اما في الجهة الاخرىعند فرانكلين التي كانت تحمل الاطباق بملل لتوصلها الى احد الشخصيات المهمة..
بعد شجار مع رأيس المطعم لطلبه منها ان تتبرج. .وتتصرف بغنج اكثر حتى يتم جذب الزبائن
الا انها رفضت رفضاً قاطعاً وفضلت الاستقالة من العمل على هذا
ولكن رأيس المطعم المسمى بـ( بيكسس ) لم يكن مستعداً ليخسر عاملة مثلها. .
لكونه بحث كثيراً لينتقي عاملة بمثل مواصفاتها وجمالها الفاتن
وكالعادة استسلم لمُرادها وتركها تتصرف كما يحلو لها. ..وبعد ان اوصلت الاطباق عادت ادراجها الى المطبخ حيث وجدت آلكس الذي كان يعد الوجبات وطلبات الزبائن
وبمجرد ان. لمحها حتى تقدم منها ليعتنقها فجأة ليقول : احسنتِ صغيرتي. . انا فخور بكِ.رفعت فرانكا ذراعيها وطوقت آلكس ببراءة وتلفظت بأستغراب : احسنتُ على ماذا ايها الديك الملعون
ابتعد عنها آلكس ليقول : لكونك رفضتي طلبات بيكسس. ..اتعلمين ؟ . . جعلتيني اسعد كثيراً
ضحكت ببلاهة وهي تبعثر شعرها بحرج لتقول : وهل كنت لأفعل غير هذا ايها الغبي. ..
<لتتغير ملامحها وهي تضيق فتحة عينيها قائلة >': هل تعلم آلكسو ؟
قطب آلكس حاجبيه لتغير نبرتها فجأة للهمس : ماذا
اجابته بنفس الهمس وهي تسبل عينيها بطريقه مضحكة : انا سأفعلها. ....اي اني سأمتثل لاوامر السيد صلعة. ..لاني رفضت هذا لكوني اريد اقامة شجار لاغير . ...نييييهههههااا <ضحكة شريرة >
اتسعت حدقة آلكس وأمسك بذراعيها بغضب ليردف : ماذا تهذين فرانكا. ...
هل اريدين ان أُكبل يديك واربطك داخل غرفتك لمدة 7 ايامضحكت فرانكا بصخب لتقول وهي تضرب آلكس : ايها الخروف المتعرق. ..انا امزح معك .. ماكنت لأفعل شيئاً كهذا. ..ولو على جثتي المتعفنه التي تأكل منها الغربان. ..
ابتسم آلكس بأرتياح وذهب ملحقاً شفتيه بأبتسامة فخورة
بعد مرور الوقت واليوم الحافل كل من بطلينا ...
خرج بيدرو من شركته بخطوات معتدلة وهيئة جذابه ؟.والى جانبه يمشي كاي ذات الهالة الجليدية
....ليركب بيدرو سيارته
ويتجه كاي الى سيارته الخاصة. ..الا ان قبضه بيدرو احكمت على خاصته لينطق : تعال وأركب معيقطب كاي حاجبيه واردف : هل هناك شيء يا زعيم
تنهد بيدرو وقال بملل : لا تثرثر واركب في لعنتي دون جدال. ..هل فهمت يا حمار
رمقه كاي بنظرة برود وركب في مقعد المقدمة ...اما بيدرو فأتخذ دور السائق وانطلق في طريقه دون ان يقول اي شيء
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...