❣️من الفقر إلي الغني❤

❤إلتقائي بكي❤

ماري هي فتاة فقيرة مات ابوها وتركها مع زوجته وابنتها الشريرة اللواتي يكرهنها وبشده عاملوها كخادمة كانو كل يوم يضربو نها بالسوط حتي دميّ /اي جرح وسال منه الدم/ جسدها وهي تصرخ ارحموني ارجعو لي ابي او ارسلوني له..........

تستيقظ ماري في الصباح علي صوت زوجة ايها روز وهي تقول: ايتها الغبية لم لم تحضري لي الشاي هاااا لا اعرف لما ابقيتك بعد وفات والدك كان يجب علي ان ارميكي خارجا.
ماري: ارجوكي لا عمري ١٠سنوات لن استطيع العيش بالشارع والجو بارد.
زوجة ابيها : هيا هيا بدون نقاش اغسلي السجاد ولمعي الزجاج وإذا فعلتي هذا فسأمن عليكي واعطيكي ينين لتحضري كسرتين من الخبز هيا لعملك.
ماري:حاضرة.
بدأت ماري بالقيام بهذه الأعمال وانتهت منها وحين انتهت جرت لتستقر اما زوجة ابيها وتقول بإبتسامة وفرح:لقد انتهيت يا زوجة ابي.
ردت عليها بوجه متكشر قائلة:لا لم تنتهي بعد....وقامت بسكب القهوة من يدها علي الأرض وقالت:هيا امسحيها.ردت بصوت منكسر قائلة:حاضر يا زوجة ابي.
زوجة ابيها:لا تناديني زوجة ابي والا امي بل ناديني سموكي او سمو الملكة قولي حاضر هيا/بصراخ/
ماري بإنكسار:حاضر...سموكي.
وبدأت تمسح الأرض ودموعها تقطر بغزارة وترتعش فبمجرد قولها سموكي شعرت بكسرة نفس وذلة.
ماري بحزن :لقد انتهيت سموكي.قالتها بنبرة حزينة لأنها تعلم انها سوف توسخ شئ آخر كي تمسحة ولا تعطيها المال ولاكن فاجأتها بقولها:خذي هاذين الينين واغربي عن وجهي فأبتسمت ماري بإتساع قائلة:شكرا لكي سموكي شكرا جزيلا. وجرت للخارج وهي فرحة وذهبت للمخبز واحضرت 4ارغفة خبز 🍞بين بقرشين وتبقي معها ين واحد وقرشين/ايام الرخص😂😅/ بمجرد ان خرجت من المخبز وجدت ولد يبدو انه يكبرها بعامين يحاول تدفئة يديه بأنفاسه ويبدو انا لم يأكل منذ يومين فجلست بجانبه قائلتة:أأنت بخير.
ابتسم لي قائلا:اجل انا بخير.
كنت مع فقري هذا إلي انني املك وشاحا قد اطاه والدي لي قبل وفاته انه عزيز علي ولاكن هذا الفتي يحتاجه اكثر مني قمت بلفه حول رقبته واعطيته رغيفين واستقمت قائلة:اعتني بنفسك لقد تفاجأ ولاكن سرعان ما شكرني.قمت بإخراج ماتبقي معي من مال واعطيته له وقلت:حاول البحث عن عمل يافتي فأنت لن تأمن ماذا ستفعل بك هذه الحياة ياصديقي.
ثم انصرفت وظل ينظر لظلها حتي اختفت عن انظاره بدأ بأكل الطعام بسرعة وجوع وما ان انهي طعامه استقام وبدأ بالسير حتي داس علي قطع صابون فخطرت له فكرة:لما لا اجمع قطع الصابو واعيد تجديد شكلها لتصبح جديدة.بدأ بطرق الأبواب وجمع بواقي الصابون من البيوت وتصنيعاها وقد باع وجني الكثير من الأموال /الفتي يدعي مارك/
بعد مرور 10سنوات ماتزال بطله قصتنا تخدم زوجة ابيها وتهان وتذل إلي ان اتي يوم قامت الزوجة بضربها كفا قائلة اذهبي للعمل وإياك والعودة إلي هذا البيت ثانيتا....وقامت بإغلاق الباب بوجهها ظلت ماري تبكي بإنهيار من سيقبل ان ان يجعلها تعمل معه وهي حتي لا تملك ملابس لتجري بها المقابلة ظلت تمشي بالشوارع إلي ان وصلت لشركة مكتوب بإعلانها نريد موظفين فدخلت للشركة وما ان دخلت قالت للسكرتيريا:ارجوكي اريد مقابلة المدير كاد الحراس ان يخرجوها لولاقدوم رئيس الشركة ماديا بإسمها بغضب:ماري إياكم ووضع يد عليها.
تفاجأت ماري لتنظر إليه لتستغرب منهذا من اين يعرفني ولما كل هذا الغضب؟
ماري:سيدي من انت؟وكيف تعرفني؟
المدير:الاتذكرينني انت سبب اني هنا بشركه الصابوت والعطور هذه.
لم تتذكره ماري بل نظرت للوشاح الذي علي رقبته وتذكرت الماضي.
ماري:انت نفس الولد انت.....انت.......اجل انت مارك ولاكن كيف؟
مارك:لنتحدث في المكتب.........

يتبع........