لا تدعيني أدخل ، هي قصة نصية مخيفة عن صديق يرسل رسائل نصية إلى صديقته في منتصف الليل ، يحذرها من فتح الباب أمامه
غابرييل : نانسي
هل أنت مستيقظة ؟
نانسي أجيبيني
نانسي : يااا ، لقد تأخر الوقت ، ما الأمر ؟ ألا يمكنك أن تنام
غابرييل : نانسي .. أريدك أن تستمعي إلي جيدا ، إذا جئت إلى منزلك الليلة و طرقت الباب .. من فضلك لا تدعيني أدخل
نانسي : ماذا ؟؟؟ هل أنت قادم الآن ؟
غابرييل : نانسي ، ركزي على ما أحاول إخبارك به ، إذا رن جرس الباب و رأيتني واقفًا بالخارج فلا تفتحي الباب ، و مهما فعلت لا تدعيني أدخل
نانسي : هل أنت مجنون أم ماذا
غابرييل : سيحدث لك شيء سيء للغاية إذا فتحت الباب
نانسي : ما الذي أصابك ؟ لماذا تقول هذه الأشياء الغريبة ؟ أنت تخيفني
غابرييل : آسف ، ولكن هذا من أجل مصلحتك ، هل أنت وحدك في المنزل ؟
نانسي : نعم ، في الواقع ... ذهب والداي إلى حفلة
غابرييل : حسنًا .. أغلقي جميع الأبواب و النوافذ ، و إذا رأيتني بالخارج فاتصلي بالشرطة على الفور
نانسي : غابرييل ، إذا كانت هذه مزحة أقسم أنني سوف أمنعك من الدخول
غابرييل : إنها ليست مزحة
نانسي : أين أنت ؟
غابرييل : لست متأكداً أين أنا ، أنا في منزل مهجور ، لكن لا يمكنني الخروج ، فجميع النوافذ بها قضبان و كل الأبواب مغلقة
نانسي : كيف وصلت إلى هناك ؟
غابرييل : لا أستطيع أن أتذكر .. كل ذاكرتي مشوشة .. أعتقد أن هذا حدث ليلة أمس
نانسي : ماذا حدث ؟ هل تم اختطافك أم شيء من هذا القبيل ؟
غابرييل : لا أعرف .. أعتقد ذلك ، لكن من فضلك نانسي تذكري ما أخبرتك به ، إذا رأيتني بالخارج فلا تفتحي لي الباب
نانسي : انتظر ثانية
آه ، عرفت ما يحدث الآن ، أنت حقًا غبي
غابرييل : ماذا ؟؟
نانسي : هذه مجرد واحدة من مزحاتك ، و أعتقد أنني كنت على وشك الاتصال بالشرطة ، و الحمد لله أدركت في الوقت المناسب
غابرييل : عمّا تتحدثين ؟
نانسي : أستطيع أن أراك الآن ، أنا أنظر إليك من خلال النافذة ، أنت موجود في الحديقة و ترسل إلي رسائل عبر هاتفك
غابرييل : ماذا ؟
نانسي : لا تحاول أن تنكر ، أستطيع أن أراك
غابرييل : لا !! ليس انا !!!
نانسي : توقف عن المزاح معي ، لقد كانت مزحة عرجاء على أي حال ، أنا نازلة لأفتح الباب
غابرييل : لا ! لا تفتحي الباب
قلت لك لا تسمحي لي بالدخول
نانسي : هاهاها ... أنت مجنون
غابرييل : نانسي من فضلك لا تفتحي ، شيء ما سيحدث إذا فتحت الباب
نانسي : لماذا تستمر في قول ذلك ؟ ماذا يجري بحق الله
غابرييل : أحاول حمايتك .. أرجوك صدقيني ، لا تفتحي الباب
نانسي : أتمنى أن تكون محقا ، لقد أخفتني
أنا حقًا لا أعرف ماذا أفعل بحق الله
أنت تطرق الباب الآن
أنا أكرهك
هذه أفظع مزحة في العالم
غابرييل : إنها ليست مزحة ، لا تفتحي
نانسي : ماذا علي أن أفعل ؟
لماذا تطرق الباب إذا كنت لا تريد مني فتحه ؟
لماذا أتيت إلى منزلي أصلا ؟
غابرييل : أنا لست أنا
نانسي : ماذا تعني بأنك لست أنت ؟
أستطيع رؤيتك من خلال النافذة .. غابرييل ، أنا لست عمياء
غابرييل : لقد قلت لك ، أنا لست أنا ! إنه شيء آخر
نانسي : ماذا ؟؟
غابرييل : لا أعرف
نانسي : أين أنت الآن ؟
غابرييل : لقد أخبرتك .. أنا محبوس في منزل ، لا أعرف أين أنا بالضبط
نانسي : لقد ذهبتَ بعيدًا
غابرييل : ماذا ؟؟
نانسي : أقصد ... هذا الشيء الذي بالخارج ... لقد إبتعد عن الباب
غابرييل : ماذا يفعل ؟؟
نانسي : إنه فقط يقف في الحديقة و ينظر إلى هاتفه
إنه يشبهك تمامًا يجب أن تكون أنت.