~كن لطيفاً لأن لدى
كل شخص معركته
التي يحارب فيها و التي
لا تعرف عنها شيئاً~(عزيزي أنا،)
إنتما مترابطان بشكل كامل بطريقة لن -ولم- يتمكن آحد مفهمها.
لقد كنا هناك نقف معاً، أو هذا هو المفروض؛ ولكن في وقت ما سابق تركتك...
تركتك تتخبط لوحدك، تركتك تعتمد على الغرباء للحصول على الحب و التشجيع و القوة. في حين أنه أنا من كان يجب أن يدعمك، في حين أنه أنا من كان يجب أن يحضنك و يمدحك و يقدّرك بسبب شخصك الرائع و بسبب كل جمال و كل حياة التي إلى هذا العالم.
أنا آسف للغاية لأني خذلتك. أنا آسف لأني آلمتك و تخليت عنك، ولأني لم أذكرك في كل ثانية من كل يوم كم أنت رائع، و كم انت جدير، كم
انت شجاع و لطيف و قوي.
أرجوك سامحني!
نحن جديران كما نحن،سنواجه معاً هذا المستقبل القادم،
لقد وجدتك وفي هذه المرة لن أدعك تبتعد.
ابداً، هذه المرة سأضعك على قائمة أولياتي.
سأحترمك و أكرّمك و أعتزّ بك،
وسأحبك للأبد.المخلص،
أنت
أنت تقرأ
عــزيــزي أنــا
Short Storyالمقدمة ما بين بداية يومنا و نهايته نتكلم كثيراً مع انفسنا. ولكن كيف نتكلم؟ و بأي طريقة؟ هل نعامل أنفسنا برفق و طيبه كما نعامل أصدقاءنا. أم نعاملها بقسوة و تأنيب كما لو عدوً لدودً او شخصً مذنبً هو مُسبب كل ما نحن فيه من مشاكل؟ من هنا اتت فكرة هذا...