فأحدي الليالي الشتوية تحت هطول الأمطار في أحد أحياءالرقية بلقاهرة برزت فتاة تبلغ من العمر 17عام من شرفة غرفة نومها وتمد يدها بطريقة طفولية لتتساقط عليها بعض قطرات الماء.
لتدلف عليها سيدة. فل العهد الرابع من عمرها قائلا بتوجس ريفان ادخلي جوة ممكن تخدي برد قالتها بقلق. عليها.
- ريفان بتوسل : لا ياماما ونبي بليز خليني وقفة انا بحب المطر لتكمل بنفس النبرة
ممكن انزل قعد فل الجنينة
-الام : بخوف عليها لا انتي انتي مناعتك ضعيفة و اصلا اللوز بايظة عندك قالتها واتجهت الي الشرفة لاغلاقها
تحت نظرات ريفان الحزينة فمنذ صغرها تعشق المطر ولاكن امها لاتسمح بأن تقف تحته تخشي عليها من أن تصيب بنزلات البرد لأن رفان منعتها ضعيفة -الام : بحنق فوفو انتي زعلتي-ريفان : بطفولة ايوة
-الام برفع حاجب : وطية وانا الفكرتك هتقولي لا يا مامي مستحيل هزعل منك لتلوي شفتيفها
حزن. مصتنع ثم تقول وانا الكنت. عملة ليكي مفاجأة خسارة فيكي ريفان : مفاجأة ايه يا ماما ياحببتي ياروح قلبي
- الام: بخبث مش هقولك متستهليش ريفان بخبث:كدة اخس عليكي يا دودو دني ريفان حبيتك قولي بقا وانا هقولك هعرفك الباص ورد بتاع الواد مجد
- ناهد: بجد طيب قولي
-ريفان : هقول بس قولي بقا يا دودو هو انا من امتي كدبت عليكي دنتي الحتة الطرية الي فحياتي
-ناهد : بكاشة اوي لتبسم عل ابنتها ثم تقول مع انك متستهليس بس يلا زي بعضه زين جاي النهاردة
-ريفان : بفرحة بجد هيه أبيه زين جاي انا حلوة كدة قلتها ودبدبت عل الارض بطريقة طفولية
وسرعان رقدت عل خزانة ملابسها لتخرج فستان وبعض ثواني كانت الملابس معبئة الغرفة بشكل فوضوي وهي ماذالت محدقة النظر بلخزانة
وبعد يأس وتفكير اختارت فستان بحزام بني
-الام يابت المجنونة انتي كنتي بتحربي اي الفوضي دي
ريفان : بطفولة سري مامي قالتها وخرجت من الغرفةوفي أحدي المطارات تهبط طائرة عل الارضي المصرية ليدف منها شاب طويل القامة بعضلات ولحية وعيون رمادية ووسامة فاقت الحدودد حقا من يراه يعتقد أنه فارس من زمن بعيد يرتدي بدلته السودة لتزيده هيبة ووسامة
ليتجه الي سيارته ليقدها حيث يشاءوفي قصر كامل الالفي / يصعد شاب 22من عمره متجها الي غرفته ومع فتاة ليل يتميالون من أثر الخمور فاقدين الوعي الشاب بثمل هو لسة كتير ياعسل
- الفتاة :بمياعة مش عارفة انا عايزة امشي -الشاب : هو دخول الحمام زي خروجه قلها وهو بيتحسس عل جسدها بطريقة شهوانية اليلة هتحلو
لتضحك ضحكتها الرفقيعة لتسير شهوتهعل الناحية التانية كان يقود سيارته ومحدق نظره فهاتفه يقوم بالاتصال عل أحد ما ولاكن لا رد مما جعل القلق ينهش فقلبه
وعند ذلك الشاب المدعو يحيي مازل هاتفه يرن وهو لا يعطيه اهتمام مما زاد الهاتف ضجيجه لتنزعج تلك العاهرة
لتقول بصوت عالي وبطريقة تشبها يو بقا ام الصداع مش هنخلص
- يحيي : لا هنخلص ياقمر
الفتاة : بوقاحة ازي وهو عمال يزن خالص انا قفلته قالها وهو يتحسس عل جسدها بطريقة شهوانية بينما هي مستمتعة بأسر تلك اللمسات المقززة
وعند ريفان : كانت تقف. أمام المرأة تمشط شعرها وعل وجهها ابتسامة لتلدف
عليها فتاة تبلغ من العمر 24عام قائلا بحقد انتي يا حيوانة بتعملي اي بيبليز بتاعي
ريفان :سوري كان محتاجة اعمل شعري بيه اصل البيليز بتاعي اتحرق
الفتاة بسخرية : وانا مالي انشالا انتي التتحرقي حتي انتي اي معندكيش دم انا كام مرة قلتلك متسعمليش حاجة تخصني انتي عايزة توصلي لايه
- ريفان : بدموع انا اسفة بس انتي كمان بتسعملي حاجتي
-رواندا :بقرف انا استعمل حجتك انتي دنا لما بقرف من اي حاجة برميهاك
- ريفان بحزن : انتي ليه بتكرهيني اوي كدة قالتها وانسهرت دموعها عل وجنتيها
لتسفق لها قائلا بغرور استهزاء ايوة مثلي ونزلي دموع التماسيح ثم تكمل بنفس النبرة انتي ضضحكي عل بابا وماما لكن انا فهمة حركاتك دي كويسريفان بدموع : خلاص انا اسفة متزعليش
-روندا : انا حبة اعرف انتي اصلا من امتي وانتي بتقفي ادام المراية ولا بتهتمي بنفسك
ريفان: اصل أبيه زين جاي النهاردة .اي بجد جاي قالتها وارتسمت شبح الابتسامة عل وجهها لتدلف فنفسها قائلا بغرور حبيبي زين جاي انا لازم اللبس ثم لتنظر لنفسها أمام المرأة بتكبر حب لنفسها قائلا أنا اصلا مش محتاجة ميكب -ريفان: اختي انتي سرحتي فاي يا روندا
_ روندا بحدة : عايزة اي
ريفان : انتي سرحتي وانا قلقت عليكي
- روندا : بس بس يلا اطلعي برة واسمعيانتي اصلا مهما تعملي برضو وحشة قالتها وخرجت وتركتها
تبكي وتنظر أمام المرأءه بينما هي رسمت ابتسامة شماتة وكل ماتنهمر دموعها ابتسامتها تزيد وعند يحيي وتلك العاهرة كان يتحسس وجنتيها بطريقة مسيرة وعل وشك تقبيلها بينما هي مغيبة تماما ولكن ولكن يقطع خلوتهم صوت احد بلخارج
لتنتفد هي : قائلا انتا مستني حد
-يحيي : حد مين بس خلينا فلحنا فيه قالها وفتح ستتة الفستان لتزيد تلك الدجة بلاسفل مما اربكهم هذا الصوت
-الفتاة : مين تحت شكله عفريت يالهوي يالهوي
- يحيي : تفتكري ولهي شكله كدة
- الفتاة : برعب انا عايزة امشي وكادت تنهض ولكن هناك ينادي بأسمه صوت يعرفه جيدا - يحيي : بخوف حقيقي يانهار اسود ومنيل زين
- الفتاه : زين مين
- يحيي : بتوتر اخويا اخوك انتا مش قايلي انك لوحدك ومحدش جاي قالتها وهي تتلاعب بلعكتها بطريقة مسيرة.
- يحيي : اخرسي انتي لسة هتلكي استخبي ورا الستارة و اوعي يحس بيكي لو طيفك يبان هقتلك فاهمة يلا
اومئت بنعم فرت تفعل ما طلب منها ولكن أوقفها صوته مشيرا لها بأن نسيت شالها ليحذفه عليها ويخرج من غرفته والعرق يسبه اثر التوتر.انتا اي الجابك مش المفروض تيجي الخميس قالها وهو يفرك يده بتوتر.
-زين : بسخرية ده عل أساس أن النهارده الجمعة ولا الخميس الفات من النهاردة الخميس وبعدان مجتش لي تسقبلني فلمطار واي النتا لبسه ده
-يحيي : بتمثيل ووضع يده عل جبينه مدعي المرض اه اصلي تعبان أوي . -زين : بقلق مالك يا حبيبي. - يحيي : بخبث الحمد لله دنا كنت هموت ولهي طب تعالي يا حبيبي نوديك اوتك تستريح
يحيي بتوتر : لا بلاش
زين : بشك بلاش اي يحيي بتوتر اصل في فار جوة فأوتي وانا عارف انك بتخاف منه زين : فار. ايوة لوسمحت يا زين طلعني أودة بابا
أنت تقرأ
خدعني من احب
Romanceفتاة طيبة القلب منبوذة من الآخرين تخطب لابن عمها الذي يقوم بخدعها لتلجئ لأخوه فتقع فغرامه تظن أنه يحميها