14

136 9 2
                                    

من ناحية ليام

قبل ساعات
"هل أنت متأكد من أنها ستكون هنا"
همست لورا في أذن ليام و هي تنظر للمكان بقرف .

"أجل دائما ما تاتي لهذا الملهى"
همس بدوره في أذنها لتومئ له .

"أنت مدرك تماما أن هذا ملهى ديلان ؟"
سألت كأنها تحاول أن تبقى هادئة

"أجل"

"هل جننت ؟ لو عرف أننا هنا سيقتلنا هل نسيت أنك أنت و كيفين تشاجرتم معه "
صرخت و هي تهمس

"كيفين ليس هنا و ليام أخذ إجازة ، كيف سيعرف أنني هو"

"ماذا لو عرف؟"

"سيعرف لو أكملتي فضحي بهذه الطريقة"
قال لتتأفف

كان يوجد طابور طويل أمام باب ذاك الملهى و لم تكن الساعة سوى ثامنة ليلا.

"يا إلاهي الطابور طويل حقا"
قالت لورا بإنزعاج لترى إبتسامة ماكرة على وجه ليام .

"تعالي معي"
قال لتراه يتوجه نحو الحارس ، تنهدت بقلة حيلة لتتبعه.

"مرحبا "
قال و قد أطلق نظرة ساحرة لطالما إستعملها عندما كان رجل .

"أوه مرحبا جميلتي كيف حالك؟"
قال الحارس و الإبتسامة رسمت على وجهه.

"تعبت و أنا أنتظر في الطابور و كما ترى أنا أرتدي حذاء عالي "
تحذث ليام بكل أنوثة و أظهر عبوسه بمد شفاهه بلطف مما أثار دهشة و قرف لورا التي كانت صامتة و كانها تشاهد مشهد من أفلام مارلين مونرو.

"ما كان عليك الإنتظرار عزيزتي ، يمكنك الدخول "
قال ليبتسم له ليلمس شعره مما اثار قرف ليام .

"شكرا لك "
قال ليام ليفتح لهم الباب ليدخلا ، لورا لم تصدق أن مخطط ليام نجح بكل سهولة.

"أنا لا أصدق هذا"
قالت بينما يتمشيان لداخل

"حياتكم سهلة حقا"
قال بغرور

"طبعا تكون سهلة عندما تكون عاهرة مثلك"
قالت ليضربها على كتفها

"لست عاهرة ، أنا فقط أستعمل جمالي"
قال بينما يرمي شعره للخلف بغرور

"إحذر الأنوثة تسيطر عليك"
قالت ليعبس بإنزعاج

"لا ترمي الملح على الجروح ، بدأت أحس أنني إمرأة ، هذا حقا مخيف"
قال لتعانقه من الجانب

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن