The Tomboy and The Devil

زواج غريب

استيقظت صباحا مع صداع في رأسها لتفتح عينيها ببطئ و هي تسمع صوت مياه لتحدق بالسقف بصدمة هي ليست بغرفتها لتفزع و تنهض من على السرير لتنظر لنفسها إنها عارية دون اي شيء يسترها لتجذبها بقعة دماء في وسط السرير 

سليستيا: لا لا ليس هذا لم افقد عذريتي (بصدمة و غضب)

لحظات لتلف نفسها باللحاف بعدما توقف صوت المياه ليفتح بعدها بطلنا باب الحمام و يخرج منه و المنشفة تستر جزء السفلي فقط

سليستيا: شيطان لعنة كيم (بغضب)

تاي: استيقظتي صباح الخير (باستفزاز)

نهضت من مكانها و اللحاف يغطيها لتقترب منه و ترفع رأسها لفارق الطول بينهما

سليستيا: اللعنة عليك ما الذي فعلته (بغضب)

تاي: هشش.....لو سمعتك تلعنين مرة اخرى فسأكسر أسنانك (ببرود)

سليستيا: لا شأن لك أنا حرة يا هذا و انسى ما حصل بيننا إن كان حصل (بسخرية و برود)

ابتعدت عنه لتجمع ثيابها الملقاة ارضا

تاي: سنتزوج بما أنك ابنة ميرونغ (ببرود)

جفلت الأخرى مكانها من هول الصدمة

سليستيا: من أخبرك (بصدمة و غضب)

تاي: أظنك نسيتي دعيني أذكرك أنت من أخبرتني حين ثملتي ليلة أمس (ببرود)

لعنت نفسها في سرها لتضرب جبهتها بخفة

سليستيا: و هذا هو سبب الصداع.....حسنا و ماذا تريد يمكنك أن تخونني لست بحاجة للسؤال رغم انك لم و لن تفعل (ببرود و سخرية)

تاي: أتتوقفين عن نبرتك اللعينة أم أقطع لسانك (ببرود)

سليستيا: حسنا سأغير ثيابي و أخبر والديك و اطلب منهم أن يعلموا  عائلة كانغ فأنا اخجل من قول أنهم أهلي (بهدوء)

تاي: أتعرفين يزداد هوسي بك يوما بعد يوم (ببرود)

استدارت له الأخرى باستغراب لتنظر لشفتيه اللتان تعتليههما ابتسامة جانبية لترفع كتفيها بعدم اهتمام و تدلف الحمام لتغتسل و تستحم و الآخر الذي اتجه لغرفة الثياب يرتدي بذلته الرسمية دون سترة ليخرج بعد مدة و يفتح النافذة ليجلس على الأريكة مفرقا قدميه و يدخن سيجارته ببرود تام و أزرار قميصه الأولى مفتوحة تزيده هيبة و رجولة في انتظارها ان تخرج لم تمضي سوى نصف ساعة حتى خرجت من الحمام مع روب الإستحمام خاصته

سليستيا: يا إلهي لا شيء مهم لي الآن سوى العودة لمنزلي و الإستلقاء على فراشي و البحث عن عمل غدا (بتعب)

تحدث مع نفسها غافلة عن وجود شخص آخر معها بالغرفة لتتوجه نحو غرفة الثياب و تختار احد قمصانه و أصغر سراويله لتردي ملابسها الداخلية و من ثم ما اختارته لتضع حزاما حول سرواله و تخرج بعد مدة و هي تبدو كطفلة بملابس أبيها لينظر لها الآخر ببرود و هي تتوجه نحو السرير و تنزع الملاءة و تقوم بطويها ليقوم الخدم بغسلها و تضع ملاءة جديدة و تلقي بجسدها عليه و الآخر يناظرها بهدوء و هو يدخن سيجارته لينهض من مكانه و يتوجه نحوها لتفتح عينيها بإرهاق لتنظر له لينبطح بجسده و يعتليها بينما تنظر هي له بخمول