ثًـنِأّئيِّ أّلَجّـنِسِـ (مكتملة)

مخفي (lisa pov)

Lisa pov:

لقد جئت من عائلة ذات نفوذ كبير في مكان ما من دولة متقدمة. الجميع يحترم عائلتي وينحني لها لخلفيتها القوية. يمكن للناس هنا التعرف على كل فرد من أفراد عائلتي. إلا أنا. إنهم دائمًا يبدون عالياً في عائلتي ويعتقدون أنهم نبيل ، إنهم مثاليون. لكن نعم ، أعتقد أن كل عائلة لديها جانبها المظلم أو سرها الذي يجب أن يخفيه في حالة عائلتي ، أنا ذلك الجانب المظلم. أنا العبء. أنا القذر الذي يحاولون التستر عليه. لا أحد هنا مولعا لقد احتقروا ذلك بشدة. بسبب تاه ، تم إخفائي بأمان في المنزل ، لا أعرف أبدًا كيف يكون الحال عندما أكون هناك ، وأن أعيش حياة طبيعية.

لن أنكر ، في بعض الأحيان أتمنى لو لم يسبق لي أن ولدت ، أعني ما هو الهدف من عيشي في هذا العالم عندما يخجل الوالدان من هويتي الخاصة. يفضلون اخفائي بعيدا عن الناس. بغض النظر عن مدى محاولتي إثارة إعجابهم بجانبي الجيد ، لكن ذلك لن يغير رأيهم ، فأنا ما زلت تلك الابنة غير المرغوب فيها. وبسبب الطريقة التي عاملوني بها أنا. أفقد الأمل ببطء أحيانًا شعرت أنني الأدنى في مستوى كل إنسان. شعرت أن وجودي لن يكون مقبولًا أبدًا في المجتمع. كان الأمر دائمًا على هذا النحو تذكرني عائلتي دائمًا أنه إذا تم الكشف عن هويتي ، فسيكون العالم قاسياً للغاية بالنسبة لي ولعائلتي. لذلك لم أخالف القواعد مطلقًا

في إحدى المرات عندما قرر والداي إرسالي إلى المدرسة الخاصة ، كان نوعي الفعلي مكشوفًا تقريبًا بسبب الفحص الطبي للمدرسة. وأصيب والداي بالجنون. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لدفنها عميقاً حتى لا يعرفها أحد. سيفعلون أي شيء للحفاظ على سلامته. لا يهم حقًا إذا كان عليهم فعل أشياء سيئة أو قتل شخص ما. طالما ظل اسم العائلة نظيفًا. وبعد وقوع هذا الحادث ، لم يرسلوني حقًا إلى المدرسة بعد الآن. كنت أحصل على درس خاص في منزلنا حتى الآن. من الواضح أنه متعب ولكنه شيء لا يمكنني تجنبه أبدًا ، بمجرد أن بلغت العشرين من عمري ، قمت برغبة في التعامل مع هويتي بنفسي. لا أريد أن أكون فخًا في هذا القصر الضخم بعد الآن ، فأنا أدرك العواقب إذا تعرضت. لكن لدي خطة رائعة
Lisa pov End.

"امي لم اطلب معروفا ابدا هل تسمحين لي بالدراسة بالخارج؟"

سألت بهدوء. كنت دائمًا تلك الابنة المطيعة ، ولم أرفع صوتي أبدًا عندما أتحدث إلى والدي. بغض النظر عن
 مدى قسوة وبخوني ، سوف آخذه وأبتلع الألم بعيدًا. بدت مندهشة من طلبي في مرحلة ما بدت وكأنها مبتذلة لتغضب. قبل أن تتمكن من الإجابة على سؤالي مباشرة. أضفت نقطة يمكن أن تقنعها.

"أمي لا أمانع إذا بقيت بعيدًا عن هنا ، فأنا أدرك جيدًا أنني سر عائلي. على الأقل إذا لم أكن هنا ، فلن يكون الناس مرتابين وأعدكم بأنني سأبقى قليلا"

يبدو انها تفكر في رأيي بعد لحظة بدءت تتحدث"حسنا، اعتقد انه يمكنني التفكير في الأمر لكن الا اين تخططين ذهاب؟"

سألت بمحاولتها تصرف بقلق، رددت على والدتي بشكل ضعيف "في اي مكان استطيع ان اكون فيه امنة"

  بصراحة انا خائف. لم أتعرض للعالم الخارجي منذ ذلك الحين إلى الأبد. لذلك لست متأكدًا حقًا مما إذا كان بإمكاني التعامل مع كل هذا بمفردي. لكنني حقا للهروب من هاذا الشعور الذي انا مريضة به. يستغرق ردها لي بضع دقائق.

"سوف امنحك شهرين لتحضري اشياءك، لا تقلقي سأتعامل مع كل شيء"

lisa pov:

شيء محزن لم تحاول ابدا اخفاء الأمر،هي تحالو جاهدة لتخلص مني في هذه العائلة  في أعماقي انه يؤلمني، انها لا تهتم بمشاعري. كل ما طانت تهتم به هو سمعة العائلة. انا متأكد ان جميع افراد عائلتي سوف يكونون سعداء جدا بهذا القرار لن اكون جزء من هذه العائلة ابدا، ولن اكون محبوبا

Lisa pov End.

2 months later....

حزمت كل اشيائي في وفت لاحق من تلك الليلة. انا مستعدة للمغادة. تم تقسيم مشاعري الى اثنين. شعرت بالسعادة وشعرت بلحزن ايضا. شعرت بسعدة لأنني اخيرا تمكنت من الهرب من هاذا العبء. وشعرت بلحزن لأنني مازلت الأبنة الغير المرغوب فيها. لا احد يحاول ايقافي. حتى انهم شجعوني على المغادرة. انه مؤلم. تستطيعون فهمي؟  ربما يجب ان احاول ان اكون ايجابيا. لن اشعر بعد الأن بضغط بالإلتزام بالعائلة. لقد قطعت وعدا لنفسي. انه بمجرد مغادرتي لهاذا المكان. لن افكر في عائلتي بعد الأن. سيكون انا فقط