قُبَلة...بسببكِ

939 16 15
                                    

..
صباح يوم غد
...
بيت الجد فلادمير
...

يصرخ فلادمير على كل من بالقصر يلومهم على أختطاف حفيدته

بينما الكسندر يتحدث على الهاتف و بديّ على معالم وجهه التهجم و تصلب جسده

ليتجه نحو الشاشة التى تعرض كاميرات المراقبة يُدقق فى رقم تعريف السيارة لكن ذلك الوغد الذى خطفها لقد كان ذكياً لقد أخفاها بالفعل

ليضرب بقبضته على المكتب بسخط ليتجه محو سترته ليرتديها و يعندما رغب بالخروج سمعَ صوت جدهُ و هو يردف
"ألكسندر...أهدئ الأن و إياك ان تُغادر المنزل مفهوم"

ليستدير له الكسندر ببرود
"خسرتها مرة و كنتُ متعمداً فعل ذلك حينها لكن الآن حياتى مُتوقفة عليها"

ليفتح الباب بسرعة و يهم بالخروج بسرعة لسيارته مُتجاهلاً نداء جدهِ او جدته او حتى...عمهُ

كان عقلهُ مشغولاً بأين سيبحث؟ و كيف؟

ليُشغل محرك السيارة ليتصل بأحد أصدقائه و بعد أن تم فتحُ الخط قال الكسندر بسرعة
"توماس اريدك ان تُسدي خدمة لى"

ليقول توماس بقلق
"نعم بالطبع...الكسندر هل هناك شئ ما قد حدث؟"

ليرد ألكسندر بغضب
"أريدك ان تتبع خط سير أحد السيارات أريدها فى نصف ساعة فقط هل سمعت؟"

ليردف توماس بلا تصديق
"نصف ساعة!!!"

ليُكمل بهدوء
"حسناً..سأفعل لا تقلق"

ليُرسل الكسندر نسخة من كميرات المراقبة على هاتفه إلى توماس

ليُرسل رسالة واحدة فقط هددهُ بها قائلاً

•نصف ساعة فقط او سأفصل رأسك•

ليضع يده الأثنتين على عيناه يفركهم بقوة و غضب و هو يتوعد لمن فعل هذا

ليرن هاتفه مُعلناً ان هناك من يتصل به ليحمله بسرعة ظنَّاً ان المُتصل هو توماس لكن كان عمه لوبيز هو المتصل

ليبتلع ما فى جوفه و يُبلل شفاهه بلسانه قليلاً

ليفتح الخط ليقول بتردد
"عمى...هل حدث شئ؟"

ليردف الاخر مُطمأناً الأخر

"لا، الكسندر فالتعد للبيت سريعاً لقد كانوا مجرد مجموعة من الخاطفين
رغبوا بالمال فقط لذلك قاموا بخطفها لا بأس لقد عادت تواً للمنزل لكنها تقوم باغلاق الباب و ترفض رؤية أحد
لذلك عد يا بُنى و حاول معها"

ماريا || 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن