العشق السرمدي

الجزء 87

🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

خلاتها واقفة مصدومة دخلات و شعطات عليها الباب عاد أماني مشات كتجري ؛ دخلات ديريكت خذات دوش و بدلات عليها تفحصات بيتها لي متبدلش بزاف على أيام الطفولة ، كل قنت فيه كتذكرها بالماضي حاولات ما أمكن ما تنصاعش للذكريات باش ماتتفكرش داكشي لي داز

دخلات للبالكون ووقفات ، شعرها مطلوق كيضرب فيه الريح  مغمضة عينيها ومستمتعة بريحة مسك ليل ،لي جايا من الحديقة ، علات راسها كتشوف السما الصافية و النجوم لي مزينينها، بقات مدة كتأملهم حتى حسات بلي جاها البرد ، مع الدورة لي غتدور شافت عصام واقف فالبالكون ديال الجناح ديالو لابس غير سروال سورفيت كحل و من الفوق عريان عضلاتو باينين، واقف و شاد كارو ، فاللحضة لي غادي تنزل عينيها باش تدخل قشعات أماني دخلات عندو لابسة غير شوميز دونويي  عنقاتو جنب من كرشو و حطات راسها على كتفو ؛ سحر تنهدات  بتاسمات جنب و دخلات شدات البالكون

دخلات من البالكون ديريكت للدريسينغ لبست ببجامتها و اتاجهات الفراش عيات تقلب كتحاول تنعس و لكن والو محاولاتها كاملين بائو بالفشل و الأرق كان رفيقها بحال كل ليلة حتا من الكيناات لي كيعاونوها ترخى نساتهم حيت مكانتش عوالة تبات هنا ، ناضت لبست عليها فوقانية د صورفيت هزات علبة السجائر ديالها و هبطات متجهة للحديقة ، كلسات فواحد الأريكة أونفاص مع البيسين شعلات كارو مصت منو و تكات راسها على الفوطوي كتحاول تنسى أحداث اليوم لي كان مشارجي و لي اتجرأت فيه على خطوة كانت كتقول عمرها غادي تعملها .و لكن حتى ل إمتا غادي تبقا دافنة راسها و مبعدة على الناس لي كايبغيوها حتى هي محتاجة تستمد القوة من عائلتها و لو غير نهار و ترجع لعزلتها مرة أخرى لي ولفات عليها و ولات كاتجيها عادية ،

حيت ف عالمها المحايد بعدا كتحاول تتناسا أمور لي كانت تقدر تدمرها إذا بقات هنا ، هي فخورة براسها و بسحر الجديدة لي ما بقا كيهمها والو و لي فقدت الثقة فكلشي و لي مستحيل تعاد تتيق ف شي واحد بالخصوص شي راجل ، عاجباها شخصيتها لي مستحيل تخليها تقبل تكمل حياتها مع شي حد ، باغا تبقا هاكا حياتها كلها حيت ببساطة جبرات ف راسها هاد السنوات كلشي، هي لي كانت السند لراسها ،ملي كانت كتطيح هي لي شجعات راسها هي لي عطات ن راسها قيمة و هي لي بدلات راسها بسحر لي أي واحد جا يضحك عليها للبنت لي كتفهمها و هي طايرة، فا علاش غادي تقبل يشاركها شي واحد فحياتها لي أصلا  معمراها و مولفاها هاكا،

بقات مدة كتفكر شوية تنهدات من قلبها ،سي فري بلي  مبقاش كيهمها الماضي و تقبلاتو و لكن سؤال واحد لي باقي شاغلها بالها و ما جبراتش جواب ليه سؤال واحد كيسرق منها النوم كل ليلة ،هو علاش؟ باغا تعرف غي السبب لي خلا عصام يتعامل معاها هاكا ، ماقادراش تقنع راسها بلي هي أصلا ما كانت كتعنيلو والو وحبه كان مجرد نزوة ونهار بغا شي وحدة يكمل معاها حياتو شافها ماشي مناسبة و فضل أماني  هذا إذا كان أصلا بغاها شي نهار ...

بقات كتفكر مرة تضحك على سذاجتها مرة تحاول تنسى حتى قطع حبل أفكارها صوت الشخص لي كتفكر فيه كان خارج كيهدر فتيليفون على شي تعديلات متعلقة بمشروعو الخاص ؛ هي متحركت متململت أصلا مهمهاش الأمر ، قطع عصام من المكالمة و فاللحضة لي كان غادي يدور يرجع بحالو شافها جالسة و شادة سيجارة فيدها،تنهد بعصبية و بقا متردد واش يمشي يواجهها ولا يخليها تعوم ف بحرها . قرر يمشي عندها تقدم عندها كاره راسو ب خطوات موزونة حتى وقف عليها

عصام : كنت سامع بلي راك قح*بة و لكن متوقعتش بلي توصل بيك السفالة تهزي كارو فوسط دار عائلتك لي أصلا مكيشرفنيش أنك منتمية ليها