الفصل السابع عشر

475 24 1
                                    

خطب أبو بكر الصِّديق رضي اللّٰه عنه فقال "أيكم يقرأ سورة التوبة؟"
قال رجل : أنا،
قال : اقرأ.
فلما بلغ " إذ يقولُ لصاحبهِ لا تحزن " بكىٰ أبو بكر وقال : أنا واللّٰهِ صاحبُه. "!))🤍



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ..............!!!



في مقر العمل المخابرات

اللواء بصرامه لياسين : من البدايه يا ياسين وانا عارف انك متسرع ومش بتعمل حساب للي ممكن يحصل

ياسين بهدوء يداري خلفه ان يمسك مسدسه ويفتك به

رأسه : يا سياده اللواء انا اخد خطوه كان مفروض ناخدها من زمان و معملتش حاجه تضرنا

اللواء بسخريه : وانك تروح للرائد زياد وتطلب منه ملف العمليه وتفتش وتروح لغايط عندهم ده اسمه اي

ياسين في سره : اه يا زياد الكلب

F.B
يمشي بثقه عمياء نحو احد المكاتب في الممر الطويل امامه فاوقفه احد الحراس لم يجد ردا الا تلك البطاقه التي اسكتت الحارس عن الكلام ليدخله فورا للمكتب
دخل ياسين المكتب وجلس علي احد المقاعد بانتظار احدهم

بعد نصف ساعه دخل زياد وهو يصفر ويغني ولكن وجد احدهم يجلس علي كرسي مكتبه ويعطيه ظهره

فاخرج المسدس وهو يوجه اتجاه

ياسين بسخريه: نزل المسدس يا هبل يعني هو المجرم
هيقدر يدخل من الامن اللي برا والعساكر ويدخل مكتبك ويقعد فيه يا اهبل

زياد وهو يحك رأسه بغباء : اه صح اي ده سوووو حبيب قلبي اي اللي فكرك بينا يا عم

ياسين بقرف : سووو في عينك واي الي يفكرني بيك اصلا غير المصايب

زياد بابتسامة واسعه: تسلم يا حبي عايزني في مصيبه من انه نوع

ولا اقولك ياريت اداب هساعدك جدا

رمي ياسين عليه بعض الكتب التي علي المكتب : يا زباله يا منحط انا قولت انك اتغيرت وعقلت

ضحك زياد : زباله ومنحط اي يا سوو انت قافشني في شقه دعاره انجز في اي

ياسين : عايزك تجيبلي ملف قضيه مستعجله وتهمني جدا .

زياد وهو يريح ظهره : امممم افهم وانفذ غير كده لا
ياسين وهو يزفر : عيل رخم هقولك

بعد ان قصَ عليه ياسين كل ما يجري من خطف يونس الي الخطر المحيط بمنطقتهم الان

زياد بتفكير : طب تمام بكرا الملف يبقي عندك وبعده ترجعه

ياسين وهو ينهض : اتفقنا اشوفك بكرا

Back

اللواء بحزم : العمليه الاسبوع الجاي مش عايز اي علطه كل واحد هيعرف موقعه وخطه التنفيذ ويتحرك بناءه عليها

قلبي يناديها  (قصه فتيات مسلمات )      للكاتبه /نوُن الشوال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن