flash back...
...five years ago
....
• Michal •
....
أقف فى نفسِ ذاتِ المكان الذى شهدَ نهايتى و نهاية كل شئ داخلى
أراقب فقط بصمت المكان الذى ماتَ بهِ عائلتى
تلك المجزرة التى حدثت قبل تسع سنوات، مزالت قائمةٍ فى ذاكرتى
سحقاً
تسع سنوات من الألم
تسع سنوات من الندم الشديد
تسع سنوات من التدريب الموجع
تسع سنوات من الا شئ
تلك الدموع التى تنهمر على وجهى لا علاقة لى معها
هى من كانت تتمرد على أوامرى
ذلك الهدوء باتَ لا يَروقنى يُعيد لذاكرتى المأساة
لأغمض أعيونى استشعر أتذانى
و أشعر انهُ قريب..على مقربةً كبيرةٍ منى
الإنتقام
لطالما تخيلتُ فى عقلى أكثر السنريوهات سوءً و جميعها أفظع من الاخرى بمراحلَ عديدة
الفرصة أمامى و سأعمل على ألا تغيب عن حدقتيّ
لأغمض أعيونى بخفة، أستشعر حركة خفيفة من خلفى و يوجه فوهة المسدس عند مستوىُ رأسى
لأقول
"ليس عليك ان تفعل هذا فى كل مرة رأيتنى أقفُ وحدى"ليُنزل الاخر مُسدسهُ ليردف
"لم تعد مُسلياً"ليقف بجانبه بأبتسامة جانبية
"كنتُ أظنكَ لا تحب القدوم لهذا المكان"ليلتف له ميخال بينما يرد عليه مُجيباً
"أخبرتك أن قدرتي على التّجاوز ستُبهرك"ليضحك دانيال بفخر
"أنتَ محق؛ أنتَ تُبهرتنى دائماً"ليدويّ صوت رنين هاتف ميخال، ليعجد حاجبيه باستغراب فمن سوف يقوم بالإتصال به...
حسناً هو ليس لديه نوعاً ما هذا الشخص الذى قد يُهاتفه
ليُخرج هاتفه من جيبه لينظر إلى أسم المُتصل
أنت تقرأ
ماريا || 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐀
Ngẫu nhiên-الرواية الأولى من مجموعة سلاسل روايات آكليّ لحوم البشر بعنوان ماريا "الجزار" مُستلقية على سريرها بهدوء تُناظر ذلك الذى يشتعل امامها من الغضب و الغيرة ليرفع مسدسه لجبينها ناويًا التخلص من لعنتها لتقول له باستفزاز بينما تنفث سم سجائرها فى الهواء "أت...