قلت ذات مره أن كل كتاباتي الروائية محاولة للتعامل مع الهزيمة المحتمله في حبكي و أن القدر سيكون حاجزا يفصلنا كما هو جسر يصلنا قلت الكتابة محاولة استعادة أراضي خسرتها في معركتي مع الحياة نحو قلبكي و نحو وحدةٍ بينتا
من فتره لم اكتب و لكني اليوم مع هذا الخبر الصاعق الصادم الكئيب المؤلم الوذ بالكتابه
ارتمي في احضانها حزناً و كمداً لا أعرف ماذا اكتب او كيف اتصرف و ماذا علي ان افعل و انا المثخن بجراح الشهر الماضي التي لم تبرد بعد و لن تبراء حتي
ليعاجلني القدر معكي بإصابه مباشره فيكي يا سويداء القلب جعلني اراي شاهد ضريح حبي مكتوب عليه عبارة لا وحشةً في قبر الحبهذا الحب الذي مر و يمر برحله لها طعم المراسي يسري فيها خوف امرأة من القرن العشرين دارت عليها وعلى جيلها الدوائر
و الحرب الهجرة و التغير معارك الاسره و تحولات المجتمع و الناس اشواك الحب و شهده معاً و الكثير من المصاعب و التحديات
هل تشاهد نهاية حقبة من التاريخ هو تاريخ ولكن التاريخ لا يعرف الخوف انه صاحب حيلة ودهاء يجعل تجاربه حاضراً نتقوي به علي الصعاب و نجد في اطلاله الأمل و هذا ما رأيته في عينيكي و ما ساعدني علي شحذ همتي و التعامل الإيجابي مع الأزمه
ليبدو انكي يا إمراءه اللحظات الصعبه صعبه علي الكسر شفافه ولكن من زجاج صلب مقاوم لطلقات الزمن مؤَمَّنه و مؤمِنه و انكي في مسار الخير رائده و مرشده و ان كانت هكذا فلا يليق بي الا ان اكون ظلكي في الطريق و الرفيق و السند بعد الله و أن اجمل حبي في يميني و ان ابر بيمينيلا شيء يضيع هكذا أعتقد ولذلك افهم للآن لماذا لم تنتهي علاقتي بكي بكل ما فيها و ما مر بها و ما قد يكون في المستقبل و لماذا نحب بعضنا حتي الأن
لأنه ببساطه صوره من صور القدر الذي جمع ثم وضع الحواجز ثم مازال يجمع بشكل ما بطريقة ما