vote + comment pls
________
...??? pov.
المشهدُ مرعبٌ مِن هُنا، المكانُ مرتفعٌ جدّاً.! بالكادِ أرىٰ السّياراتِ كالنّملِ و أصغرَ بقليلٍ .. حتّىٰ الأُناسُ بالأسفلِ لا يُمكنُني رُؤيتُهم.!
لذٰلكَ، يجبُ عليَّ السّقوطُ، حتّىٰ يرحلَ هٰذا المنظَر.
أيجبُ عليَّ فِعلُها حقّاً..؟ حاولتُ مرّاتٍ عديدَة مِن قبل، لٰكنّنِي جبانٌ.أعنِي.. أنَا مريضٌ أصلاً.. و مرضِي لا يملكُ عِلاجاً البتَّة سِوى البقاءُ في المشفىٰ تحتَ رحمةِ الأطبّاءِ.. لِذا، حتّىٰ إن تراجعتُ الآن، سأموتُ عمّا قريبٍ بسببِ المرضِ .. سأموتُ بعدَ مدّةٍ طويلةٍ كانَت أم قصِيرة .. سأموتُ بطريقةٍ مؤلِمة.!
ألَيس تحدِّ نفسي و السّقوط رغمَ خَوفي يمكِنهُ إنهاءُ كلّ هٰذا العَناء؟ سيَكونُ ذٰلكَ أفضل.!
أنا مُتعبٌ .. أرتدِي ملابِس بَيضاءَ اللَّون علىٰ حافّةِ المبنىٰ الملقّبِ ب ' المشفىٰ '، و الرّياحُ قد أخذَت سبيلَها نحوَ خصلاتِ شعريَ الرّماديّةُ لتتطايَر الأُخرىٰ جاعِلةً مِن تلكَ اللّحظةِ مشهداً من فيلمٍ حزينٍ، حيثُ البطلُ يحاوِل الانتحارَ، لٰكِن دائماً ما يكُون هُناكَ ذٰلكَ المنقِذ الّذي يمنعُه مِن ذٰلك ..
أنَا لا أملِك واحداً .. لا أملكُ مُنقذاً.
كَم تمنّيتُ واحداً مِن قبلُ .. لٰكنّني فقدتُ الأمل بالفعلِ ..
و لَم أعُد أتمنّىٰ واحداً، فالأوانُ قَد فاتَ، و الشّمسُ قَد غابَت بالفعلِ.سأقفزُ عندَ ثلاثَة.
واحِد ..
إثنَان ..
ثلا-"أنتَ، كَانغ تايهيُون"
أوه- هَل جاءَ مُنقذِي في اللّحظةِ الأخيرَة؟لا أعلمُ من هٰذا، و لَم أميّز صوتَه حتّىٰ، لٰكنهُ يملِكُ صوتاً دافِئاً و عميقاً. سألتُ ب "مَن تكُون؟" مِن دونِ الالتفَات لهُ حتّىٰ، فأجابَ بِ "لَا يهمًُ، انزِل".
"و هَل أهمُّك حتّىٰ؟ لَا يبدو علىٰ صَوتِك القلقُ"
أردفتُ باستهزاءٍ.
"لمَ سأقلقُ؟ أنتَ من ستتضَرّر و لَيس أنَا"
"سأتضرّرُ؟ بَل سأتحرّرُ!"'اوه' صغيرَة خرجَت مِن فاهِه تَليها "حقّاً؟ ما أدراكَ؟".
"لَن يكونَ الحالُ أسوءَ مِمّا هو علَيهِ الآنَ علىٰ الأقل"
"حسناً حسناً يا صغِير، انهِ هراءَك هٰذا و انزِل"
أنت تقرأ
داءُ رحمةٍ || tg
Novela Juvenil- كرهتُ ماضينَا، فـ أنَا لعنةٌ جعلتهُ كابوساً. - لٰكنّ القدَر يستَمرّ بجمعِنا معاً .. - روايَة لتَايقيو . - خاليَة من الشّذوذ و كُل ما هوَ محرّمٌ . 25th of aug 22. 17th of nov 22.