بارت ١

13 2 0
                                    

يوم كان گاعد حسين على الشط مرت من ابصفه بنات ثنين شك عليهم ذولي من اجوارينهم الجدد وحده منهم سلمت على احسين رد السلام وهوه مستحي حيل لان هذا طبعه كلش خجول گالله انريد محل ملابس قريب بالكت تجي ويانه ادلينه كونك انت من اهل المنطقه وتندل كل السوگ احسين اي صار تدللاً صارو يمشون او يسولفون على المنطقة مريم سألت حسين گالتله انت مو اجوارينه شفتك اني كم مره ع الباب احسين اي صح اني اجوارينكم مريم الله يامحله الصدف ربي يحفظج انت متزوج احسين لا ممتزوج مريم ليش اشعجب احسين والله كلشي قسمه ونصيب مريم اي والله صحيح احسين ونتي كم أخ كم اخت عندج مريم والله اني وهاي سندس وعندي اخويه أصغر منه أو ماما اما والدي متوفي احسين ربي يحفظكم او يرحم الوالد ابرحمته الواسعه مريم تسلم ربي يحفظك ياطيب احسين على راسي أشرفت بيكم
مريم هههههههه اخذتنه السوالف صدك وين صار المحل احسين هههههه اي والله صحيح لا لا هيانه هذا گدامج مريم اوك احسين فدوه تگدر تنتظرنه ع مود اتوصلنه ابطريقك راح اصير ادنيا ليل احسين اي اكيد انتظركم خلصو على راحتكم
وره نص ساعه طلعت مريم هيه وسندس شايلين كومة ملابس سندس گالت المريم دصيحي خلي يجي يساعدنه مريم اي والله خلي اصيحه خوش ولد حباب مراح يكول شي صاحت مريم احسين گال ها خلصتو مريم اي والله بس ياريت اساعدنه احسين اي ولو تدللي شال وياهم الغراض الي اشتروهم او هم يمشون لاگوهم شلة مال شباب حسين عنده عداوه وياهم من زمان احسين من شافهم گال ابنفسه بس لايسولي مشكله ذولي الدايحيين عيب وياي بنات الناس واحد منهم ذولي الشله اتحرش بالبنات غلطت علي مريم ياساقط يابلا شرف بس لو عندك شرف كان متتصرف هيج احسين ولك ياجلب وضربه بوكس ذولي الشله من شافو احسين ضرب صاحبهم جرو علي سجاجينهم على احسين صار ابنصهم مايعرف امين يصد الضربه او هوه يصيح على مريم انهزمي روحي بلغي الشرطه لحد ما اغمه على احسين من الضرب بعدها راحو انهزمو مريم وختها راحن ركض على بيت احسين يدكن بالباب كان تطلع امريه عجوز على باكوره گالت ها يمه حسين حياتي اجيت مريم ماتعرف شدكول بقت ساكته شسوي ابهل حاله حياره گالت لا خاله ماكو شي بس اجيت اسأل عدكم مي اريد اسحب اصونده احنه جاين جديد هنايه الحجيه اي ابنيتي تعالي فوتي اني ماعندي احد بس احسين وبعده مارجع سوده علي من اصبح طلع
مريم خطيه ظلت ابموقف محرج گالت لا خاله خليها أصبح اجي
ورجعت هيه وسندس گالت مريم شنسوي هسه اخاف نحجي لمي وخوالي يدورن وصير مشكله سندس يمعوده تعالي خلي انفوت ولا انحسس لمي صاير شي
مريم كل عقلج ولج انتي هذا الوالد دافع علينه وضحى ابنفسه من ورانه هسه مانعرف شنو مصيره مات طاب وين صار لا لا اني رايحتله او شصير خلي يصير سندس ولج وين لاتفضحينه احنه غربه هنايه والله اذا احد شافج ابهل اليل إله انصير علج بحلوگ الناس مريم ولج ياعلج ابن الناس يمكن مات من ورانه صوجنه اصلاً عفنا سندس والحل مريم اني رايحتله امشي وياي سندس أمري لله تاشوف وين راح اتوصلنه سوالفج هاي وصلن مكان الحادث وباوعن من بعيد الناس والسعاف صياح والشرطه
رجعن ركض للبيت فاتت مريم والدمعه أبعينها وتدعي بس لا احسين يصير علي شي سألتهم امهم ها اشلون كانت طلعتكم سندس أمسيطره زين ها ماما اي كلش حلوه وخذنه كومه ملابس الأم اشبيج مريم اشو مالج خلك ها ماما ماكو شي بس راسي موتني وجع اريد انام اشويه الأم اي ماشي ارتاحي حياتي
ظلت مريم ابقلق لحد الصبح اشلون تطمن على احسين ماتعرف صدفه وباوعت على الباب خطيه والحجيه انايم على الباب َالجو بارد ومطر راح تركض اتكعد بيها ردت الحجي ها يمه احسين اجيت وينك يابعد روحي وينك مو گطعت گلبي مريم خاله اني جارتكم اطمني أن شاء الله احسين راح يجي هسه اكيد تلكينه مشغول لو عد واحد من أصحابه الحجيه لا ابنيتي احسين بي شي احسين ابد مابات خارج البيت اخذت مريم الحجيه ودخلتها جوه للبيت صدفه والباب يندك راحت مريم كالت خليج خاله اني افتح الباب فتحت الباب وشرطه ثنين مرحبا اختي مريم اهلاً وسهلاً الشرطي ابنكم بالمستشفى البارحه تعرض الحادث جينه ننطيكم خبر اكيد ماتدرون هذا عنوان المستشفى
حارات مريم شنو اتگول للمريه العجوز ضلت مرتبكه
العجوز اصيح ها حياتي حسين جيت مريم لا خاله هذا شرطي اجه يگول حسين البارحه متخربط بطيرق ودايخ وماخذينه للمستشفى الحمدلله مابي شي لتخافين العجوز گامت اصيح يمه سوده علي والله عرفت بي شي تعالي اخذيني على المستشفى وديني على احسين راح اموت وديني ابسرعه مريم اي خاله خلي البس عبايتي ونطي خبر الماما وجي حجت مريم لمها گالت اي بنتي مابيها شي خطيه وديها بس لاتتاخرين
طلعت مريم اخذت العجوز للمستشفى من شافت احسين ابغرفة الإنعاش والاحهزة على جسمه انصدمت راحت تسأل الدكتور طمني دكتور اشلونه حالته رد الدكتور والدمعه ابعينه احسين في غيبوبه وصعب جداً يكعد بعد اعتبري عايش اصطناعين للأسف بعده ابزهرة
هاي العجوز شنو اصيرله مريم هاي جديته الدكتور خطيه لاتحجين على حالة احسين لا يروح يصير بيها شي.
مرت ايام وأشهر واحسين على هاي الحال وجديته أصبحت تتعب يوم عن يوم وهيه تلهج بس احسين وتدعي الله يگومه بسلامه لحد يوم من الايام صاحت المريم گالت للها اني قربت ايامي وماعرف ابيا ساعه الله ياخذ الامانه هذا الصندوك يظل امانه يمج لحد مايكوم احسين بسلامه تنطي لو احنه ماعدنه أقرباء ولا نعرف احد هنايه هايه الامانه برگبتج ابنيتي مريم صار خاله وعد مني راح اتكون ثقتج بيه ابمحلها بعدها ابيوم اتوفت العجوز
ومريم ظلت في هم وحزن وثقل الامانه وحسين صارت تلوم نفسها وتكول كلو من ورايه اني السبب يارب ريحني يارب شسوي راح اموت من القهر الأمانه الي ظلت برگبتي ثجيله ارحمني يارب وشافي احسين استجاب الله دعاء مريم من بعد طول انتظار سنه ونص وهيه مايمر يوم إذا مو واگفه على راس حسين اتعلقت بي وحبته بجنون وصلت الا حاله تلزم ايده وتكعد اسولف ساعات وهوه في غيبوبته لحد مااجه اليوم الي صار لازم بإذن الله أن يستعيد وعيه احسين وهيه لازمه ايده وتسولف عن حبها إله اتحركت اصابيع احسين وبعدها ايده لزمت ايدها من الدهشه والفرحه صارت اصيح ع دكاتره طبعن اجوي ركض گامو بالمطلوب الي لازم يسوو ابهيج حاله فتح أعيونه احسين واذا ابمريم اتصلي يمه ورافعه ايدها للسماء تدعي ابخشوع او بكاء انو احسين يرجع مثل قبل صاح احسين مريم مريم.
مريم مدهوشه من الفرحه گالت الحمد لله يارب انت گعدت احسين تذكرني اني منو احسين اكيد واني طول هاي الايام احس كنت في لمسات اديج احس انو شي يمي يگلي راح تگعد عن قريب جداً مريم انتي انسانه رائعه
صدك وين جديتي جيبوها الي مريم نزلت راسها والدمعه ابعينها ظل گالت البقيه ابحياتك ماتت او هيه راضيه عليك وتدعليك أن اتگوم بسلامه وتكون قوي وخلت عندي امانه الك انهار احسين من البجي في هاي الحاله والحمدلله مرت إيام وبدى يستعيد عافيته لحد ما خرج من المستشفى وراح قدم بلاغ على الي ضربو وفعلاً قامت الشرطه أبواجبها والقو القبض على الجنات
بقى يلتقون احسين ومريم لأيام وزاد الحب والهيام والشوق لدرجه مستحيل بعد واحد يستغني عن الثاني اجه اليوم الي صارح بي احسين مريم بالزواج وگال للها اني اليوم اجي البيت اهلج وتقدملج مريم طارت من الفرحه بس خايفه من شي احسين من شنو خايفه من ابن عمي يسوي مشكله احسين شوفي مريم مستحيل اتخلى عنج لحظه وليوم اني جايكم صارت الدنيا ليل وراح احسين بيت اهل مريم گعد وياهم وفاتحهم بالموضوع ام مريم نشرف بيك ابني ومريم جانت تحجيلي عليك اهوايه اعتبرني اني موافقه الف مبروك
طلع احسين ماشيله الگاع من الفرحه مرت ايام وصار موعد العرس ومريم حيل خايفه لا ابن عمها يسوي مشكله وتكول لحسين خلينه انسافر مكان بعيد احسين لا مريم الي يمس شعره منج والله اخذ روحه
صار يوم العرس اجه احسين اخذ مريم من بيت أهلها ابهل أثناء طبگت سياره بيها ابن عمها وثنين ويا مسلحين
ابن عم مريم طلع المسدس صوبه على مريم احسين صار گدام مريم وجن الطلقات ابصدر احسين گامت الناس اصيح وهوسه صارت انهزم ابن عم مريم وحسين مسبح بالدم اجت الأسعاف ولكن للاسف اتوفه احسين ابدلت عرسه ظلت اتعيط وشگ ابثوب العرس مريم بعدها اغمه عليها ونقلت للمستشفى ودخلت ابغيبوبه لحد مافارقت الحياة
بقلم ألأديب حسين العلي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب والوفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن