الجزء 112

4.3K 62 2
                                    


🍒 الفصل الأول: بدونك لا اهوى الوجود

عند سحر دخلت لبيتها معصبة ماحاملاش هاد الوقت لي تواجدت معاه فبلاصة وحدة رجعات كتحس براسها مخنوقة قدامو، الإنسان لي كان فواحد الوقت مصدر الأمان والقوة ليها وماكانتش كتحمل تفرق عليه رجع هو العدو والخصم ليها هو الإنسان لي كيكرهها بدون ماتكون دراتلو حاجة ولا اداتو ، هزت فوطة وتوجهات لجيهت الحمام باش تاخد دوش على الله تبرد ولو شوية النار لي شاعلة فيها فاللحضة لي غادي تدخل سمعت صوت الباب تحل بقوة وترضخ مع الحيط دارت مستغربة وهي تلقا أماني واقفة قبالتها قدام الباب ودايرة يديها على نصها باينة عليها العصاب

اماني لي كانت كطل من البالكون كتساين عصام حيت تعطل حتا كتشوفو هو سحر خارجين من الطموبيل كانت غادي تجنن مي مابيناتش لعصام حيت عارفاه معصب غير بوحدو وغادي يجمع معاها، خلاتو حتا دخل يدوش وخرجات متاجهة عند سحر

سحر علات حاجبها وقلبات سيفتها مخنزرة: مالناااا عندنا الزريبة هنا

أماني: قلت ليك راك كتحاولي ترجعيه ونكرتي قلتي ماعندك ما ديري بيه

سحر قربات  عندها : شنو باغية تقصدي

أماني: عارفة مزيااان شنو كنقصد شنو كنتي كديري مع راجلي فنص ليل

سحر بتاسمات: مانقدش نقولك داكشي كيبقا سر بيناتنا

أماني عينيها خرجو : كيفاش سر شنو بينك وبين راجلي وفين كنتو بجوج

سحر: مانقدرش نقولك سيري سوليه مانعرف مايبغينيش نقوليك. لكن بيني وبينك دوزنا وقيتة زوينة انا وياه مسخيناش نتفارقو

أماني رجعت حمرة تقدمت بسرعة وهزات يديها باش تنزل عليها بتسرفيقة

أماني : ااااااع قح*بة

سحر بسرعة و ببورود  شدات ليها يديها ولواتها ليها فضهرها ودفعاتها على الحيط وجهها غادي يدخل فلحيط وشداتها من لور مزيراها وهضرت بنبرة قاصحة وعاضة على سنانها

سحر:شووووفي المونيكة دالعاشور وسمعيني مزيااااان غادي تفرقي على ملتي وتعطيني التيساع (كتزيد تضغط على راسها) كمارتك مانعاودش نشوفها قدامي صوتك متهضريش بيه وانا موجودة ،نعاود نلقااك كاتدوري بييااا غادي نلوح ديلمك من داك البالكون
(جراتها من شعرها جيهت الباب) يالاه روووليي تقاا*ااودي من قدامي قبل متجهلي اصل مي
دفعاتها وسدت الباب ، دخلت تدوش

اماني غير سدات عليها الباب مشات لوحد الكوان فالكلوار نتفت شعرها وسرفقات وجهها بسرعة طلعات النفس وهبطاتو كتحاول تجمع الدموع ومشات كتجري جيهة بيتها . دخلات لقات عصام كيمسح شعرو بالفوطة غير دخلات تاجهت عندو كتشهق عنقاتو كتبكي

عصام بإستغراب: أماني مالك

أماني كتبكي: أهئ أهئ  ضرباااتني

عصام بعد وجهها وهدر بحدة : شكووون ضرباتك

أماني كتبكي وكتحاول تمتل عليه البراءة : ديك الخاانزة ديال سحر هي ضرباتني ونتفاتني مخلاتش ليا وقالت ليا نعست معاك هاد ليلة ماغادي ترتاح حتا تاخدك ليا

عصام بعد عليها معصب ومغلغل وخرج بسرعة متاجه لعندها حل الباب بقوة حتا كان غادي يتهرس
سحر يالاه كانت خارجة من الحمام لاوية عليها فوطة شعرها فازك ولحمها كلو ضاهر وكيقطر شكلها ساحر
عصام ماراضش ليها لبال ولا راه غير بالفوطة تقدم عندها ودفعها على الحيط شادها من عنقها ومزيرها كيقجها

سحر بغات تبعد منو وتدافع على راسها ماقدراتش مع شادة الفوطة بيديها ادا بعدات يديها الفوطة غادي طيح
ستسلمات ليه مخلياه يدير شنو بغا كتافت أنها تشوف عينيها فعينيه ببورود وتبتاسم.  البرود والإبتسامة هي مصدر قوتها وهوما الحاجة لي كتمتاز بيهم سحر وكتعرف تتقنهم وخا تكون داخلها بركان تقدر تمتل أنها كتموت بالبرد. 

عصام كان معصب وزادت عصباتو من هاد ردة الفعل كيحس بيها كتستفزو بلعانيي زاد ضاغط عليها وقجها

عصاام: علاااش تضربيها . علاش تقيصيها بيدك المسخة ،

سحر حاسة براسها قربات تسخف والتنفس قرب يتسالا ولكن واخا هاكاك مازالة مستمرة فدورها غير كتشوف فيه وتضحك بسخرية

عصام: قلت عليك قحبة وبيدك عتارفتي بلي كتعطيها لسيادك.  لكن باش تلصقي فيا انا هادي لااااا.  نفضل نقطع ديلموو من الجدر على نحو*ى قح*بة فحالك

عصام سالا كلامو  هبط عينيه عاد رد ليها البال مالابسة والو صدرها خارج شوية وكيبان  بيض، نزل عينيه لجسمها الفوطة كانت لاسقة على جسمها مبينة طايتها الفايضة  مرسومة الفوطة كانت مغطية غير شوية من فخاضها . عصام بعد يديه ودار بسرعة باش يخرج وهو يوقف ملى حس تاني بصداع فراسو نفس الحالة كتكرر ونفس الأصوات كيسمع لكن هاد المرة كان شوية الإختلاف الصوت كان واضح نوعا ما ، ( عصام حبيبي بعد يدك من الفوطة... لا عافاك ماما ذكرى غادي تدخل دابا... لا لا حشومة متحيدهاش ) عصام وقف مصعوق من هاد الصوت كأنه عرف شكون مولاه. دار عندها وعلى وجهو الف علامة إستفهام طلعها وهبطها بعينيه ونطق

عصام:شكوووون نتي

#يتبع

هادشي لي قديت عليه ليوم .خليو أرائكم ونتشاوفو غدا

العشق السرمديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن