مزق صوت جرس الباب السكون من حولى .. يبدو أنه قد وصل .. ترى كيف سيكون شكله هذه المره .. أيكون وسيماً فارعاً عريض المنكبين مثل ذلك الذى كان هنا الأسبوع الماضى .. أم تراه قصير القامه ضئيل الجسد ريفى الملامح كحال الذى كان منذ يومين .. أم أن هذه المره سيكون مختلفاً عن كل من سبقوه فى المرات السابقه ..
للأسف ..
ليس أمامى سوى الإنتظار ..
الجرس يتواصل ..
لم تأت زوجتى لتفتح ..
أتراه يمل ويذهب ؟
لو أنه واحد ممن سبق لهم الحضور .. فإنه بالتأكيد لن يمل ولو وقف على الباب لآخر يومٍ فى عمره ..
= أيوه .. أيوه .. ثوانى جايه أهه ..
هاهى أخيراً تجيب من الداخل .. ولسوف تظهر الآن آتية من مدخل الطرقه المفضيه إلى داخل الشقه ..
ترى ماذا سترتدى هذه المره ..
أتراها ستواصل جنونها وتستقبل ذلك الطارق بالهوت شورت القصير الذى يكشف عن فخذيها البضين وساقيها المرمريتين ومن فوقه البادى ذو الحمالات الرفيعه الذى يبرز تكور نهديها الهائلين كما كان آخر مره ..
أم ستعود مرة أخرى إلى الإسدال الحريرى ع على اللحم كما كانت تفعل من قبل ..
مرة أخرى .. ليس أمامى سوي الإنتظار ..
دائماً ليس أمامى سوى الإنتظار ..
هاهى قد ظهرت عند مدخل حجرة الإستقبال ..
رباااااااااااااااااااااه ..
كلا كلا .. لقد ذهبت توقعاتى كلها أدراج الرياااااااااااح ..
واضح أنها قد قررت إختراق كل قواعد العقل والمنطق هذه المره ..
يا إلهى .. من أين جاءت تلك المعتوهه بكل تلك الجرأه ؟
بل من أين جاءت بكل ذلك الجنون ؟
إنها ترتدى قميص نوم أسود حريرى شفاف .. شفاف لدرجة كشفت عن كل تفصيله من تفاصيل لحمها الأبيض الشهى ..
و لم يكن أسفله سوى الكيلوت ..
الكيلوت فقط ..
إنها شبه عااااااارية
لا أكاد أصدق ..
وعندما مرت بى وهى فى طريقها نحو الباب ولاحظت أنى أتابعها بعينيّ التين إتسعتا دهشة وذهولاً تراقصت على شفتيها إبتسامة ساخره فيما هى ترفع يدها لتهوى بها على ( قفاى ) فى صفعة رن صوتها فى أذنى كجرس عملاق فى غرفة خاوية فيما هى تقول فى تهكم لاذع :
= إيه يابيبى ؟ مالك ؟ فيه حاجه ولا إيه ؟
قالتها وهى تواصل طريقها نحو الباب دون أن تكترث بإحتقان وجهى ولا بالألم البادى على ملامحى .. تابعتها ببصرى وهى تكمل طريقها نحو الباب فى خطوات متمايله بقدميها الحافيتين ( ربما إمعاناً فى الإثاره ) تراقصت خلالها فلقتي مؤخرتها الرجراجه إلى أن إتلصقت بالباب لتلقى نظرة عبر العين السحريه لثوانى .. ذلك قبل أن تلتفت نحوى بعينين متألقتين وقد إرتسمت على وجهها إبتسامة بهجه _ زادت من جمال ملامحها _ قائلة فى مرح طفولىٍ فيما هى تهز راحة يدها أمام وجهها :
= أوووووف .. موززززززز مالوووووووووش حل ..
وعادت تنظر مرة أخرى من العين السحريه فيما عاد الجرس للدق ثانية فى إلحاح إذ بدا أن الواقف بالباب قد بدأ يصاب بالملل بالفعل فعادت تلتفت نحوى مواصلة مرحها العابث وهى تقول هامسة :
= إيه رأيك ؟ أسيبه يتعذب شويه ع الباب ؟
حدجتها بنظرة ترقب لما ستفعل فأومأت برأسها مكملة همسها دون أن يفارقها المرح :
= ولا أقولك .. حرام .. كفايه عليه العذاب إللى حيشوفه لما أفتح ..
قالتها وعادت إلى الباب تفتحه بحركة سريعه لتستقبل الطارق الذى ظهر على عتبة المدخل ممسكاً في يده بذلك الكيس البلاستيكي والذى حمل شعار إحدى شركات الشحن المنتشره على النت ..
وبمجرد أن وقعت عينا الشاب اليافع على تلك المرأه التى فتحت له الباب شبه عاريه بجسدها المتفجر بالأنوثة ، وبنظرة عينيها التى تصرخ بالفجور فى ذات الوقت تسمر فى مكانه كتمثال من الحجر فى حين قالت هى فى نبرة معتذره مصحوبة بإبتسامة جذابة ساحره :
= أنا آسفه .. إتأخرت على حضرتك شويه ..
إزدرد الشاب لعابه فى إرتباك .. وقدإتسعت عيناه عن آخرهما ، بينما الذهول قد كسا كل قسمات وجهه قبل أن يجيب بصوت مبحوح :
= لـ........لا يا ......فنـ..........دم .. ولا يـ.......هم حضـ..........رتك .. أأأأنا إلـ........إللى أأأأأأسف ..
حدجته بنظرة ثقه فى مدى تأثره بأنوثتها الطاغيه قبل أن تمد يدها تتناول منه الكيس فيما هى تسدد عيناها فى عينيه قائلة :
= هو ده الكريم ؟
عاد الفتى لإزدراد لعابه فى محاوله للسيطره على أعصابه وقد بدا غير قادر على الوقوف على قدميه فيما هو يقول بصوت مبحوح ونبرة مرتبكه :
= أ. أه يا.. يافندم ؟
غمزت بعينها وهى تقول متمايلة فى دلال ، وبصوت بدا أشبه بفحيح أفعى شبقه :
= طب ياترى زى ماهو فى الإعلان ولا حاجه تانيه ؟
وللمرة الثالثه فى أقل من دقيقه إزدرد الفتى لعابه مرة أخرى وهو يقول والإرتباك يواصل فرض السيطره على نبرة صوته :
= طبـ ....طبعاً .. يـ ....افندم .. زى ماهو فى الإعلان .. حـ .. حيكون حاجه تانيه إزاى ؟
أجابته دون أن تتخلى عن دلالها وبكلمات متقطعه :
= ماهو ساعات بعد الديلفرى ماببيجى ... ويسيب الحاجه .... وياخد الفلوس .... ويمشى .... بنفتحها .... نلاقيها مش هى ..
كانت تميل مع كل كلمه من كلمات عبارتها فى إتجاه مختلف .. مما دفع الشاب لإخراج منديلاً من جيبه ليمسح به ذلك العرق الذى بدأ يتصبب فوق جبيبنه قبل أن يقول وقد بدا أنه يبذل جهداً مضنياً ليخرج الكلمات من حلقه :
= لـ..لا طبعاً يا ...يافندم .. و .. سـ... سعادتك ممكن تتأكدى وتراجعى المنتج بنفسك ..
ذلك قبل أن ينتفض جسده كمن أصابته شحنة كهربائيه مفاجئه سرت فى أوصاله عندما أمسكت يده بشكل مفاجىء لتجذبه إلى الداخل قائلة :
= طب تعالى إتفضل ..
ولأن الأمر بدا مقلقاً بالفعل _ حيث أقسم أننى لو كنت فى موضعه لما تزحزحت خطوة واحده من مكانى _ بدا الشاب متردداً لدرجة أنه تشبث بموضع وقفته مقاوماً جذبها إياه إلى الداخل وكأنما هى تسحبه نحو هاوية لا قرار لها .. إلا أنها بدت على مايبدو أشد فى إصرارها على ماتنتويه من قدرته على المقاومه .. إذ أنها _ لما شعرت بتردده _ زادت من قوة جذبها له قائلة فى نبرة من أرادت تبسيط أمر جلل :
= إتفضل لحد ما أراجع المنتج وأتأكد ..
وإنهارت مقاومة الفتى فتقدم خطوة إلى الأمام متجاوزاً عتبة الباب متابعاً إياها ببصره وهى تغلقه خلفهما فى إحكام قبل أن تستدير إليه مشيرة إلى داخل الشقه وهى تكرر فى بساطه وترحاب :
= إتفضل إتفضل ..
إستدار الفتى نحو الداخل وقبل أن يكمل خطوته الأولى ، عاد ليتسمر فى وقفته مرة أخرى وقد تجمدت ملامحه وتصلبت أطرافه .. وذلك عندما بوغت بى جالساً فى منتصف حجرة الإستقبال أتطلع إليه بنظراتى الثابته .. قبل أن ينزل ببصره إلى الكرسي المتحرك الذى أجلس عليه ..
ساد الصمت لحظات وكلانا يتطلع إلى الآخر فى ترقب ، قبل أن تقطع زوجتى حبال ذلك الصمت قائلة وهى تشير نحوى :
= جوزى ..
عاد الفتى يزدرد لعابه وهو يلتفت إليها رامياً إياها بنظرة صامته قبل أن يعود للإلتفات نحوى ليقول دون أن يفارقه إرتباكه :
= مساء الخير يافندم ..
أجبته بالصمت المطبق دون أن تتحرك عيناى بعيداً عنه فى حين قالت زوجتى :
= معلش .. أصله زى ما إنت شايف ، مشلول .. وكمان مبيتكلمش ..
إلتف إليها قائلاً وهو يعاود مرة أخرى إزدرار لعابه وقد تضاعف إرتباكه :
= أ.. ألف سـ .. سلامه عليه يافندم .. ربنا يشفيه ..
حدجته أنا بنظرة مدققة فاحصه بينما هى تقول فى رقة وعذوبه :
= ميرسي ليك .. إنت ذوق قوى ..
لم يجبها وإنما عاد يتابعها ببصره وهى تتجه نحو الأريكه حاملة الكيس في يدها لتجلس عليها وترفع ساقيها العاريتين إلى جوارها فى جلسة أقل ما يقال عنها أنها جلسة واحده من محترفات عروض الإستبرتيز فى أوروبا .. وبمجرد أن إستقرت فى جلستها قالت فيما هى تشير إليه نحو المقعد المقابل بينما تحاول فتح الكيس:
= إتفضل أقعد .. مالك واقف ليه ؟
تواصل إرتباكه ، خاصة وقد كشف ذلك الوضع الذى إتخذته في جلستها تقريباً عن كل تفاصيل جسدها قبل أن يلقى على نظرة سريعه تحرك بعدها فى حذر وخطوات مرتبكه نحو المقعد الذى أشارت هى إليه ليجلس على طرفه ..
= يووووووووه ..
صاحت بها زوجتى فجأه فى عصبية طفوليه بدت واضحة الإصطناع فعاد جسد الفتى ينتفض فى قوة قائلاً :
= إيه يافندم ؟ فيه إيه ؟
إنخفض صوتها إلى درجة الهمس قائلة بنبرة غنج واضحه :
= مش عارفه أفتحه ..
تطلع إليها ووهو يعاود إزدراد لعابه ربما للمرة الألف متابعاً إياها وهى تعتدل فى جلستها لتتحرك فوق الأريكه زاحفة على إليتيها لتقترب من حيث يجلس مادة يدها إليه بالكيس قائلة وقد إنخفضت نبرة صوتها :
= ممكن تفتحولى بعد إذنك ؟
لم يحمل صوتها دلالاً هذه المره .. بل أقسم أن عاهرات الأرض لو إجتمعن على تلك الجمله لما قلنها بتلك الدرجه من العهر ..
رفع الشاب بصره نحوى ليرمينى بنظرة حائرة ، إلا أنها ربتت على فخذه قائلة فى ثقة وصرامه :
= خليك معايا أنا هنا ..
كانت لا تزال تمد يدها نحوه بالكيس فتردد قليلاً قبل أن يتناوله منها وهو يتطلع إليها بحذر ..
ثم وكأنها قد تذكرت شيئاً ما بغته نهضت واقفة وقالت :
= أه صحيح .. مقلتش تشرب إيه ؟
أجابها وهو يفتح الكيس فى سهولة :
= لا شكراً يافندم ..
مالت نحوه مستندة بكفيها إلى ركبتيها قائلة وقد عادت إلى صوتها نبرة الفحيح فيما هى تسدد عينيها إلي عينيه مباشرة :
= إيه ؟ مش عايز تشرب حاجه من إيدى ولا إيه ؟
أجابها بنفس الإرتباك الذى بدا أنه بلا نهايه :
= مش قصدى يافندم والله .. أنا بس مش عايز أتعب حضرتك ..
سألته فى شىء من الحده الحاسمه كمن لن ترضى بغير إجابه سؤالها :
= إنجز .. حتشرب إيه ؟
أجابها قائلاً :
= حضرتك أى حاجه ..
إعتدلت فى وقفتها قائلة وهى تصطنع نفاذ الصبر :
= أى حاجه دى إللى هى إيه ؟
عاد المسكين لمسح جبينه بالمنديل قائلاً :
= ماشي .. أى حاجه ساقعه حضرتك ..
رمته بنظرة دلال أخرى وهى تتحرك من أمامه قائلة :
= ماكان من الأول لازم تتعبنى معاك يعنى ؟
قالتها وتحركت نحو المطبخ فى حين تعلق هو بصره بها وكأنما قد نسي وجودى تماماً .. قبل أن تنبهه هى إلى وجودى هذا بصفعة أخرى ( على قفايا ) وهى تمر من جوارى قائلة فى تهكم واضح ( ترى أعلىّ أنا ، أم عليه هو .. أو ربما كان علي كلينا .. لست أدرى ) ..
= متعب .. متعب قوى يابيبى الراجل ده ..
ودون أن يهتز لها جفن واصلت طريقها نحو المطبخ تاركة إياه وقد إتسعت عيناه فى دهشة لما فعلت وصلت إلى حد الذهول مع رد فعلى الصامت تماماً سوي من إحتقان وجهى ..
ولمدة زادت على الثلاث دقائق كانت هى مدة غيابها فى المطبخ ظل كلانها يتطلع إلى الآخر دون أن ينبث هو ببنت شفه .. ولا أنا كذلك بطبيعة الحال ..
وإن كانت نظراته تصرخ بعشرات الأسئله الحائره حول ذلك الذى يحدث معه و أمامه ..
ولم تتأخر زوجتى فى المطبخ .. إذ سرعان ماعادت وهى تحمل صينيه وضعت عليها كوباً من عصير المانجو لتقترب منه لمسافة سنتيمترات وتميل نحو بالصينيه ميلة كادت خلالها حلمة ثديها أن تصطدم بوجهه قائلةً فى صوت مبحوح :
= إتفضل ..
أجابها وهو يتراجع برأسه إلى الوراء متناولاً الكوب من فوق الصينيه متطلعاً إليها وقد بلغ منه الإرتباك مبلغه متمتماً فى خفوت :
= شكراً يافندم ..
وضعت هى الصينيه على المنضده القريبه وعادت تجلس فوق الأريكه وإن تعمدت هذه المره أن تقترب من موضع جلسته قائلة :
= ها ؟ فتحتها ؟
أسرع يناولها الكيس المفتوح قائلاً :
= أه يافندم .. إتفضلى حضرتك ..
تناولت منه الكيس فى بساطه ودست يدها داخله لتخرج علبة كريم أنيقه فيما هو يتابعها ببصره فى توتر بينما يرتشف رشفات صغيره من كوب العصير .. تفحصت هى العلبه بدقة بالغه للحظات قالت بعدها وهى لاتزال تقلبها فى يدها :
= واضح إنها أصلى فعلاً ..
أجابها بإيماءة من رأسه دون أن يرد فإستطردت هى قائلة :
= أيوه بس أنا بصراحه بقيت بأخاف من الحاجات دى ..
تطلع إليها بنظرة متسآءله فعادت تتحرك فى جلستها لتقلل من المسافة بينها وبينه إلى ماهو أقل من السنتيمترات لدرجة أنى شعرت بأنها تكاد تنهض لتجلس على ركبتيه ، ذلك قبل أن تشير إليه ليميل نحوها كما لو كانت تبوح له بسرٍ خطير :
= أصل بينى وبينك قبل كده إشتريت كريم زى ده وعمللى إلتهابات جامده قووووووووووى ..
ورغماًعنى تسلل إلىّ شعورٌ بالشفقة تجاه ذلك الشاب المسكين وهو يستقبل فى أذنه صوتها الهامس بنبرته تلك التى أظنها قادرة على إغواء أعتى شياطين الأرض أنفسهم ..
وقد بدا واضحاً جلياً أن لم يعد قادراً على التحمل أكثر من ذلك .. نعم .. هاهو سرواله يعلن عن تمرد قضيبه على تلك المهزله بالإنتصاب العلنى ..
وكيف لا ؟
وأمامه إمرأه تعلن كل ذرة فى كيانها عن ( العهر العلنى ) ..
وعلى بعد أقل من المتر يجلس زوجها على كرسي متحرك عاجزاً مشلولاً لا يمكنه حتى الدفاع عن كرامته أمام صفعاتها المتواليه على قفاه كلما مرت به ..
فمن أين له بالبقاء صامتاً أمام كل هذا ..
وما إن لاحظت زوجتى ذلك الإنتصاب الذى بدا واضحاً أنه قد حدث بشكل لا إرادى ، وأنه كان أيضاً غير محسوس بالنسبة إليه ( حيث أنه فى تلك اللحظة كان يتطلع إليها بنظرة بلهاء تدلت لها فكه السفلى ) حتى أطلقت ضحكة عالية مجلجله إنتفض لها الفتى كمن لدغه عقرب فى حين كنت أنا من إزدرد لعابه هذه المره وقد شعرت بالدماء تندفع عبر أوردتى إلى رأسي لدرجة أن وجدتنى أتململ فى جلستى كما لو كنت أغالب نفسي لأهب واقفاً .. إلا أننى كنت أدرك أن هذا غير ممكن .. لذا فقد عدت للإستسلام للأمر و لمتابعة تلك المسرحيه الهزليه التى تؤدى فيها زوجتى أمام عينيّ زوجها _ الذى هو أنا _ دور عاهرة شبقه لا يردعها أى نوع من أنواع القواعد أو التقاليد أو الأعراف .. وذلك أمام شاب لاتعرفه ولا يعرفها يبذل الجهد الجهيد لمقاومة فكرة أن ينفجر فى وجهها صارخاً ( ياااااااااشرموووووووطه ) ..
تراجع الشاب بظهره إلى الوراء سائلاً فى إرتباك بدا وكأنما قد صار جزءاً لا يتجزأ من كيانه منذ وطأ بقدميه أرض بيتنا :
= إيه يامدام .. خير ؟ إيه إللى بيضحك حضرتك قوى كده ؟
أجابته من بين بقايا ضحكتها وقد بدأت فى محاولة كتمانها بكفها :
= لا لا .. مافيش حاجه .. أنا بس إفتكرت حاجه ضحكتنى ..
ثم عادت تعتدل فى جلستها قائلة وهى تمد يدها إليه بعلبة الكريم :
= المهم يالا بقى ..
تناول الفتى منها العلبه وهو يتطلع إليها بملامح كساها التساؤل ذلك قبل أن يسألها حائراً :
= يالا إيه حضرتك ؟
هبت من جلستها واقفة بغته وهى تقول بينما تسدد عيناها فى عينيه مرة أخرى :
= يالا تجربلى الكريم ..
إنفغر فاه وإتسعت عيناه حتى كادتا تقفزان عبر جمجمته وهو يتطلع إليها فى دهشة سرعان ماتحولت إلى الذهول الكامل عندما أكملت وهى تميل نحوه مداعبة ذقنه بأطراف أصابعها قائلة :
= عشان أتأكد إنه أصلى .. ولا إيه ؟
ضغطت حروف كلمة ( أصلى ) بشكل بدا معه الشاب وكأنما هو على مشارف فقدان وعيه بالكامل وهو لا يزال على ذهوله وتطلعه إليها بذات النظرة البلهاء .. ذلك قبل أن تحين منه إلتفاته نحو ذلك الكائن الذى بدا محطماً تماماً فى جلسته العاجزه فوق كرسيه المتحرك _ والذى هو من المفترض أن يكون زوج تلك المرأة الشبقه التى بدا واضحاً لأى معتوه يرى تصرفاتها كونها توجه إليه دعوة صريحة لممارسة الجنس ..
وفى مبادرة مباغته ربما أرادت بها حسم الأمر باغتته الزوجه الفاضله _ التى هى زوجتى _ بحركة قضت على البقيه الباقيه من أى ذرة شكٍ فى كونها نموذج مجسد للعهر يمشي على قدمين ..
خلعت قميصها ..
نعم ..
إنتزعته من فوق جسدها إنتزاعاً وألقته على طول ذراعها لتصبح عارية تماما فى مواجهة ذلك الشاب اليافع إلا من كيلوتها الأسود الذى كان يكاد لا يستر شيئاً من سوءتها فى الواقع ..
وكأنما لم يعد لديه مجال للشك أو التردد .. وكأنما قد قرر أخيراً حسم الأمر مع نفسه .. وكأنماأيضاً قد تغلب تماماً على أى قلقٍ أو خوف ، نهض الفتى من مكانه وهو يفتح علبة الكريم ( وهو صامتٌ بالمناسبه ) فيما إستدارت هى لتنام فوق الأريكة على بطنها واضعة ذراعيها أسفل ذقنها تاركة جسدها البض ليديه فى إستسلام إرادىّ كامل ..
وضع الشاب قليلاً من الكريم فوق ظهر زوجتى المصون أمام عينيّ التين بدأتا فى التحرك دائرياً مع كف يده التى كانت تتجول فوق الجسد المرمرى البض فى إحترافية شاب عشرينى تحركه غريزته الشهوانيه تجاه إمرأة ربما لو رأته فى الشارع لظنته حفنة من تراب تجمعت لتوحى بشكل آدمى يمر إلى جوارها ..
وإن هى إلا دقائق حتى إستدارت زوجتى إليه لتصبح مستلقية على ظهرها .. فإنتظر هو لحظة فى ترقب لحركتها التاليه .. ولم تظهر على ملامحه أى علامات إندهاش هذه المره عندما وجدها تتحسس قضيبه من فوق ملابسه فى شهوانية وشبق تجليا واضحين فى تعبيرات وجهها ونظرة عينيها التى ثبتتها فى عينيه ..
كان قد أدرك تماماً كونها شرموطه .. كما أدرك تماماً عجز زوجها عن الإعتراض على تلك الشرمطه ..
فليكن إذاً ..
إنها فرصه لا تأتى لصعلوك مثله إلا فيما ندر ..
و على مايبدو أنه قد إتخذ قراره بإستغلالها إلى أقصى حد ..
لذا فقد فك سحاب سرواله وأخرج لها قضيبه الذى برقت عيناها وإتسعتا إنبهاراً بضخامته وطوله ..
ودون ذرة من تردد إنقضت زوجتى على قضيب الشاب الذى إقترب من محاكاة قضيب الحمار لتبتلعه داخل حلقها إبتلاعاً لتبدأ فى مصه بإحترافية وخبرة إمرأه لديها دكتوراه فى كل أنواع الجنس ، فيما عيناها لاتزالان على نظرتهما الثابته نحو وجهه الذى تحول فى تلك اللحظة إلى مايشبه الجمرة الحمراء من شدة الإحتقان وقد أغمض عينيه فى قوة ربما ليحصل على أقصى درجات الإستمتاع ..
ورغماً عنى وجدتنى أزووم فى مكانى وكأننى أريد أن أعلن عن وجودى فى المكان مما جعل الشاب يفتح عينيه فجأة ليلتفت نحوى وعلى ملامحه تعبير مضطرب .. وعندما لاحظت زوجتى ذلك إلتفتت إلىّ بدورها ترمينى بنظرة بدت ساخطه نوعاً ما ، قبل أن تعاود النظر نحوه قائلة :
= خليك معايا أنا متشغلش بالك بيه ..
وعندما بدا على وجه الشاب علامات عدم الإقتناع .. أو بالأحرى عدم الإرتياح لوجودى نهضت هى وإتجهت نحوى وهو يتابعها ببصره قائلاً :
= ماتدخليه جوه ده ولا تشوفيله حته توديه فيها لحد مانخلص ..
كان من الواضح أنه قد بدأ يشعر بأهميته وبمدى سيطرته على الموقف والمكان وصاحبه .. وقبلهما صاحبته بالطبع .. إلا أنها أجابته وهى تقترب منى مسددة عيناها فى عينى :
= لا لا .. دا بيبى ده .. متقولش عليه كده ..
كان التهكم يقطر من كلماتها وهى تخلع كيلوتها بحركة سريعه لتنحنى لتلتقطه من على الأرض لتأتى بحركة إتسعت لها عينا الشاب ربما إنبهاراً .. ربما ذهولاً .. ربما إستنكاراً .. لست أدرى فى الحقيقه ..
حيث قامت زوجتى ( الشرموطه ) بإحاطة فكى بأصابعها لتقوم بالضغط على جانبى وجهى لتجبرنى على فتح فمى لتحشر كيلوتها داخله وهى تتطلع فى عيني بنظرة قاسيه قائلةً فى سادية أظن أن جسده قد إرتجف لها إرتجافاً :
= معلش يابيبى .. أصل بصراحه صوتك وإنت بتزوم موتره .. وأنا مش حأعرف أتكيف كده ..
ثم هوت على وجهى بصفعة مباغته تردد صداها فى أركان الشقه كالرعد قبل أن تقول فى تهكم أشد ساديةً :
= يرضيك يعنى ؟
لم تهتز عضلة واحده لا فى جسدى على الرغم من تضاعف إحتقان وجهى وأناأتطلع إليها بعينين ترقرت منهما دموع الألم من جراء صفعتها ، ذلك قبل أن تستدير هى وقد صارت عارية تماماً كما ولدتها أمها لتعود إلى شريك متعتها الذى بدا الخوف منها واضحاً فى ملامحه بعد ما رآه من قسوتها على عاجز مثلى .. إلا أنه سرعان ما تجاوب مع إحاطتها لعنقه بذراعيها ليحيط هو خصرها بذراعيه لتلتقى شفتاهما فى قبلة ساااااخنه طاااالت ربما لأكثر من ربع ساعة كامله إلتهم خلالها كلاهما شفاه الآخر إلتهاما قبل أن تدوس هى بقدمها فوق سرواله الذى كان فى تلك اللحظة قد سقط أرضاً عند قدميه وهى تقول فى نبرة آمره :
= إقلع بنطلونك ..
أسرع هو بإخراج قدميه من سرواله قبل أن يتراجع خطوة إلى الخلف ليكمل خلع ملابسه كلها ليتقدم منها وقد أصبح عارياً تماماً مثلها لينقض على رقبتها فى قبلة أخرى ذابت هى معها متلوية فى شهوانية واضحه قبل أن ينزل بشفتيه نحو صدرها ليلتقم حلمتها اليسرى فى شفتيه يمصها فى نهم كما الرضيع الذى يرضع من صدر أمه ليعيش ..
ومع تلك الحاله من النشوة التى وصل إليها الإثنان فى آن واحد لم يتمكنا من السيطرة على توازنهما ليسقطا أرضا وقد إلتحم جسداهما فىيما يشبه الصراع من أجل البقاء ..
جاء سقوطهما على بعد عدة سنتيمترات من قدمى ..
إلا أننى لم أكن لأستطيع القيام بأى حركة .. كنت جالساً أشاهد ما يحدث بوجه محتقن وعينان تكادان تقفزان عبر جمجمتى بينما دقات قلبى قد وصلت إلى سرعة جعلتنى أشعر وكأنه سوف يقفز من مكانه خارجاً من جسدى عبر حلقى ..
حلقى الذى حشته زوجتى لتوها بكيلوتها حتى يستمتع رفيقها بجسدها دون إزعاج .. رفيقها الذى يستلقى الآن على ظهره فى حين نامت هى على بطنها فوق صدره فى الوضع العكسي المعروف عند خبراء الجنس بإسم وضع 69 حيث كانت رأسها عند قضيبه بينما مهبلها فوق شفتيه ليخرج هو لسانه ليلعق بظرها فى نهم لم يقل عن نهمها وهى تلتهم قضيبه داخل حلقها إلتهاماً .. إستمر الإثنان على هذا الوضع لما يزيد على العشر دقائق الكامله قبل أن تعتدل زوجتى من فوقه وقد كسا ملامحها شبق لا حدود له فيما هى ترمينى بطرف عينها بنظرة حملت تعبير اللبؤة الشرهه .. تستلقى على ظهرها مفرجة ساقيها فى وضعية تحمل دعوة صريحه لإقتحامها إقتحاماً عبر مهبلها .. ولقد كان .. إذ لم يكذب ذلك الوغد خبراً وإعتدل ليقعد بين فخذيها قبل أن يميل عليها وقد إنقبضت عضلات إليتيه ليدفع قضيبه ( الحمارى ) داخل مهبلها دفعة بدا من إتساع عينيها وتلك الآهه التى إنطلقت من حنجرتها لتدوى فى أرجاء المكان وكأنما قد شق كيانها كله قبل جسدها إلى نصفين .. ذلك قبل أن تتواصل بعد ذلك آهاتها وتأوهاتها مع توالى دخوله وخروجه من مهبلها فى سرعة تزايدت حتى وصلت إلى درجة جنونيه ..
كنت أراقب ما يدور أمامى صامتاً بحكم كيلوت زوجتى المحشور فى حلقى وأنا أشعر بأنى أنا الذى أُ نكح وليس هى ..ذلك قبل أن تقول زوجتى بصوت مبحوح من شدة اللذه :
= عايزاك تنيكنى فى طيزى .. ممكن ؟
أجابها فى سرعه وهو ينهض من فوقها ليسمح لها بتغيير وضعية جسدها :
= لفى ياشرموطه ..
إستجابت له وقد بدا عليها أن شهوتها قد تضاعفت مع سبه إياها ونعته لها بالشرموطه .. وحين إعتدلت لتتخذ وضعية الكلبه أمامه لتمكنه من دبرها إستطرد قائلاً فى حدة وشراسه :
= إنزلى على ركبك وإسندى إيديكى على رجلين جوزك الخول يا بنت الوسخه ..
بدا انه يتعمد الإمعان فى إذلالى قبل إذلالها .. وبدت هى أنها مستمتعة بذلك الإذلال .. إذ أنها بالفعل إتخذت الوضع الذى أمرها به .. بل وزادت على ذلك أنها قد تعمدت تسديد عيناها فى عينى وقد حملت نظرتها شبقاً لا حدود له ..
ذلك قبل أن تجحظ عيناها جحوظاً شعرت معه وكأنما ستقفزان خارج جمجمتها فيى حين إنفرج فاها عن صرخة مدويه أخرى رددتها الجدران من حولنا كالرعد وهو يقتحم فتحة شرجها بقضيبه حتى شعرت أنه سيخرج إلىّ من حلقها ..
= شايف مراتك بيتعمل فيها إيه قدامك ياعرص .. مراتك إللى إتجوزتها بفلوسك .. مراتك إللى لو واحد غلبان زيي عاكسها فى الشارع حتعمل عليه خضره الشريفه .. وتيجى إنت بتليفون لواحد من ألاضيشك الكبار تحبسه وتضيع مستقبله وتخليه مايشفش الأسفلت تانى .. ماهو إنتوا كده .. القانون والعيب والحلال والحرام مابيمشيش عليكوا ياولاد الوسخه .. بيمشى ع الغلابه إللى زينا بس ..
كان من الواضح أنه مثال حى لأسافل القوم الذين يعانون من عقدة الإضطهاد .. والذين ما إن تتاح لأحدهم الفرصه للإنتقام ممن هو يشعر بظلمهم وقهرهم له إلا وإنتهزها وإستغلها أبشع إستغلال .. تماماً مثلما يفعل الآن بجسد إمرأةشبقه يرى زوجها ( الذى يملك الجاه والمال ) أمامه مشولاً عاجزاً عن إشباع رغباتها ..
إستمر فى نكاح دبر زوجتى أمام عينى فيما هى تطلق صرخاتها المدويه المتتالية شبقاً وشهوة لمدة قاربت على العشردقائق .. ذلك قبل أن يتحول وجهه إلى مايشبه الجمر من شدة الإحتقان وتنتفخ أوردة عنقه بينما عيناه تتسعان إلى درجة الجحوظ فيما هو يطلق خواراً أشبه بخوار ثورٍ يحتضر وهو يقذف حمم منيه داخل دبرها فى غزارة بدت واضحه مع فائض ذلك المنى الذى سال من حول قضيبه حتى إستكان جسده منهاراً فوق ظهرها منهكاً وهو يلهث ..
أما هى فقد همدت حركتها تماماً وتوقف صراخها وآهاتها بينما هى تشاركه اللهاث وقد بلغ من جسدها الإنهاك مبلغه ..
نهض من فوقها ونهضت هى الأخرى لتلملم شتات جسدها فيما هو يتجه نحو ملابسه ليرتديها فى صمت وهو مازال يلهث وقد بدا غير مصدق لما حدث ..
ودون كلمة واحده تحركت زوجتى نحو حجرة النوم لتتركنى أراقبه وأنا على ذات وضعى صامتاً ساكناً حتى إنتهى من إرتداء ملابسه .. لتعود مرة أخرى وهى لاتزال عاريه حاملة فى يدها عدة ورقات من فئة المأتى جنيه ناولتها إياه قائلة :
= ده حساب الكريم والباقى عشانك ..
تناول منها النقود فيما إرتسمت على وجهه إبتسامة رضا وهم بالكلام ، إلا أنها قاطعته بإشارة من يدها قائلة فى صرامه :
= يالا إتفضل ..
تطلع إليها فى دهشه وعاد يهم بالكلام إلا أنها تحركت بإتجاه الباب لتفتحه مكملة بنفس الصرامه :
= كلمة واحده وبتليفون حأوديك فى ستين داهيه زى ما إنت قلت من شويه .. فاهم ولا مش فاهم ..
كانت لهجتها قاسية مرعبة مما جعله يخاف بالفعل خاصة وأن الموقف بأكمله يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك المرأة الواقفة أمامه فعلاً أقل ما يقال عنها أنها بالفعل ( مجنونه ) ، لذا فإنه قد عاد مرة أخرى لإزدراد لعابه فى إرتباك قبل أن يقول فى خوف واضح :
= حـ..حاضر ..
قالها وإتجه نحو الباب فى خطوات سريعه ليقف عند عتبته ملقياً نظرة أخيره علىّ بطرف عينه قبل أن يسرع بالخروج وكأنما هو يفر بحياته من ذلك الجنون ..
أغلقت زوجتى الباب خلفه وإستدارت تستند إليه بظهرها ( وكانت لا تزال عاريه ) لنصبح أنا وهى وجهاً لوجه .. تلاقت أعيننا فى نظرة طوييييييييله صامتها .. قبل أن تتخلى هى عن وقفتها لتتحرك تجاهى فى خطوات بطيئة وهى تتمايل بجسدها العارى وقدميها الحافيتين فيما أنا أتباعها ببصرى بنظرة مترقبه .. ومع إقترابها منى إلتقطت عيناى قطرات المنى التى كانت لا تزال تتساقط من مؤخرتها على الأرض .. وصلت إلى حيث أجلس .. دنت منى بصدرها .. أحاطت وجههى بكفيها .. ثبتت عيناها فى عينىّ .. كنت أرتجف .. وكانت هى على ثباتها .. إمتدت أصابعها إلى داخل فمى تجذب الكيلوت بحركة بدت عنيفة نوعاً ما .. لدرجة شعرت معها بلفحة من الهواء تخترق حلقى بغته .. فيما هى تميل نحوى بينما كفاها لا زالا يتجولان حول رأسى ووجهى ورقبتى بشكل بدا مستفزاً .. تضاعف الإرتجاف فى جسدى .. مالت برأسها تلصق شفتيها بأذنى لتهمس فيهما بكلمات بطيئة وقد عادت إلى صوتها تلك النبرة التى تشبه الفحيح :
= أظن جوزى حبيبى عارف هو المفروض حايعمل إيه دلوقتى ..
ثم تراجعت برأسها إلى الخلف لتمسك بجانبى وجهى فيما هى تعود لتسدد نظراتها فى عينىّ :
= ماهو مش معقول مراتك حبيبتك تفضل قاعده كده ولبن راجل غريب جوا طيزها.. صح ولا لأ ؟
أجبتها بنظرة صامته من عينين زائغتين بينما أزدرد لعابى فى توتر فلاحت مسحة من غضبٍ فى ملامحها سرعان ما إنتقلت إلى نبرة صوتها وهى تهتف فيما هى تجذب مؤخرة عنقى نحوها فى قسوة مباغته :
= ماترد .. صح ولا لأ .. ولا إنت ناوى تفضل عايشلي فى دور الأخرس .. الراجل مشي خلاص على فكره ..
قالتها وعادت تميل نحوى برأسها حتى أنى شعرت بلفحة سخونة أنفاسها وهى تقول مستعيدة نبرة الفحيح مرة أخرى :
= فشخ مراتك من كسها وطيزها قدام عينك .. ومشى ..
ثم ضحكت فى سخرية وهى تكمل فى تهكم :
= لأ وحظك وقع فى واحد عنده ( حقد طبقى إبن متناكه ) طلعه على عين كس أمك ..
قالتها وأطلقت ضحكة عالية مجلجله بترتها فجأه (مما أوحى بشئ من الخلل العقلى يسيطر عليها ) لتعود إلى هتافها الغاضب :
= إنت متنح لى كده ومبتردش عليه ليه .. ماتنطق ياكس أمك ..
إنتفض جسدى رغما عنى مع تلك الشراسة التى كست ملامحها وذلك الشرر الذى كان يتطاير من عينيها التين إتسعتا عن آخرهما وبديتا لى فى تلك اللحظة أشبه بكأسي دماء ، لتخرج الكلمات من حلقى فى سرعة وكأنما أرادت حنجرتى إنقاذى من براثن لبؤة شرسه على وشك إفتراسي :
= صح .. صح ..
عادت لنبرة الفحيح قائلة فى بطء فيما هى تعاود التجول بكفها على خدى ثم شعرى لتنتهى عند عنقى :
= يعنى الراجل عمل إللى عليه ..
كانت طبقة صوتها تتنقل مابين الإرتفاع والإنخفاض والصراخ والهمس بشكل يبث الرعوب فى أعتى القلوب ..
ثم بضغطة أخرى مباغته على مؤخرة عنقى جعلت مقدمة رأسي هذه المره تصطدم بصدرها فى عنف فيما طبقة صوتها على درجة الشراسة هذه المره :
= فاضل بقى إنت تعمل إللى عليك ..
قالتها و إستدارت تولينى ظهرها أو بالأحرى مؤخرتها لتقترب بها من فمى فيما هى تكمل بنبرة آمره وهى تتمسح بفلقتيها فى وجهى :
= يالا ..نضف بلسانك يا معرص ..
ذلك فيما هى تمد ذراعها إلى ما خلف ظهرها لتمسك بمؤخرة عنقى لتدس وجهى تماماً داخل شرجها .. حتى أننىى قد بدأت فى إصدار همهمات صامته كما لو كنت لا أستطيع التنفس .. فيما هى تواصل بصوت حمل نبرة سادية واضحه :
= نضف خرم طيز مراتك بلسانك من اللبن إللى نزل جواها قدام عينك يا شرموط .. ومتنساش تشمه .. شم ريحة الزبر إللى كان راشق جوه طيزها دلوقتى ياخول.. شم .. شم يامتناك ..
ودون ذرة من قدرة على المقاومه وجدتنى أستجيب لأوامر تلك العاهره التى كانت تقريباً تحتوى وجهى كله داخل مؤخرتها تماماً فى تلك اللحظة ، وأسحب نفساً عمييييييييييقاً أزَكم أنفى برائحة شرجها لتتسلل رائحة منى رفيق عهرها والذى كان لا يزال يتساقط منها إلى تلافيف مخى ممزوجة مع طعمه الذى إختلط بطعم عرق شرجها والذى كان يمد فوق لسانى الذى يلعقه فى نهم بساطاً من الهيمنة على كيانى كله فى تلك اللحظه ..
وفيما هى وكأنما تشفطنى داخل شرجها سمعت صوتها يقول فى إستمتاع جنونى :
= إلحس .. إلحس ياعرص .. إلحس ياشرموط .. خش جوه طيز مراتك المتناكه ياخول ..
وعندما حاولت الإبتعاد ولو قليلاً لأستنشق بعض الهواء .. خاصة وقد بدأت أشعر بروحى تتسلل خارجة من جسدى مع إنقطاعه عنى تماماً داخل ظلام شرجها ، عادت هى لتمد يدها إلى ما خلف ظهرها وتمسك بمؤخرة عنقى مرة أخرى لتمنعنى من الإبتعاد عنها لتعاود دفع وجها أكثر وأكثر إلى ما داخل شرجها فى شراسة وقسوه محركة إياها يمنة ويسرة وكأنما هى تريد لرائحة شرجها وطعمه المزيد والمزيد من السيطره على كل ذرة من كيانى ..
كيانى الذى أعلن خلال دقائق من هذه الوضعيه الرهيبه إستسلامه الكامل .. إستسلامه الكامل دون قيد أو شرط أمام ذلك الكم من الإهانات والطعنات الموجهة إلى كرامتى ورجولتى .. بل وروحى أيضاً .. الإهانات التى كانت فى تلك اللحظة تحملنى إلى مافوق السحاااااااااااب ..
تحملنى على جناحين من اللذة والإستمتاع ..
نعم .. ليس هناك خطأ ..
اللذة والإستمتاع ..
فليس للديوث مثلى من لذة ولا إستمتاع يعادلان لذة وإستمتاع إهانة كرامته على يد زوجته العاهره ..
ليس للديوث مثلى من متعة تعادل متعة لعقه لمنى الرجال من داخل شرج زوجته ..
ليس للديوث مثلى من شبق يعادل شبقه نحو زوجته وقد تصاعدت من جسدها رائحة عرق رجل آخر ..
اللعنة على كل قيد يحبس ذلك النوع من المتعه ، داخل أسوار ماتسمونه بالنخوة والرجولة وتعالٍ وكبر وأنانية الرجل الشرقىٍ ..
= أنا رااااااااجل معررررررررررررررااااااااااااااص..
صرخت بها داخل نفسي ( دون أن تخرج من حلقى ) مدوية وكأنما أنا أحطم أصفاداً من حديدٍ تكبل روحى ، وتمنعها من الوصول إلى بغيتها من المتعه ..
وإن هى إلا لحظات حتى كنت قد هببت واقفاً من فوق الكرسي المتحرك ( أداة التمثيل التى نستخدمها أنا و زوجتى الحبيبه لخداع أدوات المتعه من الرجال الذين يأتون إلى بيتنا ) لأمسك بها تلك العاهرة ( التى أعشق عهرها ) من كتفيها لأديرها ليصبح وجهها فى وجهى .. وما إن تلاقت أعيننا حتى إنطلقت تلك الضحكه العاليه المجلجله والتى لا تقل عهراً عن صاحبتها عبر حنجرتها لتتردد فى سمعى كلحن موسيقى حماسيّ زاد من لهيب إشتياقى إليها .. الضحكه التى بترتها أنا هذه المره وأجبرتها على العودة إلى حلقها بأن إنقضضت على شفتيها فى قبلة نهمه حملت حرارة وسخونة شبق ديوث كان يشاهد لتوه زوجته وهى تقوم بملحمة جنسيه مع رجل آخر منذ قليل ..
ذلك قبل أن أحملها على ذراعين قويتين ( مستحيل أن يكونا لذلك العاجز الذى لم يمنع زوجته من حشو فمه بكيلوتها منذ عدة دقائق لتمنع زمجرته من تعكير صفو عهرها ) وألقيت بها فوق الأريكة فى عنف بدا واضحاً كونه يسعدها بدليل تلك الضحكه الطفوليه المرحه التى عادت لتنطلق عبر حنجرتها فيما أنا أخلع كل ملابسى لأصبح عارياً تماماً مثلها .. ذلك قبل أن أمسك بجانبى خصرها بكفىّ لأرفعه إلى أعلى مباعداً ما بين فخذيها لأدخل بينهما بجسدى حاملاً ساقيها فوق كتفىّ ، لأفتح طريقاً لقضيبى الذى كان فى تلك اللحظة أشبه بعمود من الحديد المسلح ( حجماً وإنتصاباً وصلابه ) داخل جسدها .. لأقتحمها بذلك القضيب إقتحاماً بدا فى تلك اللحظة وكأنما هو إقتحام لروحها ، لعقلها ، لكل ذرة من كيانها ، لا مجرد إقتحامٌ لجسدها .. ليتحول خصرى بمجرد شعورى بكونى قد وصلت إلى أخر مدىً يمكن الوصول إليه إلى ما يشبه آلة المثقاب التى تحفر الشوارع سرعة وقوة .. فيما توالت الآهات والتأوهات من حنجرتها تتردد فى أرجاء المكان مدوية آهة وراء أخرى .. إلى أن وصل كلانا إلى لحظة الذروة لتنطلق عبر قضيبى حمم المنى الساخن تضرب جدران مهبلها فيما هى تطلق صيحات اللذة والنشوة من أعمق أعماق كيانها معلنة عن درجة من المتعه لم يكن لرجال الأرض أن يصلوا بها إلى ربعها .. لم يكن ليصل بها إليها إلا زوجها .. وحبيبها .. وعشيقها .. وشريك متعتها بين أ حضان الرجال .. زوجها الديوث ..
وفيما أنا ألهث وعلى وجهى إبتسامة حملت أقصى درجات الرضا تطلعت فى قسمات وجهها التى بدت لى فى تلك اللحظة أجمل قسمات لأجمل نساء الكون ذلك قبل أن أنقض على شفتيها الجميلتين فى قبلة ( حب ) حملت إلى قلبها عبر شفتيها أعظم درجات الإمتنان والشكر لإمرأة تقدم لى كل يوم أعظم الأدلة وأقوى البراهين لا على حبها وإنما على عشقها لزوجها ...........( الديووووووووث )
***
أنت تقرأ
أمام عيني تفعلها زوجتي
Ficção Geralزوجه تنتهك أمام عيني زوجها من عامل التوصيل ..والنهايه مفاجأه