الـــبدايه 💗🦋.

47 8 70
                                    

                               أمام تلك البوابه الضخمه .


كان واقفا بأبتسامه منكسره يدور في رأسه ألف سيناريو وحوار مع من سيلتقي بهم ... كان خياله صاخب وومتع ومريح بلنسبه له .

تقف والدته برفقه اخوته خلف تلك البوابه الضخمه ينتضرون خروجه .... صرخو جميعا بفرح وصخب عندما لمحوه يخرج منها متجهين نحوه يعانقوه بشده والدموع تحيط عيونهم وذلك ينطبق عليه أيضا .

                                     ......

نعم هاذا ماكان ينتضر رؤيته لكن سرعانما انفتحت تلك البوابه وخرج منها .....

لم يجد اي شخص كان الصمت يحل المكان نضر يمينا ويسارا علا امل وجود اي شخص يذكره لكن لم ولن يجد احد.

ابتسم بحزن ودموعه علا وشك ان تزيين خداه وقال لنفسه ... لم يتذكروك لـ 8 سنوات يا احمق هل سيأتون وقت خروجك؟.

نضر الى الخلف حيث البوابه :
           
                     
                     "سجن سيول الدولي" . 

ابتسم مودعا المكان اللذي قضى طفولته ونصف شبابه بهُ  .



                              هيهيهي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝒫ℛℐ𝒮𝒪𝒩ℰℛ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن