استيقظت وهي تشعر بألم في رأسها لتنظر حولها بأستغراب وتسأل عن اين هي ومن تكون... مهلا من تكون؟...
يقطع تفكيرها شاب في منتصف العشرينات يحمل صينيه ويوجد عليها طعام تقدم لها ووضع الطعام علي المنضده جلس علي السرير وامسك يدها :هل انتي بخير
لتنظر له بعدم فهم وتضع يدها علي رأسها بألم:أين أنا ومن إنت ومن أنا
ليبتسم ابتسامه خفيفه ولاكنه يخفيها بسرعه ليتحدث بحزن:يا إلهي هل فقتي زاكرتكي
تنهد:هذا ما قاله الطبيب بالفعل... لتجيبه:طبيب ماذا هل انت تعرف من انا
ابتسم ويمسك يدها:اجل أعلم من انتي انتي زوجتي
لتنظر له بأستغراب :زوجتك
ليجيبها:اجل ياليت كان معي صور لزفافنا لان كل شيء حرق بسبب الحريق في منزلنا القديم نحن فقط انتقلنا الي هنا منذ يومين ولم نستطيع أن نلتقت الصور بسبب انكي كنتي متعبه جدا وكنتي تستيقظي لدقائق ثم تذهبي في نوم عميق مره أخري لأن رأسكي ارتطمت بشده وهذا سبب فقدانك للذاكره
لتومئ له:أسفه لاكنني احاول التذكر لاكن لا أستطيع
تحدث وهو يبتسم:لا بأس صغيرتي ليس هناك داعي للتذكر دعينا فقط نصنع ذكريات أخري جميله
ليخرج خاتم من بنطاله ووضعه في يدها:هذا خاتمك من الجيد بأنه لم يتضرر.. لتنظر للخاتم ثم له
امسك بطبق الحساء:هيا لتأكلي الطبيب قال بأنكي يجب أن تأكلي طعام صحي
ليبدأ بأطعامها هي فقط كانت تنظر له انه فائق الجمال
كانت تتأمله قاطع تأملها صوط ضحكته:اجل اجل أعلم بأنني وسيم
لتستوعب ما قاله وتنزل رأسها بخجل ليضع يده تحت ذقنها ويرفع رأسها:لا تحني رأسكي ابدأ
لتبتسم له:اممم هل كان لدي عمل او اي شيء افعله
ليجيبها:لا وايضا نحن لسنا في المنطقه التي كنا بها هنا أفضل يمكنك أن تتجولي في المنزل اذا ارتي
ساعدها علي ان تقف ثم جعلها تتجول في المنزل ليرن جرس المنزل ويدخل شاب لا يقل جمال وهو يرتدي البدله السوداء
لتنظر بجانبها:صغيرتي اتركينا قليلا ولا تأتي الي ان اخبرك بذالك حسنا
لتومئ له وتذهب لغرفه ولاكنها شعرت بالعطش خرجت من الغرفه وبقيت تبحث عن المطبخ ومرت بجانب المكان الذي كانو فيه لتنصدم مما تسمعه
ليتحدث ذو البدله السوداء:جونغكوك وماذا ستفعل اذا استعادت ذاكرتها
ليجيبه:لا تقلق لن تستعيدها أبدا وساجعلها بعيدا عن عملي بقدر المستطاع وسأحرص علي إن لا تتذكر اي شيء....