسي و ان اجري طوال الطريق الى المنزل، دون ان اتوقف او ابطئ ، حتى ولو كنت اشعر بأمان
لم يكن علي ان اتوقف أبدًا لألتقاط انفاسي ، لم اكن اعلم ان شعور شخص ما يشاهدني و يتابعني حقيقياً
كان يجب ان اموت عندما مات والداي، لكنت استطيع عندما اشعر بالخوف البقاء بجانبها صحيح انها قاسية جداً و لكن كان رغم افعالها تشعرني بالامان حتى ولو لم يكن كذلك ، اتمنى الموت فلن اضطر ابداً الى لمرور لكل هذا..
———————-
ابغى رأيكم مره روايه
طولت عليكم معليش بس اتمنى تفاعلكم يكون افضل ما يحمسني كذا انزل الصراحه
عدد الكلمات:702
أنت تقرأ
زوار من العالم الآخر~
Randomاتسوشي فتى غير مرغوب فيه يعتقد الجميع انه غريب او اشبه بمجنون، كان العالم ملئ بالهدايا و لكن لا تكون جيده كل مره .. اشبه باللعنه ، و لكن ليس دائماً من يعلم؟