"الفصل الثالث و الثلاثون"

1.2K 167 64
                                    

«اشتقت لك لوكي»

نبست ايرين آخذه اخيها الاصغر في حضن لطيف

و هو بادلها بِسعاده، اذ انه لم يرى شقيقته لِيومٍ كامل

استقامت من على الارض، مُمسكه بِيدين لوكاس الصغيره بين يديها

ثم انحنت بِخفه مع ابتسامه تشكر السيده ماريا على الاعتناء بِ لوكاس اخيها

«شكراً سيدتي»

ابتسمت السيده ماريا ثم اردفت قائله

«لا عليك ايرين، لوكاس مثل ابنتي لونا ايضاً، و اتمنى لكِ الشفاء السريع»

ابتسمت ايرين على لُطف تلك السيده، بالرغم من انها مريضه و ضعيفه للغايه

الا ان لوكاس لا يأتي من منزلها الا و هو سعيد للغايه

هي نوعاً ما، تحسد جونغكوك على والدته ذات القلب الطيب ذاك

و بالحديث عن جونغكوك الذي يقف بِجانب والدته الان يحمل بين يديه لونا شقيقتهُ

بينما يناظر لوكاس بِنظرات مُستفزه و هو يلعب بِشعر شقيقته الصغرى قاصداً اغاظته

لوكاس إن تكلم سوف تُعاقبه ايرين، لذا فَضّل الصُمت

انحنت ايرين مره اخرى ثم توجهت حيثُ الباب، خرجت و معها لوكاس مُتجهين الى منزلهم الذي يقبع امام منزل جونغكوك

فتحت الباب و قد دخلت رفقه لوكاس الذي اشتم رائحه طيبه تَعم المنزل

نظر الى شقيقته ثم ابتسم بِفرح عندما علم ما تلك الرائحه

«لقد صنعت البيتزا لك اليوم»

اردفت لهُ و هي تخلع حذائها، و هو قد احتضن ركبتيها بِسعاده

لانه كان يشتهيها منذ اسبوع تقريباً، و ايرين لا تفعلها لهُ

«ادخل و استحم الى ان اُخرجها من الفرن»

نبست قائله و قد اومأ لها لوكاس بِكل أدب، على غير عادتهُ

«حسناً سوف استحم، اُحبك»

اردف ثم ركض الى غرفتهُ، تاركاً شقيقتهُ تبتسم بِفرح بعدما سمعت كلمه اُحبك تخرج من ثغره اللطيف

توجهت الى المطبخ و نظرت الى الفرن، لكن تبقى القليل فقط على ان تجهز تلك البيتزا

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن