بعد اسبوع فى الشركة
كان الياس ينظر إلى اوراق كثيرة أمامه فهو يقضى ساعات كثيرة بعد معاد الشغل فى الشركة حتى يستطيع أن ينهى كل الأعمال القادمة حتى لا تكون هناك أعمال كثيرة على والده وعمه وجده .. فالجد قرر أن ينزل الشركة بعد زفاف أحفاده حتى يساند أبناءه فى أعمال الشركة حتى يرجع أحفاده من شهر عسلهم ..
كان منكب على الأوراق بتركيز شديد حتى قطع تركيزه دق على الباب .. فسمح لمن بالخارج بالدخول فكانت السكرتيرة التى كانت ترتدى لبس محتشم .. فهو اختار سكرتيرة محجبة وعلى خلق .. وهو ادرى الناس إذا ما كانت أمامه محترمة أو تتصنع الاحترام بسبب علاقاته التى كان يعرف منها من تتصنع وتلبس وجه غير وجهها ..
فكان اختياره لها مكان نيرة حتى لا تنزعج سيدرا بشئ فهو يحاول أن يكون مثل ما تريد هى ..
دخلت السكرتيرة باحترام وهى تنظر إلى الأرض ..
إلياس وهو ما زال نظرة على ما فى يده: أيوة يا منى فى حاجة ..
منى وهى تعطيه ورق لكى يمضى عليه : أيوة يا فندم .. الأوراق دى محتاجه أمضى حضرتك .. وكمان فى واحدة برة عاوزه تقابل حضرتك ..
الياس باستغراب : واحدة .. واحدة مين دى .. نقالتش اسمها ؟؟! ..
: لا قالت يا فندم .. اسمها مدام نيرة ..
الياس بصدمة : نعم .. نيرة ؟؟!
منى باستغراب : أيوة يا فندم .. أخاليها تدخل ولا ايه ..
الياس بتنهيدة وصوت هامس: ودى ايه ال. جابها دى .. استر يااا رب أنا ما صدقت الدنيا ظبطت مع سيدرا ورجعت ليا تانى .. ثم وجه كلامه لها .. ماشى يا منى خاليها تدخل ..
منى باماءة : تمام يا فندم..
خرجت منى وبعد ثوانى دخلت نيرة وهى تنظر له نظرات هو يعرفها جيدا..قبل ساعة فى القصر ..
كانت سيدرا تجهز نفسها لكى تذهب الى الياس الشركة دون أن تعلمه بذلك.. فهى قررت أن يذهبوا للغداء فى الخارج لحالهم اليوم .. فهى تريد أن يرتاح من العمل قليلا.. فهى فى الآونة الأخيرة تقربوا لبعض وبقى هناك ثقة فى حبه لها .. وتعرف أنه يعشقها وهى أيضا تعشقه وهو لا يترك وقت أو مناسبة الا ويعبر لها عن حبه وهوسه بها حتى غيرته لأول مرة تراها منه .. عندما كانوا يتوقعون للجناح الخاص بهم .. كانوا يلقون على محلات الموبيليا وهذا كان رأى سيدرا فهم قادرين أن يأتوا لمهندس ديكور ولكن هى تريد أن يتسوقوا ويختاروا على الطبيعة فكانوا كل يوم يذهبون إلى محل شكل سواء لاختيار غرفهم أو غرف أبنائهم وفى يوم كانوا يختارون غرفة نومهم .. كانت هناك عيون تتابع سيدرا فى كل مكان .. ولكن لسوء حظه رآه الياس .. فذهب له
الياس بغضب جحيمى: بتبص على ايه ..
الشاب : افندم ..
الياس : بقولك بتبص على ايه .. مش شايفنى ماشى جانبها تخلى عند إلى خلفو اهلك دم .. ولا انت الو....... بتجرى فى دمك .. وقام بإعطائه بوكس فى وجهه مرة .. الثانية .. حتى جاء من المحل للفض بينهم .. وذهبت سيدرا لالياس حتى تبعده
سيدرا بتوتر : خلاص يا الياس هتموتع فى ايدك ..
الياس بعصبية : ما يموت ولا يغور ..... ده ..
سيدرا وهى تضع يدها على فمه : خلاص يا الياس عشان خاطرى .. حصل خير ..
الياس بغيظ منها: خير .. وهيجى منين الخير بحلاوة امك إلى ممرمطانى وممرمطة إلى خلفونى .. ثم ذوقها ذقة خفيفة .. قدامى ياختى قدامى ..باااك
أنهت ملابسها وقبلت أبنائها ووصت المربية عليهم وذهبت وهى فى قمة السعادة..فى الكلية كانت سارة وسجى يحضرون المحاضرات وكانوا يحضرون المحاضرات ويذاكرون حتى لا يتأخرون عن باقى زملائهم وحتى لا ينزلون عن المستوى الذى هم يسعون إليه دائما فهم دائما من الاوائل ..
كانوا يجلسون فى كافتيريا الجامعة يشربون القهوة لكى تساعدهم على تكملة اليوم فاليوم مرهق جدا لهم فهم لديهم محاضرات كثيرة اليوم .. غير أنهم سوف يذهبون اليوم مع البنات لياتون باللبس البيتى ..
سارة بصداع فظيع : أاااااه مش قادرة خلاص دماغى ونت من كتر المحاضرات .. لا ولسه فى سكشن كمان كمان .. سجى أنا خلاص والله معنتش قادرة على كده محاضرات ومذاكرة وتحضير لوازم الفرح .. أاااااااه تعبت .. مش قارى القرف ده والله ما قارى دا انا بنت ناس .. والله بنت ناس على البهدلة دى..
سجى بنوم : انكتمى يا بت أنا دماغى فصلت وعاوزه انام .. وانت عمالة تندبى وتذنى إاااايه .. بصى أنا خلاص مش هحضر المحاضرة دى .. نبقى نشاهدها من البت بسنت زماننا فى السكشن التانى..
سارة : وهى هتوافق دى إيحة مش بتدى لحد حاجة ..
سجى : لا ما تخافيش هتوافق .. يلا أنا مش هحضر انا تعبت ولسه هتنزل كمان بليل المول نجيب إلى ناقصنا ايه رايك . هتيجى معايا ولا قاعدة ..
سارة بتردد: انتى متاكده أن بسنت دى هتدينا السكشن ده .. طب لو حاجة وقفت قدامنا هنعمل ايه ..
سجى وهى تقف : لا متخافيش لو حاجة وقفت قدامنا هى هتشرحهلنا .. يلا ولا ايه أنا بجد تعبت ..
سارة بموافقة : خلاص مدام كده تمام يلا بينا على البيت عندك نرتاح ساعتين قبل ما تنزل ..
سجى وهى تمشى : تمام يلا بينا .. ننام ونبقى وقت ما يجوا بنزلوا نصحى ونروح معاهم ..فى القصر وصلت سارة وسجى وقالوا سيدرا فى الطريق إلى غرفة سجى .. ولكن رن هاتف سجى وكان المتصل إياد ..
سجى : الو .
اياد : ازيك يا قلبى إيه الاخبار.. عامل ايه النهارده ..
سجى : تمام الحمد لله انت ايه اخبارك ..
إياد : أنا تمام بكلمك عشان ننزل نشوف فرش الشقة .. معلشى يا حبيبتى اتأخرنا فى مجايب الحاجة .. بس كان غصب عنى .. لولا المهمة إلى فاتت دى كنا نزلنا وخلصنا زى الباقيين ..
سجى بحب : عادى يا إياد إحنا ليه قدامنا وقت وبعدين يا سيدى ماشى ننزل .. تحب ننزل أمته..
اياد بحماس : دلوقتى لو فاضية عشان نلحق لسه هنختار وتلف هنا وهنا على ما نختار الى يعجبك .. هااه ايه رايك..
سجى بتوتر وتعب مخفى من الارهاق: هااااه .. أااه تمام ماشى خلاص حود عليا أكون اخدت شور وغيرت هدومى على ما تيجى ..تمام
اياد: تمام .. يلا سلام ..
سجى : سلام..
ذهبت سجى إلى سارة وسيدرا اللتان يتكلمون فى الأشياء التى سوف يأتون بها اليوم
سجى وهى تريد البكاء : أااه .. الحقونى هيغم عليا من متر التعب .. واياد جااى دلوقتى عشان ننزل نشوف فرش البيت أعمل ايه ..
أنت تقرأ
من أنا يا من عشقت
Roman d'amour(((((المركز الاول تحمل))))) من انا بالنسبة لك انا زوجة انا ام اطفالك ام ماذا ؟؟؟؟ ام انت فبالنسبة لى حبيبى زوجى عشق الطفولة عشق المراهقة عشقى الابدى والى الابد