" مطار انتشون الدولي كوريا "يتثاوبَ الغُرابي مُتكئا على سَيارتِه منتظرًا عائلة
خالته العَائده مِن الخارجَ مُنذ وفاةِ زوجِها إضَطروا للعودهَ لموطنهمِ و واصَرارِ والدتهُ بالمكوثِ لديهمَ
لا يَتذكر الكثيرَ عنهمِ ذِكريات مبهَمهَ هي كلُ مايمَلك مضتَ عدةُ سنَوات مُنذ انتقالِهم للخارجَارتاد هوَ و جـِيمين المدرسة الابتَدائية ذاتهَا
بـِصفوف مختلفه كونه يصغره بـِعامين وابنة خالتهُ جيني التي تكُبره بِضعَ سنوات و خالته مُـيونق كان كل مايذكرهُ عنهُمخرجَ الاشقر مِن الطائِره يدفعُ امامهُ عرَبه مليئِه بالحقائِب
بالكادِ تستِطيع رؤيتهُ في المقابلَ تسَحب شقيقتهُ عددًا لا بآس بهِمُرهق مُتعب تستطِيع القوَل بإنهُ متوترًا بعضَ الشيء
يتساءلَ عن حياتهِم الجديدةَ كيفَ سيتأقلَم معَ منّ سيضَطرَ للمُكوثِ معهمَجـُونغكوك ليسـا خالته مـُيون هو لا يتَذكر اكثرَ مِن ذلكَ
ذكرى بعيدهَ غيرُ واضِحه لهُ هو وجـُونغكوك كانا يتشاجرًا طِوال الوَقت ولا ينَسجِمان بتاتًا في طُفولتِهم
هذا كُل يذكره فقَطتوقف يبحث بعينيهِ الزرقاوتين عن من سيُـقلهُم !
انها السَاعه 4:10 فجرًا المطَار شِبه فارغ لم يكُن مُلاحظة غُرابي الشَعر بِسيارتهِ السَوداء بـِملامحهِ المَألوفهَ
أمر صعبًالاحظَ الغُرابي خالتهُ مـيُونق هو قَد تعَرف عليها على الفور هيَ لم تتَغير كَثير و كأن الزمَن تَوقف و لم تتقَدم بـِالسن ابدا
" خَالتِي مـِيونق مرحبًا انا جـُونغكوك أتيتُ لاُقِلكم " اردف الغرُابي بِبتسامه مُنحنيا لِمن هي في ضِعف عُمرهِ
"جـُونغكوكي !!... إلهي صَغِيري لقد كَبرت كثيرًا وتغيرت أيضًا اصَبحت اكَثر وسامهَ لو لم تُخبرني لمَا تعرفتُ عليكَ مُطلقًا!!"
اردفتَ ساحِبة ابن شَقيقتها في حضن دافئ تعبر عن شوقها وحبها لِمن هو بِمثابة ابنائهاَ
فَصل العِناق ليُصافح ابنِة خالِته التي لم تتغير كثيرًا تقريبًا هي فقطَ ازدادَت طولًا وجمالًا مرحبًا بهااخذَ مِنهم الحَقائب وضِعا اياهَ في حِقيبة سيارتهِ فاتحًا البابَ لخالِته سامِحا لها بِدخول داخِل سيارتِه متُصرف بِكل لباَقة وادَب مُخرجًا مِنها قهَقه خَفيفه على تصرفِه النبيلَ
أنت تقرأ
𝐂𝐎𝐔𝐒𝐈𝐍𝐒 || 𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊💍
Random"جيمينشي، عليك التقبل كوننا مُقدرين لِبعضنا البَعض، انت وانا، وانا وانت كالمصيرٍ المحتوم قضاءه.