الجزء 59

4.6K 84 1
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

ياسين وقف كيغوت : صاااافي بااراكا من الغوااات،  كيفاش نسيتها و انا عشرين عام وانا كنقلب عليها ماخلينا بلاد مامشيناش ليها حسها ماكاينش ماعندهاش وجوووود خاصنا نتقبلو موتها

بلقيس بدات كتضربو لصدرها وهي كتبكي: سكووت سكوووووت أهئ أهئ  بنتييي ماماتتش مادام ماشفتش الجتة ديالها ودفنتها بيدي ادن مازالة عايشة
وزايدون نتا السبااااب نتا السباب شحال من مرة قلت ليك خلي خدمتك مع البوليس ونرجو لبلادنا ونتا كنتي مصر تشدهم . هاهوما خداو ليا بنتييييي

مراد وقف وشد ليها فيديها: بلقييس حبيبت خوها تهدني ، عطاها كاس دلما شرباتو وهي كتشهق

ذكرى غير واقفة دايرة يديها علي فمها كتغزز ضفارها كتتمنا ماتعاودش تجيها كريز ديال الصرع وتطيح من جديد بالأعاصاب، كتبقا فيها بزاااف حياتها كلها دوزاتها بكاء علي فراق بنتها حتا مرضات بالصرع وعلي شوية واحد النهار كان غادي يطرطق ليها عرق فراسها بسباب العاصاب

بلقيس كتشهق :م ماماتتش أهي ياك اخووويا  مازال كتقلبو عليها ياك أهئ أهئ مازال كتقلبو ليا علي بنتي هننن

مراد مسح ليها دموعها بيدييه : ولكن نتي بعينيك شفتي حواجها  محروقين وبيديييك هزييتيهم

بلقيس فقدات السيطرة علي راسها ضربت الماعن لي علي الطبلة حتا شتتاتهم فالأرض فهاد اللحضة كان نازل سلمان غير سمع صوت ماماه نزل كيجري كان غادي يتكركب

بلقييس بدات كترعد وكتحرك راسها بلا: م ماهزيتهاش هيييا  أهئ أهنننن  هززيييت حوايجهاا هي ماماتتش هي عايشة

وصل عندهم سلمان قلبو غادي يسكت وزاااد تعصر ملي شاف موو فهاد الحالة، بلقيس غير شافتووو تلاحت عليه معنقاااه وكتبكي فحضنو

بلقيس : أهئ هههننن ختك مازالة عايشة هووما كدابييين  أهئ مابقاااوش باغيين يقلبوو عليها ، خودني لألمانيا نقلب علي بنتي

سلمان شاف باه مخنزر: الوالييد شنو هادشييي كاتديرووو توما عارفينها مريضة وكتزيدو عليها باغيين تصطيوها
 
ياسين غير شاد علي راسو رجعت معاه الندامة هو عارفها مريضة ماكانش عليه يتزايد معاها كان عليه يشد بخاطرها ويهدنها ولكن حتا هو انسااان وعيااا صابر عليها. باش فالأخير تقوليه نسيتي بنتك ماتحكمش فراسو
سلمان عنقها كيطبطب عليها: صافي الواليدة تهدني شوووو  ماشي مزيان لك العاصاب ، جرها معنقها خارج بيها

ياسين: اااهيااا فين غادييي بيها

سلمان شاف فيه بنص عين: ياكما نسيتي هادي الواليدة، غادي نخرجها تتهدن ونجيبها

ياسين مخنزر: وفييين الحجااااب مخرجها بشعرها عرياان

سلمان شاف فمو  شعرها الأشقر مطلوق وتنهد: خرجي الواليدة جلسي فطوموبيل انا نجيبليك الشال ونجي 
خرجت بلقيس كتمسح فدميعاتها قالبة وجهها علي ياسين

سلمان طلع جاب ليها شال ونزل باش يخرج حتا كيوقفو ياسين

ياسين: هيييه  ، رض ليها الباااال

سلمان شاف فيه بنص عين وتبسم: ملي نتا كتغيير عليها وتخااف عليهااا هاكا من الأول  متعصبهااش وخليها قداام عينيك
خرج وخلا ياسين كيعاير ركب فطوموبيلتو باس يد ماماه وكسيرا خارج من القصر

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن