البارت التاسع و الثلاثون

91 13 3
                                    


لينا : انا لسه مخلصتش كلامي ، انا هنام في الاوضة الكبيرة في الفيلا و انت ابقي شوف هتنام فين ، هنحترم بعض و ملكش دعوه باي حاجة تخصني غير كدا مش هتاخد اي قرار يخصني من غير ما ترجعلي
يحيي بسخرية: و أنا هوافق ليه بقي إن شاء الله
لينا بعصبية : عشان مزعلكش ، دا غير انك هتبطل عصبية و زعيق
يحيي : مفيش حاجه تجبرني اعمل كدا
لينا باستفزاز : بصراحة أنا كنت عاملة حسابي انك هترفض بس خلينا نتخيل أن لينا السويفي طلعت عالتليفزيون و عيطت شويه و قولت انك راجل خاين و أن انا عشان بنت كويسة و متربية هقول اني اتفقت معاك يوم الفرح أنه حفاظا علي اسم عيلتنا انا و انت هنتطلق كمان كام شهر ، و أن انت اخليت بوعدك و مش راضي تطلق لا و مش بس كدا
يحيي بعدم تصديق : هو لسه في تاني
لينا : طبعا هقول انك بتضربني و كنت حابسني في البيت و اني هربت باعجوبه و تخيل بقي كم التعاطف لما الناس تعرف انك خونتني يوم الفرح ، و كمان رضوي الشربيني مش هتحلك و بما انك شخص سئ السمعه انا هرفع قضية طلاق أو خلع ، فكر في اللي قولته عشان انا مجنونة و ممكن اعملها عادي ، و كملت
يلا بقي عشان نشوف هنسافر فين و ياريت يبقي في مصر و هو اسبوع بس و هنرجع الشغل

و بالفعل لينا و يحيي سافروا الغرفة اسبوع ، و اول ما رجعوا روح كانت عازمهم عالغدا عندها

لينا كانت قاعدة مع ابراهيم
يحيي : هطلع اخد شاور و اعمل شوية تليفونات كدا يا عمي
روح : اطلع يا حبيبي أوضة لينا و خلص و انزل

لارا حبت تستغل الموقف عشان تعمل بينهم مشكله
و راحت خبطت علي أوضة لينا

يحيي باستغراب : خير
لارا و هي هتدخل الاوضة : انا كنت جاية اسلم عليك
يحيي بزعيق : اياكي تطلعي و تدخلي الاوضة دي تاني انتي ايه مفيش تربية و لا فهم خالص 
لينا كانت شايفة لارا و هي طالعة بس حبيت تشوف رد فعل يحيي
لينا بهدوء : في ايه يا جماعة صوتك عالي يا يحيي ، مينفعش راجل يعلي صوته علي ست مش كدا
ووجهت نظرها ل لارا
: بقولك ايه يا لارا هو شعرك الحلو دا حقيقي ولا اكستنشن
لارا بفخر : لا طبعا حقيقي
لينا : يعني لو شديته في أيدي مش هيقع
لارا : اكيد لأ انا شعري طالع حلو لماما
لينا : لا دا علي كدا أنا لازم اتأكد بنفسي و شدت لارا من شعرها و سط صراخ لارا و لينا بتجرها عالسلم
لينا ببرود و كأنها مش بتعمل حاجة : مش انا قولتلك يا لارا متقربيش من حاجتي بتقربي ليه ، عجبك منظرك كدا
لارا بصراخ : اه شعري خلاص سيبي بقي
الكل كان تتجمع علي صريخ لارا
لينا ببرود : في ايه يا جماعة انا بس كنت بتأكد أن شعرها حقيقي ، مش يلا يا يحيي الغدا ولا ايه

يحيي بصلها و كان هيموت و يضحك : احمممم .... انا جاي اهو

فريدة بعصبية : شوفت بنتك الهمجية دي عملت ايه يا ابراهيم
لينا اتدخلت و هي بتأكل تفاحة : ربنا يسامحك يا طنط ، و عالعموم انا هنصحك نصيحة عشان انا طيبة ربي بنتك بدل ما و الله اربيها انا
فريدة بغيظ : شايف يا ابراهيم بنتك
ابراهيم : جرا ايه يا فريدة ، ايه اللي حصل يا لينا
لينا و هي بتقرب من ابراهيم و بتحضنه و بتمثيل اتكلمت بكدب : يرضيك يا هيما اطلع الاوضة بتاعتي عشان اجيب حاجة الاقي لارا بتحاول تقرب من يحيي كل دا ، قولتلها قبل كدا عيب يا لارا بس هي مش بتسمع الكلام فاتعصبت
ابراهيم : لا يا حبيبتي ميرضينيش ، فريدة عرفي بنتك أن اللي بتعمله غلط بدل ما اتصرف انا

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن