مصيدة

5 2 1
                                    

اخرج من البيت في منتصف الليل مثل كل مرة....

مازالت أشعر بتوتر من خروجي في الليل لعدم وجود امان في هذه ايام ...

لكن اعتقد بأن امر يستحق عناء تصرف بتهور....

اصل الي مبنى مهجور...

انه ذالك مبنى الذي احترق بهجوم من عصابات شوارع ...

لا اريد تذكر امر لانه أسوء ماضي في طوكيو كلها ....

ولما لا وإذ ثم بيع يابان .....

انها نكتة سخيفة...

لقد ثم بيع يابان الي عصابات إجرامية من قبل رئيس ياباني ...

ذكرئ سيئة ....

لكنها واقع حال في ماضي ..

اصعد الي الطابق العلوي ....و أنا أغني أغنية حزينة لأخلد هذه ايام بائسه....

اصل الي طابق الاخير من هذا مبني مهجور....

انظر الي هذه غرفة مهجورة...

انها غرفتي القديمة....

قبل حادثة تموز دموي ...

واجد بأن بيانو مازال موجوداً.....

انه بيانو عتيق لكنه بقى حياً ....

امسح غبار عنه واجلس بكرسي الذي وضعته سابقاً..

اقوم بتحريك اصابعي ....

و الفظ انفاسي ....

ابدأ بعزف على هذه آلة موسيقية ....

واحرك لساني بأغنية من خيال سنين .....

استمر في عزف إلى إن سمعت صوت أقدام شخص ....

انه يتقدم نحوي وهو ليس اي شخص ...؟

انه مجرم ....

هل تسأل كيف عرفت ذالك ..؟

هذا لأنه يمشي بخفة كقتلة تموز.....

لن ارفع اصبع واحد من اصابعي سأنتظره ....

يقترب من مكاني ...الي ان وصل الي كرسي الذي اجلس فيه....

يضع رأسه على كتفي...

حتى بدأت ببلع رقي ...من خوف ....

اخفت من حدة انفاسي.. 

خاف من فكره كونه مجرم تموز دموي حتى نخاع....

اتوتر الي إن أشعر بقشريرة من أنفاسه التي تهب في رقبتي عارية....

في تلك لحظة اتوقف فيها من غناء و عزف من شدة خوف ....

لم أرغب بتكرار ماضي.....

يرفع رأسه وانا في استغراب ...

ماذا يحاول فعله الآن....؟

هل سأموت لاني توقفت عن عزف....؟

يقف ويذهب بعيداً عني......

ذهب وابتعد عن هذه غرفة ...

وانا مازالت اكتم انفاسي بصعوبة...

بعدما تأكدت بأنه ذهب أخذت كل نفس ضاع مني بسببه..

اخيراً ارتحت ....

لكن ماذا كان هذا.....؟

انتظر هل كان يصعد الي الأعلى.....؟

بمزحة مني "ربما يحاول انتحار......

انتظر إذا كان هذا صحيحاً.. 

سيكون من سيء موت شخص آخر في هذه
ليلة

بدأت اجمع شتات نفسي من عدم....

وذهبت خلفه ...

هل هو في نهاية هذه بناية ....

وصلت الي سطح بعدما صعدت العديد من طوابق ...

المشكله في بناية لا يوجد بها مصعد كهربائي..

المح ذاك القصير صاحب شعر فضي .....

كانت خصلات شعره تحلق في فضاء هذه ليلة بدرية

والنجوم منظرها غريب بعض شيء ....

ابعدت نظري عن سماء جميلة ....

و القي نظره عليه ....

ب/صدمة...

انه يقف في طرف بناية......يفتح ذراعه وهنا قفز مثل طائر حزين .......

والحق بيه بدون إرادة مني......امسك يده حتى نظر لي بتلك نظرات التي تقول .........




يتبع....

سوف اكمل رواية إذا لم انتحر........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 أداة راحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن